حبيباتي المهاجرات هذا الموضوع موجود على شبكة النت و هو كلام خاطئ يمس عقيدتنا كمسلمين
و لذا رأيت أن أورد لكن الموضوع مع وضع الفتوى الصحيحة الخاصة به في نهايته
من خلق الشر؟
هذه الرسالة تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة هل الله خلق الشر ؟ تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال : هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟ فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم : وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ " ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء " وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، " إذا الله شرير " راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا " أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله " وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي " فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك " وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ " فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ " وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة " واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة . استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ " فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود " فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء . نحن نستطيع أن ندرس الضؤ ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره . كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور " وفى النهاية سأل الطالب أستاذه : " سيدي ، هل الشر موجود ؟ " ... وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . " وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته . " الشر ببساطة هو غياب الله " أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . " الله لم يخلق الشر الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور وهنا جلس الأستاذ مذهولا وكان الشاب الصغير هو ألبرت اينشتاين
منقول
و إليكن حبيباتي الفتوى الخاصة بخطأ مثل هذا الكلام
هذا جواب الشيخ عمر سليمان الأشقر عن المسألة بالضبط
كيف يخلق الله الشر ويقدره ؟
وقد يشاغب بعض القدرية فيقولون: إنَّ الله مقدس عن فعل الشر، وإن الواجب على العباد أن ينزهوا ربهم عن الشر وفعله، وهؤلاء خلطوا حقاً بباطل فالتبست عليهم الأمور وجواب هذه الشبهة أن الله تعالى لا يخلق الشرَّ المحض الذي لا خير فيه، ولا منفعة فيه لأحد، وليس فيه حِكْمَة ولا رحمة، ولا يعذب الناس بلا ذنب، وقد بين العلماء أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ما في خلق إبليس والحشرات والكواسر من الحكمة والرحمة . فالشيء الواحد يكون خلقه باعتبار خيراً، وباعتبار آخر شراً، فالله خلق إبليس يبتلي به عباده، فمنهم من يمقته، ويحاربه ويحارب منهجه، ويعاديه ويعادي أولياءَه، ويوالي الرحمن ويخضع له، ومنهم من يواليه ويتبع خطواته.
الإيمان بالقضاء والقدر لعمر بن سليمان الأشقر - ص70
و لذا رأيت أن أورد لكن الموضوع مع وضع الفتوى الصحيحة الخاصة به في نهايته
من خلق الشر؟
هذه الرسالة تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة هل الله خلق الشر ؟ تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال : هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟ فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم : وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ " ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء " وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، " إذا الله شرير " راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا " أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله " وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي " فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك " وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ " فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ " وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة " واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة . استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ " فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود " فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء . نحن نستطيع أن ندرس الضؤ ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره . كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور " وفى النهاية سأل الطالب أستاذه : " سيدي ، هل الشر موجود ؟ " ... وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . " وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته . " الشر ببساطة هو غياب الله " أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . " الله لم يخلق الشر الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور وهنا جلس الأستاذ مذهولا وكان الشاب الصغير هو ألبرت اينشتاين
منقول
و إليكن حبيباتي الفتوى الخاصة بخطأ مثل هذا الكلام
هذا جواب الشيخ عمر سليمان الأشقر عن المسألة بالضبط
كيف يخلق الله الشر ويقدره ؟
وقد يشاغب بعض القدرية فيقولون: إنَّ الله مقدس عن فعل الشر، وإن الواجب على العباد أن ينزهوا ربهم عن الشر وفعله، وهؤلاء خلطوا حقاً بباطل فالتبست عليهم الأمور وجواب هذه الشبهة أن الله تعالى لا يخلق الشرَّ المحض الذي لا خير فيه، ولا منفعة فيه لأحد، وليس فيه حِكْمَة ولا رحمة، ولا يعذب الناس بلا ذنب، وقد بين العلماء أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ما في خلق إبليس والحشرات والكواسر من الحكمة والرحمة . فالشيء الواحد يكون خلقه باعتبار خيراً، وباعتبار آخر شراً، فالله خلق إبليس يبتلي به عباده، فمنهم من يمقته، ويحاربه ويحارب منهجه، ويعاديه ويعادي أولياءَه، ويوالي الرحمن ويخضع له، ومنهم من يواليه ويتبع خطواته.
الإيمان بالقضاء والقدر لعمر بن سليمان الأشقر - ص70