سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان : ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .
فأجاب :
"ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه"
وبمثلذلك أفتى الشيخ سليمان الماجد حفظه الله ، حيث قال :
"لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة ، كقول بعضهم : " جمعة مباركة " ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية ، والأذكار ، التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ، ولو كان خيراً لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية ، والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس ، وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف"
حكم قول تقبل الله..
سأل أحدهم أسمع في نهاية الصلاة من بعض الناس قوله عندما يسلم من الصلاة يقول أحدهم لأخيه: تقبل الله العظيم، فيرد عليه الآخر: منا ومنكم صالح الأعمال، فهل هذا من السنة؟
لا أصل لهذا، ليس من السنة، ولا أصل له. تنصحون سماحة الشيخ بالابتعاد عن مثل هذه الألفاظ، أو لا حرج في قولها؟ لا، ينبغي ترك ذلك؛ لأنه غير مشروع. ما الفرق بينها وبين الدعاء بالقبول للأعمال سماحة الشيخ؟ إذا كان عارض ما يعتاده في بعض الأحيان يفعله، مثل ما يقول في الطريق إذا تلاقيا: غفر الله لنا ولك، تقبل الله منك، أو عند السلام عليه في البيت لا بأس لكن كونه يعتاد إذا سلم من الصلاة يقول هذا الكلام كعادة هذا ليس مشروعا، هذا بدعـة
أجاب عليه فضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله