كتابة ألف تنوين النصب
التنوين :
هو نون ساكنة يُنطق بها في آخر الاسم المجرد من أل ومن الإضافة ،
وتُرسم ضمتين في حالة الرفع ( ٌ ) وتُرسم كسرتين في حالة الجر ( ٍ ) ،
و فتحتين في حالة النصب ( ً) مع إضافة ألف في حالة تنوين النصب أو عدم الإضافة كما سيتضح الآن.
وتُرسم ضمتين في حالة الرفع ( ٌ ) وتُرسم كسرتين في حالة الجر ( ٍ ) ،
و فتحتين في حالة النصب ( ً) مع إضافة ألف في حالة تنوين النصب أو عدم الإضافة كما سيتضح الآن.
الحالات التي لايُضاف فيها ألفًا
1-عندما تكون الكلمة منتهية بهمزة ليس قبلها ألف ولكن قبلها يوجد حرف صحيح ساكن مثل ( جزءًا).
1- إذا كانت الكلمة المنصوبة تنتهي بتاء تأنيث مربوطة مثل ( مقالة ) لم نضف إليها ألفا وتُكتب بتنوين النصب فقط هكذا ( قرأت مقالة ً ) ، ولك الخيار في رسم التنوين أو لا ولكن عند النطق فإنك تنطقها كما لو كانت تنتهي بنون ( في حالة الوصل دون الوقف).
2-إذا كانت الكلمة المنصوبة " جمعا للمؤنث السالم "
مثل : ( رأيت مسلمات ٍ ) ، لم نضف ألفا ، واكتفينا بتنوين الجر.
3-إذا كانت الكلمة " اسما مقصورا " لم نضف ألفا واكتفينا بتنوين النصب ( رأيت فتـًى).
4-إذا كان الاسم آخره همزة قبلها حرف متحرك فلا تُضاف هذه الألف مثل ( مبتدأً).
5-إذا كان الاسم آخره همزة قبلها ألف مثل ( مساء ) فإننا نكتفي بألف الكلمة ولا نضع بعد الهمزة ألفا جديدة مثل
( مساء ً - بناء ً - ابتداءً ).
نضيف ألف تنوين النصب فيما خرج عن الحالات السابقة
2-عندما تكون الكلمة مفردا أو جمعا يقبل الألف مثل : ( وردًا - حصانًا) .
فائدة :
* الأصح حين نضع تنوين النصب أن نضعه قبل الألف وليس على الألف ( حصانـًا وليس حصانا ً)
فتنوين النصب شأنه شأن تنوين الرفع والجر، وشأن الحركات الأخرى (الفتحة والضمة والكسرة)، جميع ذلك يرسم فوق الحرف (أو تحته) ، وذلك لأن الحرف هو المعنِيُّ بالتنوين أو الحركة؛
نحو: (بدرٌ، بدرًا، بدرٍ، بدرُ، بدرَ، بدرِ، سدٌّ، سدًّا، سدٍّ).
- كما أن الألفُ التي تلي الحرفَ المنون بتنوين النصب، إنما جُعلتْ ليُنطق بهذا الحرف المنون مفتوحًا عند الوقف،
لا ليُرسم فوقها تنوين النصب.
مثال ذلك أننا نلفظ كلمة (قَمَرًا) عند الوقف هكذا: (قَمَرَا = قَ – مَ – رَ – ا).
ويجوز حذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة
مقطوف