السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التوتر وفن تربية الأولاد
أن تكوني أمًا أو أن تكون أبًا، من أكثر التجارب سعادة
وأكثرها خبرة. ولكن في حياة كل منَّا أوقات تؤدي إلى التوتر
نتيجة لمتطلبات الحياة اليومية.
الاعتناء بالأطفال يؤدي إلى توتر الآباء،
وهذا التوتر يجعل الآباء مضطربين و قلقين.
هذه الاضطرابات تمثل جزءاً طبيعيًا من الحياة الأسرية
ولا يمكن تجنبها، بل على الآباء أن يبتكروا طرقًا للمواجهة حتى لا يغرقوا في بحر من القلق.
حُبُنا لأولادنا شيء طبيعي وأساسي، ولكن الحب وحد لا يكفي،
فنحن في حاجة لشيء من الصبر والابتكار الذي نفتقده نوعًا ما،
وسيظل دورنا كآباء مستمرًا حتى يكبر الأولاد، وعلينا أن نعلم
أن لكل طفل أو ولد شخصيته المنفردة، وبالتالي تختلف طريقة المعاملة من طفل لآخر.
الاعتناء بالأطفال الصغار يكون مرهقًا، وكلما كَبُر الطفل؛
قل الجهد البدني وزاد القلق على الأولاد، وذلك لوجودهم فترات طويلة خارج المنزل.
ووجود أطفال صغار في الأسرة يجعل من الصعب انفراد الأب والأم للحديث
-وإن كان لفترة قصيرة-، ويترتب على ذلك فقدان الطاقة اللازمة
وعدم توافر الوقت لممارسة الحياة الاجتماعية، فعلينا ألا ننسى
حق أنفسنا وسط ازدحام الحياة اليومية.
الواقعية شيء مطلوب:
كثير من الآباء يبحثون عن الأسرة المثالية وينشغلون في التفكير في مستقبل أولادهم.
وعلينا أن نُذَكَّركُم ونهمس في أُذُنِكُم أيها الآباء:
"لا يوجد أطفال مثاليَّون ولا آباء مثاليَّون".
فجميع الأطفال يسيئون السلوك من وقت لآخر
وجميع الآباء يخطئون، فالبحث عن الأسرة المثالية
قد يجعلكم تخطئون تقدير مكانة أسرتكم.
قد ينتابكم القلق على مستقبل أبنائكم، ولكن تذكروا أن
لكل فرد شخصيته المستقلة فتقبلوا طفلكم على ما هو عليه.
وبالحب والتقدير والتشجيع؛ ينشأ الطفل نشأة طيبة ويحسن تقديره لنفسه.
أعراض التوتر ومعرفتها:
يتحول التوتر إلى مشكلة يجب معالجتها، إذا تركنا أنفسنا
نغرق في الأحداث المختلفة التي نواجهها. ويصاحب التوتر
بعض الأعراض البدنية: كالإجهاد المصحوب بآلام في الرأس
أو في المعدة أو الظهر،
وهناك علامات ذهنية تنتج عن التوتر: كصعوبة التركيز،
وصعوبة اتخاذ القرارات، وهناك أيضًا علامات عاطفية
كالشعور بالغضب والعصبية والقلق.
كيف نواجه التوتر؟:
علينا أن نعلم في البداية الأسباب التي أدت للتوتر لكي نستطيع معالجتها،
وعلينا أيضا أن نعلم أن التوتر ينبع من الداخل؛ ومن ثم يجب
أن نوجّه انفعالاتنا وردود أفعالنا توجيهًا صحيحًا.
وفيما يلي بعض المقترحات التي يمكن أن تساعدكم -بإذن الله- على المواجهة الصحيحة:
تخصيص وقت من كل أسبوع للنشاطات الشخصية
والسعي على أن يكون هناك وقت للحاجات الشخصية.
المحافظة على الصحة بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار،
فالآباء في حاجة لقدر وفير من الطاقة لتربية أولادهم.
تجنبوا الجهد والإرهاق؛ فالنوم مبكرًا، وساعة القيلولة -إذا أمكن- يأتيان بنتائج جيدة.
التحدث مع الآخرين والمشاركة في حل ما يقلقك يؤدي إلى انخفاض حدة التوتر.
قراءة الكتب والحرص على متابعة البرامج المتخصصة
في مجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع واستشارة الخبراء
في هذه المجالات عند الحاجة كما يستشار الطبيب عند المرض،
فالتربية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية لأطفالنا التي نهتم دائمًا بها ونحرص عليها.
إذا كنت تعاني/ تعانين من الضغط والتوتر العصبي
بعد يوم طويل، أخبر/أخبري أطفالك بذلك، وبأنك سوف تعود/ تعودين
للتفرغ لهم بعد أخذ قدر كافٍ من الراحة.
تقسيم الوقت؛ وتخصيص وقت للأولاد، ووقت لنفسك،
ووقت لزوجك، ووقت للأصدقاء
منقوال
التوتر وفن تربية الأولاد
أن تكوني أمًا أو أن تكون أبًا، من أكثر التجارب سعادة
وأكثرها خبرة. ولكن في حياة كل منَّا أوقات تؤدي إلى التوتر
نتيجة لمتطلبات الحياة اليومية.
الاعتناء بالأطفال يؤدي إلى توتر الآباء،
وهذا التوتر يجعل الآباء مضطربين و قلقين.
هذه الاضطرابات تمثل جزءاً طبيعيًا من الحياة الأسرية
ولا يمكن تجنبها، بل على الآباء أن يبتكروا طرقًا للمواجهة حتى لا يغرقوا في بحر من القلق.
حُبُنا لأولادنا شيء طبيعي وأساسي، ولكن الحب وحد لا يكفي،
فنحن في حاجة لشيء من الصبر والابتكار الذي نفتقده نوعًا ما،
وسيظل دورنا كآباء مستمرًا حتى يكبر الأولاد، وعلينا أن نعلم
أن لكل طفل أو ولد شخصيته المنفردة، وبالتالي تختلف طريقة المعاملة من طفل لآخر.
الاعتناء بالأطفال الصغار يكون مرهقًا، وكلما كَبُر الطفل؛
قل الجهد البدني وزاد القلق على الأولاد، وذلك لوجودهم فترات طويلة خارج المنزل.
ووجود أطفال صغار في الأسرة يجعل من الصعب انفراد الأب والأم للحديث
-وإن كان لفترة قصيرة-، ويترتب على ذلك فقدان الطاقة اللازمة
وعدم توافر الوقت لممارسة الحياة الاجتماعية، فعلينا ألا ننسى
حق أنفسنا وسط ازدحام الحياة اليومية.
الواقعية شيء مطلوب:
كثير من الآباء يبحثون عن الأسرة المثالية وينشغلون في التفكير في مستقبل أولادهم.
وعلينا أن نُذَكَّركُم ونهمس في أُذُنِكُم أيها الآباء:
"لا يوجد أطفال مثاليَّون ولا آباء مثاليَّون".
فجميع الأطفال يسيئون السلوك من وقت لآخر
وجميع الآباء يخطئون، فالبحث عن الأسرة المثالية
قد يجعلكم تخطئون تقدير مكانة أسرتكم.
قد ينتابكم القلق على مستقبل أبنائكم، ولكن تذكروا أن
لكل فرد شخصيته المستقلة فتقبلوا طفلكم على ما هو عليه.
وبالحب والتقدير والتشجيع؛ ينشأ الطفل نشأة طيبة ويحسن تقديره لنفسه.
أعراض التوتر ومعرفتها:
يتحول التوتر إلى مشكلة يجب معالجتها، إذا تركنا أنفسنا
نغرق في الأحداث المختلفة التي نواجهها. ويصاحب التوتر
بعض الأعراض البدنية: كالإجهاد المصحوب بآلام في الرأس
أو في المعدة أو الظهر،
وهناك علامات ذهنية تنتج عن التوتر: كصعوبة التركيز،
وصعوبة اتخاذ القرارات، وهناك أيضًا علامات عاطفية
كالشعور بالغضب والعصبية والقلق.
كيف نواجه التوتر؟:
علينا أن نعلم في البداية الأسباب التي أدت للتوتر لكي نستطيع معالجتها،
وعلينا أيضا أن نعلم أن التوتر ينبع من الداخل؛ ومن ثم يجب
أن نوجّه انفعالاتنا وردود أفعالنا توجيهًا صحيحًا.
وفيما يلي بعض المقترحات التي يمكن أن تساعدكم -بإذن الله- على المواجهة الصحيحة:
تخصيص وقت من كل أسبوع للنشاطات الشخصية
والسعي على أن يكون هناك وقت للحاجات الشخصية.
المحافظة على الصحة بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار،
فالآباء في حاجة لقدر وفير من الطاقة لتربية أولادهم.
تجنبوا الجهد والإرهاق؛ فالنوم مبكرًا، وساعة القيلولة -إذا أمكن- يأتيان بنتائج جيدة.
التحدث مع الآخرين والمشاركة في حل ما يقلقك يؤدي إلى انخفاض حدة التوتر.
قراءة الكتب والحرص على متابعة البرامج المتخصصة
في مجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع واستشارة الخبراء
في هذه المجالات عند الحاجة كما يستشار الطبيب عند المرض،
فالتربية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية لأطفالنا التي نهتم دائمًا بها ونحرص عليها.
إذا كنت تعاني/ تعانين من الضغط والتوتر العصبي
بعد يوم طويل، أخبر/أخبري أطفالك بذلك، وبأنك سوف تعود/ تعودين
للتفرغ لهم بعد أخذ قدر كافٍ من الراحة.
تقسيم الوقت؛ وتخصيص وقت للأولاد، ووقت لنفسك،
ووقت لزوجك، ووقت للأصدقاء
منقوال