هذه الخاطرة كتبتها اخت فى الله معبرة بها عن حال كتير من شباب وبنات امة الحبيب صلى الله عليه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله ...
النية من نشرها .. لعل احدى الاخوات ممن غفلنّ عن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم وقدره .. وقدر نفسها ايضا وشرفها وفخرها بانتسابها الى امته صلى الله عليه وسلم تتأثر بها وننتفع بها جميعا ان شاء الله
النية من نشرها .. لعل احدى الاخوات ممن غفلنّ عن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم وقدره .. وقدر نفسها ايضا وشرفها وفخرها بانتسابها الى امته صلى الله عليه وسلم تتأثر بها وننتفع بها جميعا ان شاء الله
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»لأجلك يا رسول الله «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
يا رسول الله ... فداك نفسي ... فداك روحي ... فداك أبى وأمي , فداك أخي وأختي ... فداك عيني وقلبي .. فداك كل غال ودونك كل ثمن
ولكن ... عذرا ... فأنا لا أستطيع أن أفعل شيئا , علمت أنهم سبوك , بئس القوم هم .. أما عرفوا من أنت ؟ !!
ولكن مهلا ... فانا لا أعرف من أنت !! بلى ... أنا أنا ... أؤمن بك بلا شك .. ولكن أسأل نفسي أين أنا منك !! ؟
على أية حال .. فقد غضبت نفسي لسبتك .. وانتفض قلبي وانخلعت وانزعجت ولا تقل أنى لم أنصرك كلا .. بل قد سكبت من دمعي العبرات .. ومضيت أهتف في المظاهرات .... إلا رسول الله
ولكن من رسول الله........؟! .. أيعقل ... أيعقل أن أطهر إنسان وأعظم معلم وأكبر صانع للتاريخ والحضارة لا أعرفه ! وأدعى أننى اتبعه ! واكتفى منه فقط بحب جبلني الله عليه دون أن اعرف عنه شيئا
مهلا مهلا ... تذكرت .. تذكرت أنى اعرف عنه الكثير ولكن أنساني بعدى وقلة اتباعى .. مهلا يا رسول الله , فها أنا ذا تشتعل في نفسي نار الغضب ويتأجج داخلي وهج الانفعال .. ثم ... ثم ... ثم بردت هذه النار بمجرد أن قلبت محطة التلفاز وأخذت أسمع الفيلم ولا تقولوا إن الأفلام حرام فهذا الفيلم لم يكن فيه شيء مخل بل هو فيلم كوميدي مضحك حقا مضحك وان كان فيه امرأة " مسلمة " ترتدي بنطالا وقد قصت شعرها قصة رائعة سوف أقلد هذه القصة عندما أخرج للجامعة فقد أعجبتني كثيرا وسوف تلفت الأنظار ... وذاك البطل الوسيم أى نعم وسيم لن أتزوج إلا شابا مثله . ولكن دعوني أحكى لكم عن الفيلم كيف كان مضحكا ... لحظة ... عما كنت أتحدث؟!! أهو الفيلم مضحك أم حالي الذي اضحك علىَّ الجميع
أعتذر منك أيها الرسول الحبيب فقد أقول فداك روحي وقد أقول فداك أخي وأبى ,, وقد أفديك بكل شيء ولكن لا أستطيع أن أفديك بهوى نفسي أو لهو قلبي , لا أستطيع أن أفديك بأفلام وقرت داخلي ولا أغان تنعشني وقد اعتدت سماعها , ولا تطلب منى أن أفديك بمسلسل اشتاق لحلقاته واحدة تلو الأخرى , أو طريقة لبس اعتدتها , أو طريقة حياة انتهجتها ..
فقط لك عندي العبرات !! وبح الصوت في المظاهرات , واتركني أفعل ما أهواه وما تفعله البنات في الخروجات , لا تطلب منى أن أتخلى عن هذا كله فلم تصل صحوتي لهذه الدرجة !!! ... وان الله سوف يدافع عنك .. وسوف يغفر لي .. وحتما حتما سيوجد من ينصرك الله به وهو القادر سبحانه ..
آآآآه ... ويح دناءة نفسي ! كيف يكون هذا حالي ؟! عذرا يا رسول الله فانا لو أتوقف عند جهلي بك , بل قد جهلت قدري , ليس فقط أننى نسيت من أنت , بل قد نسيت من أنا و فجأة ..التحمت حقائق التاريخ وضربتني على رأسي ففقت , كم كانت قاسية ... لا ليست الضربة ... بل الحقيقة ... الحقيقة عندما تقارن بحالي .. أنا ... أنا من أمة الإسلام .. من خير الأمم !
أنا حفيدة الصديق والفاروق وابنة الرشيد والمعتصم والفاتح!!
أنا ابنة خديجة وعائشة وأخت فاطمة وأم سليم وأم حرام ... ويحي أأكون بهذا الشرف العظيم وأنسى من أنا !! ولكن لن أنسى بعد اليوم من أنا ولا من أنت يا رسول الله
هذه دناءة همتي قد ضربت بها عرض الحائط وهذا هواي قد سيرته وفقا لمراد الله ورسوله , وتلك نفسي قد أقسمت عليها أن تعلو وتسمو في الخير وإلا فقد جعلت العصا وقفا لها
أما عن نصرتك أيها الحبيب ... فقد وهبت لك وقتي وحياتي وتلك أنفاسي جعلتها لك فداءا ونصرة إن شاء الله
وبعد أن عدت إلى نفسي وعادت إلىَّ فلا ولن أترك نصرتك لغيري , كيف أستطيع الاستغناء عن هذا الشرف ! وتلك المكانة !!
لا .. لم يجن عقلي لأفعل هذا . أقسمت على نفسي لأُدبنها ولاهذبنها حتى أنصرك بها ولن أتراجع .. فطوبا لنفس جعلت شغلها في الحياة نصر الله وطابت نفس رابطت على ذلك
نعم .. فداك تعبي وجهدي وساعات ليلى الطويل
فمن يبايع ؟؟
ارجو منكم الدعاء لكاتبة هذه الخاطرة