عشنا الحب الصادق وعرفناه..
وتذوقنا من حلاوته ما لا يمكن تجاوزه أو نسيانه مدى الايام..
نعم لقد منحنا الحب أشكالا وألوانا..
ما بخل به أهلونا وأحبتنا أبدًا , وما ضنوا!
ربما فاتهم عندما كبرنا أن يعبروا عن هذا الحب كلاما
وربما تجاوزوا الحديث من دفق المشاعر التي تحملها قلوبهم لنا ..
وربما كان يجرحهم أن يبثونا أشواقهم لنا وربما, وربما ,,,
ذلك لم يكن أبدا تقصيرا منهم ولا قصدوا به حرمانا
لكنهم كانوا على يقين أن ما يقومون به تجاهنا أكبر من
الكلام وكانوا على ثقة بأن مشاعرهم وأشواقهم تصلنا
دون أدنى داع للتحدث بها وأننا بتنا كبار على ذلك
فعلوا ذلك وما دروا أن كلمة الحب أجمل كلمات اللغة على الاطلاق وأنها لا تمل الاذن لسماعها
..نعم فعلوا ذلك وما دروا أن سماعها حاجة نفسية لا تغني عنها كل كلمات الدنيا
....
وكبرنا ..وكبرت مشاعرنا واتسعت دنيانا وكذا مشاكلنا وبتنا نحتاج الحب أكثر غير اننا كبرنا وكبرت اجسامنا وحال ذلك بيننا وبين تلك الاحضان الدافئة من آبائنا وأمهاتنا والصدور الحانية التي اتسعت لأخطائنا ممن حولنا
فالكبير في عرف مجتمعنا ليس بحاجة لحنان زائد ولا لعطف بالغ أو تعاطف وتزامن ذلك مع إدراك لأنفسنا عن أنفسنا أكبر من ذي قبل وكذلك تنبهنا لوجود حب آخر يعيش معنا غير حب آبائنا أو إخواننا أو أعمامنا أو أخوالنا
/////
ولأننا - للأسف – نعيش مجتمع مفتوح لا يحتكم لضوابط الدين الحنيف بتنا نسمع كلامًا عن الحب ..ونرى مشاهد صورها الشيطان تنفث في نفوسنا كلاما كالسهم..
اخذ مفهوم الحب الكبير ينحصر عندنا ويضيق فإذا هو علاقة لا ترضي الله ورسوله ولا ملائكته ولا الصالحين من خلقه ..
وظننا حينها والآن فقط ظننا!
أننا عرفنا الحب علما بأن بعض الظن إثم,,,
//////
وتذوقنا من حلاوته ما لا يمكن تجاوزه أو نسيانه مدى الايام..
نعم لقد منحنا الحب أشكالا وألوانا..
ما بخل به أهلونا وأحبتنا أبدًا , وما ضنوا!
ربما فاتهم عندما كبرنا أن يعبروا عن هذا الحب كلاما
وربما تجاوزوا الحديث من دفق المشاعر التي تحملها قلوبهم لنا ..
وربما كان يجرحهم أن يبثونا أشواقهم لنا وربما, وربما ,,,
ذلك لم يكن أبدا تقصيرا منهم ولا قصدوا به حرمانا
لكنهم كانوا على يقين أن ما يقومون به تجاهنا أكبر من
الكلام وكانوا على ثقة بأن مشاعرهم وأشواقهم تصلنا
دون أدنى داع للتحدث بها وأننا بتنا كبار على ذلك
فعلوا ذلك وما دروا أن كلمة الحب أجمل كلمات اللغة على الاطلاق وأنها لا تمل الاذن لسماعها
..نعم فعلوا ذلك وما دروا أن سماعها حاجة نفسية لا تغني عنها كل كلمات الدنيا
....
وكبرنا ..وكبرت مشاعرنا واتسعت دنيانا وكذا مشاكلنا وبتنا نحتاج الحب أكثر غير اننا كبرنا وكبرت اجسامنا وحال ذلك بيننا وبين تلك الاحضان الدافئة من آبائنا وأمهاتنا والصدور الحانية التي اتسعت لأخطائنا ممن حولنا
فالكبير في عرف مجتمعنا ليس بحاجة لحنان زائد ولا لعطف بالغ أو تعاطف وتزامن ذلك مع إدراك لأنفسنا عن أنفسنا أكبر من ذي قبل وكذلك تنبهنا لوجود حب آخر يعيش معنا غير حب آبائنا أو إخواننا أو أعمامنا أو أخوالنا
/////
ولأننا - للأسف – نعيش مجتمع مفتوح لا يحتكم لضوابط الدين الحنيف بتنا نسمع كلامًا عن الحب ..ونرى مشاهد صورها الشيطان تنفث في نفوسنا كلاما كالسهم..
اخذ مفهوم الحب الكبير ينحصر عندنا ويضيق فإذا هو علاقة لا ترضي الله ورسوله ولا ملائكته ولا الصالحين من خلقه ..
وظننا حينها والآن فقط ظننا!
أننا عرفنا الحب علما بأن بعض الظن إثم,,,
//////