بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
التنبيه على بعض أخطاء التلاوة
في سورة الفاتحة:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (مَالِكِ) في قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة 4] بتسكين الكاف، والصَّواب كسرها.
ـ يُسكِّن البعض الدَّال في كلمة: (نَعْبُدُ) في قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة 5] مُكْتِفيًا بالواو بعدها، والصَّحيح ضمُّها.
في سورة البقرة:
ـ تُقرأ كلمة (عَشرَة) في قوله تعالى: ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾[البقرة 60] بتسكين الشِّين، وليس بفتحها.
ومثلها في الآية 160 من سورة الأعراف: ﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾: تُقرأ -أيضًا- بتسكين الشِّين.
أمَّا في الآية 196 من سورة البقرة: ﴿تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلةٌ﴾، والآية 89 من المائدة: ﴿فَإطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ﴾: فتُقرأ كلمة (عَشرَة) بفتح الشِّين فيهِما.
ـ يقرأ البعض كلمة (تَعْثَوْا) في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة 60] بضمِّ الثَّاء ومدِّها: "تَعْثُوا"، وهذا خطأ، والصَّواب: قراءتها بفَتْحِ الثَّاء وتسكين الواو: (تَعْثَوْا).
في سورة النِّساء:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (يُجَادِلُ) في قوله تعالى: ﴿هَا أَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [النساء 109] بكسر اللام، والصَّواب أنَّها مضمومة.
في سورة المائدة:
ـ تُقرأ كلمة (السَّبُعُ) في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة 3] بضمِّ حرف الباء، لا بتسكينه كما يقرأ البعض.
في سورة الأنعام:
ـ يقرأ البعض كلمة (الْجِنَّ) في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ﴾ [الأنعام 100] بكسر النُّون، والصَّواب أنَّها مفتوحة.
ـ تُقرأ كلمة (حَمُولَةً) في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا﴾ [الأنعام 142] بفتح الحاء، وليس بضمِّها.
ـ في قوله تعالى: ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ﴾ [الأنعام 143]: تُقرأ كلمة (الْمَعْزِ) بتسكين العَيْن، لا بكسرها.
ـ في قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام 161] تُقرأ (قِيَمًا) بكَسْر القاف وفتح الياء في رواية حفص عن عاصِم، لا بفتح القاف وكسر الياء مع التَّشديد.
في سورة الأعراف:
ـ في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف 170] تُقرأ كلمة (يُمَسِّكُونَ) في رواية حَفص: بضمِّ الياء وفتح الميم وكسر السِّين مع تشديدها.
ـ بعض النَّاس يضمُّ الواو أو العَيْنَ مِنْ كلمة (دَعَوَا) في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الأعراف 189] والصَّحيح أنَّ الحرفَيْن مفتوحان.
في سورة التوبة:
ـ تُقرأ كلمة (مُدَّخَلًا) -في رواية حفص- في قوله تعالى: ﴿لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ﴾ [التوبة 57] بضمِّ الميم وفتح الدَّال مع تشديدها.
ـ يزيد بعضُ النَّاس (مِنْ) قبل كلمة (تَحْتهَا) في قوله تعالى: ﴿رضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [التوبة 100]، فيقولون: (مِن تَحْتِهَا)، وهذا غير صحيح عند حفص.
في سورة يونس:
ـ كلمة (يهدي) -الثَّانية- في قوله تعالى: ﴿أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى﴾ [يونس 35]قرأها حفص بفتح الياء، وكسر الهاء، وكسر الدَّال مع تشديدها.
في سورة هود:
ـ وردت كلمة (لَيَقُولنَّ) بفتح اللام الثَّانية في الآيتين 7 و10:
¤ ﴿وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ [هود 7].
¤ ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي﴾ [هود 10].
ووَرَدَتِ الكلمةُ بضمِّ اللام الثَّانية في الآية 8:
¤ ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ﴾ [هود 8].
في سورة يوسف:
ـ تُقرأ كلمة (بِجَهَازِهِمْ) في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ﴾ [يوسف 59] بفتح الجيم، لا بكسرها؛ كما يقرؤها بعضُ النَّاس خطأً.
في سورة الرَّعد:
ـ تُقرأ كلمة (الْمَثُلاتُ) في قوله تعالى: ﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ﴾ [الرعد 6]بفتح الميم، وضمِّ الثَّاء.
في سورة الحِجْر:
ـ تقرأُ كلمة (رُبَمَا) في قوله تعالى: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾ [الحجر 2] في رواية حَفْص: بتخفيف الباء، لا بتشديدها.
ـ من الأخطاء الَّتي يقعُ فيها البعض: قراءة كلمة (تُؤْمَرُ) في قوله تعالى: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الحجر 94] بتسكين الرَّاء عند الوصل، والصَّواب أنَّها مضمومة.
في سورة الإسراء:
ـ تُقرأ كلمة (وَرَجِلِكَ) في قوله تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ﴾ [الإسراء 64] في رواية حفص: بفتح الرَّاء، وكسر الجيم واللاَّم.
في سورة الكهف:
ـ مِنَ الأخطاء الشَّائعة قراءة كلمة (نهرًا) في قوله تعالى: ﴿وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا﴾[الكهف 33] بسكون الهاء، والصَّواب أنَّها مفتوحة.
ومثل هذا كلمة (بِنَهَرٍ) في الآية 249 من سورة البقرة، وكلمة (وَنَهَرٍ) في الآية 54 من سورة القمر: تُقرأ كُلُّها بفتح الهاء، لا بسكونِها.
ـ يقرأ البعض كلمتي (لَنَفِدَ) و(تَنفَدَ) في قوله تعالى: ﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ [الكهف 109] بالذَّال، وهذا خطأ، والصَّحيح أنَّ الكلمتَيْن تُقرآن بالدَّال.
ـ تُقرأ كلمة (الْوَلَايَةُ) -في رواية حفص- في قوله تعالى: ﴿هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا﴾ [الكهف 44] بفتح الواو.
ـ في قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا﴾ [الكهف 82] تُقرأ كلمة (تَسْطِع) بتاء واحدة.
ـ تُقرأ كلمة (اسْطَاعُوا) في قوله تعالى: ﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾ [الكهف 97] بدون تاء.
في سورة طه:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (الْأَيْمَنَ) في قوله تعالى: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾ [طه 80] بكسر النُّون، والصَّواب أنَّها مفتوحة.
ـ تُقرأ كلمة (بِمَلْكِنَا) في قوله تعالى: ﴿قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا﴾ [طه 87] في رواية حفص: بفتح الميم.
في سورة النُّور:
ـ قرأ حفص كلمة (وَيَتَّقْهِ) في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[النور 52] بإسكان القاف وكسر الهاء بدون صلة.
في سورة الفرقان:
ـ في قوله تعالى: ﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾ [الفرقان 69] تُمَدُّ هاء الضَّمير في: (فِيهِ) عند حفص بمقدار حركَتَيْن، خلافًا للقاعِدة.
في سورة النَّمْل:
ـ تُقرأ كلمة (ضَيْقٍ) -في رواية حفص- في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ [النمل 70] بفتح الضَّاد، وتسكين الياء.
وَوَرَد مثلها في سورة النَّحل الآية 127: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾.
في سورة الرُّوم:
ـ في قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾ [الرُّوم 22] قرأ حفص: (لِلْعَالِمِينَ) بكسر اللاَّم الأخيرة، لا بفَتحِها.
في سورة يس:
ـ كلمة(يَخِصِّمُونَ) في قوله تعالى: ﴿مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ﴾ [يس 49]قرأها حفص (يَخِصِّمُونَ) بكسر الخاء، وكسرِ الصَّاد مع تشديدها.
في سورة الصَّافَّات:
ـ قرأ حفص كلمة (يَسَّمَّعُونَ) في قوله تعالى: ﴿لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ﴾ [الصَّافَّات 8] بفتح السِّين والميم، مع تشديدهما.
ـ تُقرأ كلمة (بِذِبْحٍ) في قوله تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات 107] بكسر الذَّال.
في سورة ص:
ـ تُقرأ كلمة (الْمُصْطَفَيْنَ) في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ﴾ [ص 47] بفتح الفاء، وتسكين الياء.
في سورة فُصِّلَتْ:
ـ تُقرأ كلمة (اللَّذَيْنِ) في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ﴾ [فُصِّلَتْ 29] بفتح الذَّال، وتسكين الياء؛ للتَّثنية.
في سورة الزُّخرف:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (يَصِدُّونَ) في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ [الزُّخرف 57] بضمِّ الصَّاد، والصَّواب أنَّها بالكَسْر عند حَفْص.
في سورة الدُّخان:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (وَنَعْمَةٍ) في قوله تعالى: ﴿وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ﴾ [الدُّخان 27] بكسر النون، والصَّواب أنَّها مفتوحة.
في سورة الأحقاف:
ـ مِنَ الأخطاء الَّتي يقعُ فيها البعض: قراءة كلمة (يَعْيَ) في قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ [الأحقاف 33] بكَسْرِ العَيْن، والصَّواب أنَّها ساكِنة.
في سورة الفَتْح:
ـ في قوله تعالى:﴿وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[الفتح 10]قرأ حفص كلمة (عليه) -في هذا الموضِع- بضمِّ الهاء، لا بكسرِها.
ـ تُقرأ كلمة (مَحِلَّهُ) في قوله تعالى: ﴿وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ﴾ [الفتح 25] بكسر الحاء، لا بفَتْحِها.
في سورة القَمَر:
ـ يقرأ البعض كلمة (نَتَّبِعُهُ) في قوله تعالى: ﴿فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ [القمر 24]بتسكين العَيْن، والصَّواب أنَّها مضمومة.
في سورة المعارج:
ـ في قوله تعالى: ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴾ [المعارج 11] قرأ حفص كلمة (يومئذ) -في هذا الموضِع- بكسر الميم، لا بفَتْحِها.
وثَمَّةَ موضِعٌ آخَر قرأ فيه حفصٌ كلمة (يومئذ) بكسر الميم، وهو قولُه تعالى: ﴿نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ﴾ [هود 66]. أمَّا بقيَّة المواضِع الَّتي وَرَدَتْ فيها كلمة (يومئذ)؛ فقد قرأها حفصٌ بفتح الميم.
في سورة المزَّمِّل:
ـ تُقرأ كلمة (النَّعْمَةِ) في قوله تعالى ﴿وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا﴾ [المزمِّل 11] بفتح النُّون، لا بكسرِها.
في سورة البروج:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (الْمَجِيدُ) في قوله تعالى: ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾ [البروج 15] بكسر الدَّال، عند وصل الآية بما بعدها، والصَّواب أنَّ هذه الكَلِمة تُقرأ عند حفص بضمِّ الدَّال، لا بكسرها.
[نقلاً عن البرنامج الإلكتروني " أحكام التَّجويد / رواية حفص عن عاصم "- الإصدار الأوَّل، بتصرُّفٍ].