لعله المخرج من كل ضيق
قال بن تيمية ـ رحمه الله:
" إنه ليقف خاطري في المسألة التي تشكل عليّ، فاستغفر الله ألف مرة
حتى ينشرح الصدر و ينحل إشكال من إشكال، و قد أكون في السوق أو المسجد أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذكر و الاستغفار إلا أن أنال مطلوبي"
كان الحسن البصري يقول:
أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم فإنكم لا تدورن متى تنزل المغفرة
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
(زوج رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم):
(طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً)
الاستغفار:
هل تريد راحة البال، وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟
عليك بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع؟
عليك بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}
هل تريد قوة الجسم و صحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب؟
عليك بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}
قال ابن الجوزي:
(إن إبليس قال: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار
و بـ ((لا إله إلا الله)) فلما رأيت منهم ذلك ثبت فيهم الأهواء فهم يذنبون ولا يستغفرون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن؟
عليك بالاستغفار:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
مخرج ..
فيا من مزقه القلق ، و أضناه الهم، وعذبه الحزن..
عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم..!
وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي..