طرائف نحوية..
ابن الأديب !
كان لأحد الأدباء ابن أحمق ، وكان مع ذلك كثير الكلام ، فقال له أبوه ذات يوم : يا بني لو اختصرت كلامك مادمت لا تأتي بالصواب ، فقال : نعم .
فأتاه يوما فقال : من أين أقبلت ؟
قال الابن : من سوق .
قال : لا تختصرها هاهنا ، زد الألف واللام .
قال : من سوقال .
فقال الأب : قدمها .
قال : ألف لام سوق .
قال الأب : ما عليك لو قلت من السوق ، فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلا !!!
ابنة كاتب !
كان أحد الكتاب يصر على أن يتحدث أولاده في بيته باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة الحبر ... ولما أرادت مناولته إياها ، قالت : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) ...
فقال لها : اكسريها ( يقصد القاف ) .
فما كان من البنت إلى أن ضربت القنينة في الحائط ، فتناثر الحبر ملوثا الحائط وسجاد البيت !!!
أشد من الموت:
قال أحد النحويين لابن أخيه : ما فعل أبوك ؟
قال : مات ...
قال عمه : وما سبب ذلك ؟
قال الولد : دَمِيَتْ قدميه ...
قال العم : قُل قدماه ...
فقال الولد : قدماه .. فارتفع الورم إلى ركبتاه .
فقال له عمه : قل ركبتيه .
فاغتاظ الولد وقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشد على من نحوك هذا ...!!!..