السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يومِ قبل أن أغفُو أمسكت بهاتِفي فبعثتُ بعدد من الرسائل لصديقتِي وزميلاتي في المدرسة
وحين استيقظت فجراً وجدت رداً من صديقتي تقول في آخر رسالتِها
" ماذا قدّمنا لآخرتنا "
صديقتِي هذه ورفيقة أُخرى لي تُذكّراني كثيراً بتقصيري
نَرَى تساهُل الكثير أمامنا في مخالفاتٍ شرعية ونتغافل أو نصمُت !!
يُزعجنِي كثيراً هذا الشُعور بالتقصير خصوصاً حين أرَى في المُقابل من حملت همّ الدين رُغم صِغَر سنّها
فأعرف مدى تقصيري !!
أنزعجُ من أنّ التفكير لدى البعض _ هداهُن الله _ لا يزال محدوداً في نِطاق المُلهيات/ المحرّمات وبالله المُستعان / كالممثلة الفُلانيّة / والمسلسل الفُلاني
وموضوعات شتّى لا تستحِق الخَوض في تفاصيلِها
في حِين قد نجهَل بعض الأمور والأحكام الشرعية التي تتعلق بنا وبمن حولنا
والتي كان مِن المُفترض معرفتها
ماذا فعلنا حين رأينا فُلانَة تلبِسُ القصير وتُبدي مفاتِنها !؟!
ماذا فعلنا لِمن تسمعُ الغِناء وتُردد كلماتٍ تخدِش حياء القلب !!
ماذا فعلنا حين رأينا فُلانَة تتبرَج / تلبس عباءة فاتنة تحتاج إلى عباءة !!
ماذا فعلنا حين رأينا فُلانة تهمِزُ وتلمِزُ وتُكثر الغيبة في مجالسنا ؟!؟!!
ماذا فعلنا تجاه ديننا / هل قدّمنا نصيحة / بلّغنا عِلماً ؟!!
ماذا تفعل فُلانة بعد حُضور مجلِس ذِكر أو الإستماع لمُحاضرة ما ؟!
هل بلّغتِ من حولكِ / قريبتكِ / صديقتكِ / زميلاتُكِ ؟!!
كيفَ حالُكِ معَ الصلاة .!!
هل تودّين معرفة أثرها عليكِ
قال سُبحانه " إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
(( فقوله: "إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ " ؛بيانٌ لِمَا تتَضَمْنُه مِنْ دَفْعِ المَفَاسِدِ، وَالمَضَارِ، فإنَّ النَّفْسَ إذا قَامَ بِهَا ذِكْرُ الله ، وَدُعَاؤُهُ – لاسيّما- عَلى وَجْهِ الخُصُوصِ – أكسبها ذلَكَ صَبْغَةً صَالِحَةً، تَنْهَاهَا عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَر، كَمَا يَحُسُّه الإنسانُ مِن نَفْسِهِ، ولهذا قال: واسْتَعِيْنُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاة [ البقرة/45 ]؛ فإن القلب يحْصُل له مِنَ الفَرَحِ والسُرُورِ، وَقُرَةِ العَينِ، مَا يُغْنِيهِ عَنِ اللَّذَاتِ المَكْرُوْهَةِ، وَيَحْصُل له مِنَ الخَشْيَةِ، وَالتَعْظِيْمِ، وَالمَهَابَةِ– وَكُلُ وَاحِدٍ مِنْ رَجَائهِ وَخَشْيَتِهِ، وَمَحَبْتِهِ – ناهِ ينهاه. ))
تقول إحدى الداعيات ذات يوم
أنّ رجلاً كان يعمل في محل فأخذ يُفكر كيف يدعوا إلى الإسلام ولو بكلمه تؤثر فيمن يأتِي محلّه " دُكّانه "
فأتَى بِمُسجّل وقام بوضعه على إذاعة القُرآن ليسمعه كُل من يدلِف المحل << هل تأملتِ الهِمم
وإحدى الأخوات تقول
أعتادت في كل يوم تخرج فيه للسوق أن يكُون معها مطويّة تنفع بها غيرها
تقول حين أتيت إحدى المحلات ووقفت عند صندوق المُحاسبة لأُحاسب قُمت بإعطاء المُحاسب مطوية عن الإسلام "
تقول تعجّب المُحاسب وقال :
منذ 16 عاماً وأنا أعمل في هذا المكان ولم يدعوني أحد للإسلام
هل تأملتُن مدى تقصيرنا يا أخوات
هل تأملتُمن كم نحنُ مُقصرات في التبليغ عن دين الله
ياحبيبات
حتّى سلوكيّاتُنا وأخلاقُنا تُعطي الآخرين طابعاً بأن هذا خُلق المسلمين
فهل أخلاقُكِ تعكس الصورة الحقيقية لديننا ولأخلاق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلّم
حين تتلفظُ فُلانة بِكلمات بذيئة لاتليق بها كمسلمة
حيْن تتعامل مع الآخرين بخُلق سيء
حين تتصرف تصرفاً لايليق ؟!
هل هذه أخلاق فتيات الإسلام ؟؟!!
يا أحبّة لو أننا نعِي حقيقة تقصيرنا
لتأملنا كُل مانفعَل
فأخبريني ماذا قدّمتِ للدين ؟!
قال تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}
:
/
\
/
\
لنوقظ هممنا ونحمل هم هذا الدين بدل من ان يحمل همنا
/
\
/
\
منقول بتصرف يسير
أختي الحبيبة عضوة الملتقى
سؤال ربما يُطرح عليك فبم تجيبين
ماذا قدمت لدينك .. وعقيدتك .. ودعوتك ؟؟
أو ماذا يمكن أن تقدمي ... ؟؟
هي دعوة لكل واحدة منكن فلتشاركنا ولتساهم معنا
علنا نعذر أمام ربنا .. ونبينا
فحي هلا أخواتي أنتظر تفاعلكن ... مساهماتكن .. ومشاركاتكن
فلا تبخلي علينا برأيك ووجهة نظرك
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
أختكن المحبة / أم حاتم الأثرية
في يومِ قبل أن أغفُو أمسكت بهاتِفي فبعثتُ بعدد من الرسائل لصديقتِي وزميلاتي في المدرسة
وحين استيقظت فجراً وجدت رداً من صديقتي تقول في آخر رسالتِها
" ماذا قدّمنا لآخرتنا "
صديقتِي هذه ورفيقة أُخرى لي تُذكّراني كثيراً بتقصيري
نَرَى تساهُل الكثير أمامنا في مخالفاتٍ شرعية ونتغافل أو نصمُت !!
يُزعجنِي كثيراً هذا الشُعور بالتقصير خصوصاً حين أرَى في المُقابل من حملت همّ الدين رُغم صِغَر سنّها
فأعرف مدى تقصيري !!
أنزعجُ من أنّ التفكير لدى البعض _ هداهُن الله _ لا يزال محدوداً في نِطاق المُلهيات/ المحرّمات وبالله المُستعان / كالممثلة الفُلانيّة / والمسلسل الفُلاني
وموضوعات شتّى لا تستحِق الخَوض في تفاصيلِها
في حِين قد نجهَل بعض الأمور والأحكام الشرعية التي تتعلق بنا وبمن حولنا
والتي كان مِن المُفترض معرفتها
ماذا فعلنا حين رأينا فُلانَة تلبِسُ القصير وتُبدي مفاتِنها !؟!
ماذا فعلنا لِمن تسمعُ الغِناء وتُردد كلماتٍ تخدِش حياء القلب !!
ماذا فعلنا حين رأينا فُلانَة تتبرَج / تلبس عباءة فاتنة تحتاج إلى عباءة !!
ماذا فعلنا حين رأينا فُلانة تهمِزُ وتلمِزُ وتُكثر الغيبة في مجالسنا ؟!؟!!
ماذا فعلنا تجاه ديننا / هل قدّمنا نصيحة / بلّغنا عِلماً ؟!!
ماذا تفعل فُلانة بعد حُضور مجلِس ذِكر أو الإستماع لمُحاضرة ما ؟!
هل بلّغتِ من حولكِ / قريبتكِ / صديقتكِ / زميلاتُكِ ؟!!
كيفَ حالُكِ معَ الصلاة .!!
هل تودّين معرفة أثرها عليكِ
قال سُبحانه " إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
(( فقوله: "إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ " ؛بيانٌ لِمَا تتَضَمْنُه مِنْ دَفْعِ المَفَاسِدِ، وَالمَضَارِ، فإنَّ النَّفْسَ إذا قَامَ بِهَا ذِكْرُ الله ، وَدُعَاؤُهُ – لاسيّما- عَلى وَجْهِ الخُصُوصِ – أكسبها ذلَكَ صَبْغَةً صَالِحَةً، تَنْهَاهَا عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَر، كَمَا يَحُسُّه الإنسانُ مِن نَفْسِهِ، ولهذا قال: واسْتَعِيْنُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاة [ البقرة/45 ]؛ فإن القلب يحْصُل له مِنَ الفَرَحِ والسُرُورِ، وَقُرَةِ العَينِ، مَا يُغْنِيهِ عَنِ اللَّذَاتِ المَكْرُوْهَةِ، وَيَحْصُل له مِنَ الخَشْيَةِ، وَالتَعْظِيْمِ، وَالمَهَابَةِ– وَكُلُ وَاحِدٍ مِنْ رَجَائهِ وَخَشْيَتِهِ، وَمَحَبْتِهِ – ناهِ ينهاه. ))
تقول إحدى الداعيات ذات يوم
أنّ رجلاً كان يعمل في محل فأخذ يُفكر كيف يدعوا إلى الإسلام ولو بكلمه تؤثر فيمن يأتِي محلّه " دُكّانه "
فأتَى بِمُسجّل وقام بوضعه على إذاعة القُرآن ليسمعه كُل من يدلِف المحل << هل تأملتِ الهِمم
وإحدى الأخوات تقول
أعتادت في كل يوم تخرج فيه للسوق أن يكُون معها مطويّة تنفع بها غيرها
تقول حين أتيت إحدى المحلات ووقفت عند صندوق المُحاسبة لأُحاسب قُمت بإعطاء المُحاسب مطوية عن الإسلام "
تقول تعجّب المُحاسب وقال :
منذ 16 عاماً وأنا أعمل في هذا المكان ولم يدعوني أحد للإسلام
هل تأملتُن مدى تقصيرنا يا أخوات
هل تأملتُمن كم نحنُ مُقصرات في التبليغ عن دين الله
ياحبيبات
حتّى سلوكيّاتُنا وأخلاقُنا تُعطي الآخرين طابعاً بأن هذا خُلق المسلمين
فهل أخلاقُكِ تعكس الصورة الحقيقية لديننا ولأخلاق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلّم
حين تتلفظُ فُلانة بِكلمات بذيئة لاتليق بها كمسلمة
حيْن تتعامل مع الآخرين بخُلق سيء
حين تتصرف تصرفاً لايليق ؟!
هل هذه أخلاق فتيات الإسلام ؟؟!!
يا أحبّة لو أننا نعِي حقيقة تقصيرنا
لتأملنا كُل مانفعَل
فأخبريني ماذا قدّمتِ للدين ؟!
قال تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}
:
/
\
/
\
لنوقظ هممنا ونحمل هم هذا الدين بدل من ان يحمل همنا
/
\
/
\
منقول بتصرف يسير
أختي الحبيبة عضوة الملتقى
سؤال ربما يُطرح عليك فبم تجيبين
ماذا قدمت لدينك .. وعقيدتك .. ودعوتك ؟؟
أو ماذا يمكن أن تقدمي ... ؟؟
هي دعوة لكل واحدة منكن فلتشاركنا ولتساهم معنا
علنا نعذر أمام ربنا .. ونبينا
فحي هلا أخواتي أنتظر تفاعلكن ... مساهماتكن .. ومشاركاتكن
فلا تبخلي علينا برأيك ووجهة نظرك
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
أختكن المحبة / أم حاتم الأثرية