إنه أحد التائبين ، جاء ليسجل في حلقة تحفيظ القرآن الكريم ، وبدأ في تعلم القرآن .
فقال المدرس : إني لا أستطيع الحفظ ،
فبدأ التائب بالحفظ ... كل يوم سطرين وبعد أسابيع أصبح يحفظ نصف صفحة .. وبعد أيام أصبح يحفظ أكثر...
وما هي إلا ست سنوات إلا ويحفظ القرآن كاملاً..
فقال : المدرس الآن اقتنعت أن القرآن موهبة ونعمة من الله تعالى.
قلت: انظر إلى علو همة هذا الشاب التائب وقوة الصدق في حفظ القرآن ، وتأمل في الصبر على طول الطريق ، وصدق الله ( " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين").