قصة أختنا كاميليا دروس وعبر
لعل كثير منا يتابع قضية أختنا كاميليا ومأساتها التى أدمت القلب وأقضت المضاجع وأيقظت جراحا لا تندمل
وحقيقة لن اتعرض فى مشاركتى لسرد القصة أو الوقائع فأمرها أصبح أبلجا كضوء الفجرلكل ذى بصيرة
فما أملك لها الا دعاءا بالثبات وتفريج الكرب وأن يتوفاها ربها على الاسلام
لكن وقفتى ستكون مع دروس وعبر فجرتها هذه المأساة التى تكررت كثيرا وستكرر فى كل بقعة تصل اليها دعوة الاسلام
فهذه الأخت الصابرة المؤمنة أحسبها من الصادقات والله حسيبها
قد أحيت فى النفس ألاما وجراحا يتفتت منها الفؤاد من مشاعر الخزى والانكسار والضعف
أحيت فى نفوسنا من حيث لا تدرى معانى وتساؤلات مخزية
وكأنى بها تتساءل فى صمت الخذلان
يامن تتنعمون بنعمة الاسلام ...ألا تتفكرون؟؟!!
يامن ولدتم فى الاسلام فطال عليكم الأمد... ألا تعتبرون؟؟!!
يامن تترددين فى ارتداء حجابك الشرعى ..هل هو مستحب أم واجب! .. ألا تستحين؟؟!!
يامن لك الحق فى القيام بشعائر دينك من غير اخفاء أو خوف أو إرهاب ومع ذلك تفرطين..
ألا تتعظين؟؟!!
يامن خذلتم دينكم وأنتم على نصره قادرون ...ماذا أنتم فاعلون؟؟!!
عذرا إن كانت كلماتى مبعثرة فماهى إلا زفرات ألم خرجت من قلب يحترق
فلا نقول إلا مايرضى الله
حسبنا الله هو مولانا نعم المولى ونعم النصير
وعذرا أختنا كاميليا ليتنى أمتلك لكِ أكثر من كلمات ودمعات ...أسأل الله لكِ الثبات حتى الممات
يا أخــت الإســـلام