"كتاب متفائلون"

تفريغ الكتاب



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، فقد أطلعني الأستاذ:
عبد الكريم القصيّر على كتابه المعنون ب »متفائلون « وقد تصفحته فألفيته جامعاً لكثير من المعاني
والأفكار والقصص والأخبار، والشواهد العلمية والعملية حيال مبدأ هو من أعظم مبادئ
السعادة في الحياة.
ولقد أجاد الأستاذ القصيّر في طرق هذا الموضوع واختياره له، حيث أنَّ التفاؤل شعورٌ
عظيمٌ يرفُّ في قلبِ كلِّ سعيدٍ وناجحٍ، وهو بانٍ لوقودِ الحياةِ في النفسِ البشرية، وواقٍ من
مخاطرِ الاضطراباتِ النفسيَّة والجسديَّة،


وقائمٌ على عددٍ من الأمور:


أولها: فرحٌ في النفسِ واستبشارٌ في المشاعرِ وأملٌ كبيرٌ يتمازجُ داخلَ إنسانٍ يعلوه البشرُ وتحلّيه
البسمة، ولذا يظهر جلياً الفرقُ بين المتفاءلِ والمتشاءمِ في محيَّا الوجهِ وفلتاتِ اللسان.
ثانياً: الظنُّ الحسنُ في الحاضرِ، وتوقعِ الخيرِ في المستقبل، فهذا يطلقُ الروح ويغذي السَّيْْر،
فالشخصيةُ المتفائلةُ تنعمُ بالراحةِ النفسيةِ والسعادةِ القلبيةِ، والهناءةِ في العيش، وهي محبوبةٌ
من لَدُنِ الناس، مع اكتسابها لمناعةِ نفسيَّةٍ هائلةٍ، وتقويةٍ من الداخل تفعّل المناعة الجسمية، مما
يجعلها تقاوم جميع الأمراض الوبائية والمزمنة كالسرطان ونحوه وتعجل بشفاء مريضها، وقد
ثبت ذلك علمياً في دراسات طولية على مئات من مصابي مرضى السرطان المتفائلين مقارنة
بمرضى متشائمين منعزلين، فكانت النتيجة أن معظم المتفائلين قد شفوا من المرض بخلاف




فالشخصيةُ المتفائلةُ تنعمُ بالراحةِ النفسيةِ والسعادةِ القلبيةِ، والهناءةِ في العيش، وهي محبوبةٌ
من لَدُنِ الناس، مع اكتسابها لمناعةِ نفسيَّةٍ هائلةٍ، وتقويةٍ من الداخل تفعّل المناعة الجسمية، مما
يجعلها تقاوم جميع الأمراض الوبائية والمزمنة كالسرطان ونحوه وتعجل بشفاء مريضها، وقد
ثبت ذلك علمياً في دراسات طولية على مئات من مصابي مرضى السرطان المتفائلين مقارنة
بمرضى متشائمين منعزلين، فكانت النتيجة أن معظم المتفائلين قد شفوا من المرض بخلاف
المتشائمين فمعظمهم قضى نحبه، وهذه الدراسات صادرة من جامعات عالمية ومنشورة على
الشبكة لمن أراد الاستزادة.