السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,.,
الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله ولعبه مع ابنته وصديقتها !
الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله مرة كانت بنته الصغيرة إذ ذاك ومعها أيضا صغيرة مثلها في السن في حوش المنزل وهو العالم الكبير والقاضي والإمام والخطيب
فكان يخرج من البيت وإذا بنته ومثلها صغيرة في السن يلعبن باللعب وجعلن مخططا كأنه غرفة وأشياء كأنها الشاي والقهوة وجالسات يلعبن لعب البنات
فلما أراد أن يخرج :
قالت الصغيرة الأخرى - ليست بنت الشيخ - قالت للشيخ :
لماذا لا تزورنا ؟
قال : غدا إن شاء الله أنا أزوركم
فلما خرج وجاء إلى البيت وقف عند الباب وأخذ يطرق الباب وهو ينادي باسم رفيقة ابنته ففتحت الباب وقالت :
تفضل ، وجاء وجلس معهم في مكانهم وجلسوا كأنهم يعطونه القهوة ويتحدثون معه ويحدثونه عن لعبهم ثم قام ،
ولما أرد أن يقوم قالت له ابنته :
أنا مااستضفت عندي
قال : غدا أنا سأكون في ضيافتك
ولما جاء من الغد طرق الباب وأخذ ينادي باسم بنته وفتحت الباب وقالت :
تفضل وأدخلته في الغرفة المعمولة وجلس معهم وأخذ يلاطفهم ويتحدث معهم .
:
:
[color=brown]موقف تربوي رائع
ما تأخذ هي من الإنسان ثلاث دقائق أربع دقائق ,
وبنته ترويها الآن في أحد الكتب مسرورة وهي كبيرة الآن، حصل مرة في الصغر ,
لكن أدخل عليها سرورا كبيرا جدا
:
:
هذه وقفة للآباء و الأمهات :
اجعلوا لأولادكم حظًا من وقتكم
فهناك لحظات و مواقف إيجابي تربوية من الآباء لأبنائهم
لا ينساها الأبناء مهما تقدم بهم العمر
و الأهم :
أنها تترك في نفوسهم أثرًا عميقًا و مؤثرًا و إيجابيًا
قد يزيدهم ثقة و طمأنينة و راحة في حياتهم كلها
و العكس بالعكس :
فلنحاذر من المواقف السلبية التي نحطم أبنائنا بها من حيث لا ندري
فربَّ كلمة أو موقف سلبي منا يظل مع الابن لا ينساه مهما مر به الزمن
و يكون سببًا في تعثره و تراجعه طوال حياته
منقول
الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله ولعبه مع ابنته وصديقتها !
الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله مرة كانت بنته الصغيرة إذ ذاك ومعها أيضا صغيرة مثلها في السن في حوش المنزل وهو العالم الكبير والقاضي والإمام والخطيب
فكان يخرج من البيت وإذا بنته ومثلها صغيرة في السن يلعبن باللعب وجعلن مخططا كأنه غرفة وأشياء كأنها الشاي والقهوة وجالسات يلعبن لعب البنات
فلما أراد أن يخرج :
قالت الصغيرة الأخرى - ليست بنت الشيخ - قالت للشيخ :
لماذا لا تزورنا ؟
قال : غدا إن شاء الله أنا أزوركم
فلما خرج وجاء إلى البيت وقف عند الباب وأخذ يطرق الباب وهو ينادي باسم رفيقة ابنته ففتحت الباب وقالت :
تفضل ، وجاء وجلس معهم في مكانهم وجلسوا كأنهم يعطونه القهوة ويتحدثون معه ويحدثونه عن لعبهم ثم قام ،
ولما أرد أن يقوم قالت له ابنته :
أنا مااستضفت عندي
قال : غدا أنا سأكون في ضيافتك
ولما جاء من الغد طرق الباب وأخذ ينادي باسم بنته وفتحت الباب وقالت :
تفضل وأدخلته في الغرفة المعمولة وجلس معهم وأخذ يلاطفهم ويتحدث معهم .
:
:
[color=brown]موقف تربوي رائع
ما تأخذ هي من الإنسان ثلاث دقائق أربع دقائق ,
وبنته ترويها الآن في أحد الكتب مسرورة وهي كبيرة الآن، حصل مرة في الصغر ,
لكن أدخل عليها سرورا كبيرا جدا
:
:
هذه وقفة للآباء و الأمهات :
اجعلوا لأولادكم حظًا من وقتكم
فهناك لحظات و مواقف إيجابي تربوية من الآباء لأبنائهم
لا ينساها الأبناء مهما تقدم بهم العمر
و الأهم :
أنها تترك في نفوسهم أثرًا عميقًا و مؤثرًا و إيجابيًا
قد يزيدهم ثقة و طمأنينة و راحة في حياتهم كلها
و العكس بالعكس :
فلنحاذر من المواقف السلبية التي نحطم أبنائنا بها من حيث لا ندري
فربَّ كلمة أو موقف سلبي منا يظل مع الابن لا ينساه مهما مر به الزمن
و يكون سببًا في تعثره و تراجعه طوال حياته
منقول