بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذي من علينا و رأينا بأعيننا بداية العز لأمتنا
أتحدث الآن بصفتي مسلمة عربية مصرية
الآن أقول برغم كل الألم و كل القلق و الخوف على مستقبل قلب الأمة و روحها
القلق على مصر
أقول الحمد لله
إن الروح والدم يجريان في عروق مصر
تجرين وتفيضان على ترابها
تجريان وقد ظن الكثيرون أنها ماتت
لا أنسى ما كان يقال ويكتب هنا وهناك أن هذا الشباب فارغ وغير مهتم
و لا أنسى كل ما اتهم به شباب امتنا كلها عامة و مصر خاصة
هاهم شبابنا في تونس و ها هم شبابنا في مصر
أعترف اني تفاجئت تماما بهذه القوة والحكمة في التصرف والتنظيم و الوحدة
كنت أظن أن السلبية غلفت شعبي العظيم
كنت أسمع و أرى بام عيني الكثير
و الآن أقول ما كنت أراه كان يأسا و ليس سلبية
كان يأسا من حياة فتح الشباب أعينهم عليها وصارت واقعا ظنوا أنه لا يتغير
أشكر إخواننا في تونس عظيم الشكر
جزاكم الله عنا خيرا
لقد بصرتم شبابنا المصري و وضعتم لهم الامل
أعطيتونا تجربة ناجحة خالصة صافية
و كان الشباب المصري منذ سنوات يبحث من خلال لنت على حل
كانو يتظاهرون عبر الفضاء الإلكتروني و تركتهم السلطة ظنا أنه لعب عيال
لكن هذا الشباب أثبت و بكل جدارة أنه قادر تماما على تحمل المسئولية
و أنه أكثر شجاعة منا جميعا
الآن المعركة معركة شعب مع من كان يطلق عليه أمن
جهاز يتكون من 2 مليون شخص تبخر , لا وجود له في أي مكان
أين هو ؟
الجميع يسأل أين هو ؟
حتى ضباط المرور
حتى ضباط الآثار
تركونا و حدنا
و فتحو علينا كل السجون تقريبا
كل المجرمين في مصر صاروا في الشارع
تركنا وحدنا بالكلية
و ليت هذا الأمن تركنا وحدنا فحسب , بل انقلب علينا
لقد تعود بعض أفراده على إهانتنا و اسألو خالد سعيد
ولا يحتمل أن نقف و نقول لا
هو نفسه الآن من يثير في قلوبنا العذر ويقوم بالسلب والنهب
و ها هي لجان المقاومة الشعبية تمسك ببعض عناصره وتكشف عن بطاقاتهم الأمنية .
بالرغم من كل ما خسرته مصر
و ما يمكن ان يحدث
اليوم أفضل بكثير من الاثنين الماضي
صحيح الاثنين الماضي كنا نشعر بالأمن في بيوتنا
لكنا كنا نفقد كرامتنا وعزتنا
الكرامة والعزة اهم بكثير من الأمن
و سنستعيد أمنا مع الحفاظ على كرامتنا و عزتنا إن شاء
ولا تحرير للأقصى إلا بعباد لله , عباد للعزيز سبحانه وتعالى
أصحاب عزه و كرامة
أبشري امتنا سيعود أقصانا قريبا و ستلملم كل جراحنا
أسألكن الدعاء
(واستعينوا بالصبر و الصلاة)
يا رب
يا رب
يا رب
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذي من علينا و رأينا بأعيننا بداية العز لأمتنا
أتحدث الآن بصفتي مسلمة عربية مصرية
الآن أقول برغم كل الألم و كل القلق و الخوف على مستقبل قلب الأمة و روحها
القلق على مصر
أقول الحمد لله
إن الروح والدم يجريان في عروق مصر
تجرين وتفيضان على ترابها
تجريان وقد ظن الكثيرون أنها ماتت
لا أنسى ما كان يقال ويكتب هنا وهناك أن هذا الشباب فارغ وغير مهتم
و لا أنسى كل ما اتهم به شباب امتنا كلها عامة و مصر خاصة
هاهم شبابنا في تونس و ها هم شبابنا في مصر
أعترف اني تفاجئت تماما بهذه القوة والحكمة في التصرف والتنظيم و الوحدة
كنت أظن أن السلبية غلفت شعبي العظيم
كنت أسمع و أرى بام عيني الكثير
و الآن أقول ما كنت أراه كان يأسا و ليس سلبية
كان يأسا من حياة فتح الشباب أعينهم عليها وصارت واقعا ظنوا أنه لا يتغير
أشكر إخواننا في تونس عظيم الشكر
جزاكم الله عنا خيرا
لقد بصرتم شبابنا المصري و وضعتم لهم الامل
أعطيتونا تجربة ناجحة خالصة صافية
و كان الشباب المصري منذ سنوات يبحث من خلال لنت على حل
كانو يتظاهرون عبر الفضاء الإلكتروني و تركتهم السلطة ظنا أنه لعب عيال
لكن هذا الشباب أثبت و بكل جدارة أنه قادر تماما على تحمل المسئولية
و أنه أكثر شجاعة منا جميعا
الآن المعركة معركة شعب مع من كان يطلق عليه أمن
جهاز يتكون من 2 مليون شخص تبخر , لا وجود له في أي مكان
أين هو ؟
الجميع يسأل أين هو ؟
حتى ضباط المرور
حتى ضباط الآثار
تركونا و حدنا
و فتحو علينا كل السجون تقريبا
كل المجرمين في مصر صاروا في الشارع
تركنا وحدنا بالكلية
و ليت هذا الأمن تركنا وحدنا فحسب , بل انقلب علينا
لقد تعود بعض أفراده على إهانتنا و اسألو خالد سعيد
ولا يحتمل أن نقف و نقول لا
هو نفسه الآن من يثير في قلوبنا العذر ويقوم بالسلب والنهب
و ها هي لجان المقاومة الشعبية تمسك ببعض عناصره وتكشف عن بطاقاتهم الأمنية .
بالرغم من كل ما خسرته مصر
و ما يمكن ان يحدث
اليوم أفضل بكثير من الاثنين الماضي
صحيح الاثنين الماضي كنا نشعر بالأمن في بيوتنا
لكنا كنا نفقد كرامتنا وعزتنا
الكرامة والعزة اهم بكثير من الأمن
و سنستعيد أمنا مع الحفاظ على كرامتنا و عزتنا إن شاء
ولا تحرير للأقصى إلا بعباد لله , عباد للعزيز سبحانه وتعالى
أصحاب عزه و كرامة
أبشري امتنا سيعود أقصانا قريبا و ستلملم كل جراحنا
أسألكن الدعاء
(واستعينوا بالصبر و الصلاة)
يا رب
يا رب
يا رب