بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد ..
فهذه رسالتي الأولى إليكم في ظل هذه الأحداث التي تمر بها بلادنا ( مصر ) ، وأسأل
الله تعالى أن يحفظنا بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن
يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يحقن دماء المسلمين ، وأن
يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته .
أولا : نحن بخير ، لكل الأحبة في الله ، اطمئنوا ، ونسأل الله العافية ودوامها .
ثانيًا : بلا ريب الأحداث مليئة بالدروس والعبر ، وهذا ما سنركز عليه في هذه
الرسائل ، لأن الدرس عميق في أثره .
ثالثا : سيكون على الموقع سلسلة مهمة تجيب عن أسئلتكم بعنوان ( لا للفتنة ) كان
يتم تسجيلها قبل هذه الأحداث .
رابعًا : أعرف أن في أذهانكم كثيرا من التساؤلات وسنجيب عنها - بإذن الله تعالى -
تباعًا .
خامسًا : أرى أن دوركم - شباب مصر - لابد أن يكون ميدانيًا في خدمة كل المتضررين
من جراء هذه الأحداث سواء من التواجد الفعال في اللجان الشعبية ، أو إعانة
المحتاجين من الفقراء ، أو تقديم الخدمات الطبية ، وعلى رأس ذلك دعوة الناس
للتوبة العامة لنحفظ من هذه الفتن المهلكة .
سادسًا : لابد أن يتعلم الناس أهم درس وهو ( فهم السنن الربانية ) فالله تعالى
قال : " من يعمل سوءا يجز به " وما ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة ،
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ فِي أَصْلِ
جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ
هَكَذَا فَطَارَ ، فمن لم يقل في ظل هذه الأحداث ( أنا السبب ) فعليه أن يراجع نفسه ،
وليجدد توبته .
سابعًا : إنني أعتقد أن أهم شيء ينبغي أن نركز عليه الآن ( فقه الفتن ) لأنَّ
الفتنة تذهب بعقول الناس .
روى نعيم في الفتن وصححه الهندي في كنز العمال عن حذيفة بن اليمان قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال ، حتى ما تكاد
ترى رجلا عاقلا" .
فالفتنة غرارة ، وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " والفتنة إذا وقعت عجز
العقلاء فيها عن دفع السفهاء " ويقول : " وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث
بها إلا من عصمه الله " [ منهاج السنة (4/343) ]
ثامنًا : إن موقف المسلم السديد من الفتنة أن يجتنبها ما استطاع لقول النبي صلى
الله عليه وسلم : " إن السعيد لمن جنب الفتن " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
إن اختلاط الرايات ، وتحقق المضرة واحتمال المصلحة يدفعنا للقول باعتزال تلك
الفتن ، وسترون في ( لا للفتنة ) مواقف الصحابة والسلف الصالح من فتن مشابهة ،
وأخص بالذكر موقف سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من فتنة ( الجمل ) و( صفين ) ،
وفتنة الحرة وموقف ابن عمر رضي الله عنه ، وموقف العلماء من الحسين رضي الله عنه
وخروجه للعراق ، وموقف الحسن البصري من فتنة ابن الأشعث ، وأنا أعرف جيدا أن
الناس سيخرجون عليَّ بأقوال بعض العلماء الذين لهم وجهة نظر أخرى ، ولكني لا اصدر
عن وجهة نظري وحدي ، ولكن ذلك موقف مشايخنا وعلمائنا ، وفي الفتنة تختلط
الأوراق ، والاختلافات ، ولكل وجهة هو موليها ، لكني لا أصادر رأيا ، ورأيي صواب
في نظري يحتمل الخطأ ، ورأي مخالفي خطأ في نظري يحتمل الصواب ، لأن الخلاف سائغ
، فعلينا بأدب الخلاف ، والبعد عن التراشق بالاتهامات ، لأن المسألة تنبني على
اختلاف شاسع في قراءة الواقع ، فليفهم الشباب ذلك ، وليحترم علماؤه ، ويعرف
حرمتهم .
تاسعًا : لا يعني هذا الاعتزال للفتنة وعدم دخول ( النفق المظلم ) كما أسميت هذه
الأحداث ، أن تكون سلبيا ،ولذلك دعوتكم من البداية للتفاعل الميداني في إغاثة
الناس ودعوتهم ، فبالله دعوكم من الغلو تفريطًا وإفراطًا .
عاشرًا: إن أهم دروس الأحداث هذا التفاعل الإنساني الذي كان مهجورًا والترابط
الأخوي بين الناس ، وعلينا أن نحافظ على ذلك ، وبالله أزيلوا شبهات الناس عن
الإسلام ، ودافعوا عن شريعته التي يتصور بعض الناس أنها سجن وضيق ولا تصلح لكل
زمان ومكان ، بالله كونوا حراسًا لهذا الدين ، ودعوكم من المناقشات الجدلية حول
بعض الفروعيات ، ولنجتمع بداية على المسلمات ، ادعوا الناس للصلاة والصدقة
والصيام والذكر والتضرع وترك المحرمات وفعل الخيرات ، للأخلاق الحسنة
والسلوكيات الطيبة ، اجعلوهم يحبون الدين ، يتقربون بحب الرحمن ، تجتمعون على
حب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، ابتعدوا في الفتن من الجدال والمراء
والمشاغبات الفكرية والفقهية ، ولا أقول : في الدين قشور ولباب ، ولكن أقول في
الدين ( فقه للأولويات ) و (فقه للدعوة ) و( أدب للخلاف ) و ( رحابة صدر ) و(
قبول للخلاف السائغ ) فاهتموا بذلك - رعاكم الله -
حادي عشر : تبين لي في الأحداث الجارية بما لا يدع مجال للشك أنَّ الشباب يحتاجون
نوعًأ جديدا من التثقيف الواقعي ، من الفهم الجيد للواقع ، من شمولية النظرة ،
من الحكمة ، من البعد عن الحماسات القلبية دون القناعات العقلية ، نحتاج
للاثنين معا ( حماسة قلبية + قناعة عقلية ) في إطار (الضوابط الشرعية ) لنسلم
من هذه الفتنة ، ولذلك أحثكم إلى وضع هذا على أولويات طلب العلم من الآن
فصاعدا ، فمن الواضح أن فهمنا للواقع ضعيف للغاية ، وأنَّ معادلة التمكين غير
مفهومة ( الإيمان + العمران ) فكثير منا يحقق ويفهم ( الإيمان) لكن للأسف نادر
جدا من يحقق ( العمران ) ومن هنا في هذا الدرس والعبرة اكتشفنا ( غياب
الكفاءات ) .
ثاني عشر : قضية ( الهدف في الحياة ) هل استشعرتموها وأنتم تشعرون بدنو الأجل ،
وفجأة النقم ، وغياب الأمان ، واحتمالية الهلكة ، فعلى أي شيء ستموتون ؟؟ لأن
عليه ستبعثون ؟ أن الذعر لما دخل بيوت المصريين هل تفكر واحد منهم في المصير ؟
وهل نحن كاذبون في هذه المشاعر وينطبق علينا ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه
وإنهم لكاذبون) فهل من سمعته يصيح ( سأتوب سأتوب ) وهو يسمع الطلقات والصيحات
وصراخ النساء من حوله ، هل سينسى الدرس ؟ ويعود بلا هدف إلا من حطام الدنيا مرة
أخرى .
الدروس والعبر كثيرة ، والتغيير لا يتحقق إلا وفق المعادلة القرآنية ، فوالله لن
يكون إلا بذلك ، وإلا فكل هذه اللوثات السياسية لا تغني ولا تسمن من جوع ،
المعادلة القرآنية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فابدأ بنفسك
، واكتب قائمة عيوبك التي عرفت من هذه الأحداث ، وفي الحال والتو واللحظة عليك
بتغييرها ليتحقق ذلك في واقع الناس جميعًا. اللهم قد بلغت فاللهم فاشهد.
نصيحة النبي الجامعة لدورك في الفتنة :
في صحيح مسلم عن معقل بن يسار أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العبادة في
الهرج كهجرة إليَّ "
وإلى رسالتنا القادمة استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم .
وكتبه
هاني حلمي
من مصر المباركة
29 صفر 1432 هـ
أما بعد ..
فهذه رسالتي الأولى إليكم في ظل هذه الأحداث التي تمر بها بلادنا ( مصر ) ، وأسأل
الله تعالى أن يحفظنا بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن
يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يحقن دماء المسلمين ، وأن
يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته .
أولا : نحن بخير ، لكل الأحبة في الله ، اطمئنوا ، ونسأل الله العافية ودوامها .
ثانيًا : بلا ريب الأحداث مليئة بالدروس والعبر ، وهذا ما سنركز عليه في هذه
الرسائل ، لأن الدرس عميق في أثره .
ثالثا : سيكون على الموقع سلسلة مهمة تجيب عن أسئلتكم بعنوان ( لا للفتنة ) كان
يتم تسجيلها قبل هذه الأحداث .
رابعًا : أعرف أن في أذهانكم كثيرا من التساؤلات وسنجيب عنها - بإذن الله تعالى -
تباعًا .
خامسًا : أرى أن دوركم - شباب مصر - لابد أن يكون ميدانيًا في خدمة كل المتضررين
من جراء هذه الأحداث سواء من التواجد الفعال في اللجان الشعبية ، أو إعانة
المحتاجين من الفقراء ، أو تقديم الخدمات الطبية ، وعلى رأس ذلك دعوة الناس
للتوبة العامة لنحفظ من هذه الفتن المهلكة .
سادسًا : لابد أن يتعلم الناس أهم درس وهو ( فهم السنن الربانية ) فالله تعالى
قال : " من يعمل سوءا يجز به " وما ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة ،
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ فِي أَصْلِ
جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ
هَكَذَا فَطَارَ ، فمن لم يقل في ظل هذه الأحداث ( أنا السبب ) فعليه أن يراجع نفسه ،
وليجدد توبته .
سابعًا : إنني أعتقد أن أهم شيء ينبغي أن نركز عليه الآن ( فقه الفتن ) لأنَّ
الفتنة تذهب بعقول الناس .
روى نعيم في الفتن وصححه الهندي في كنز العمال عن حذيفة بن اليمان قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال ، حتى ما تكاد
ترى رجلا عاقلا" .
فالفتنة غرارة ، وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " والفتنة إذا وقعت عجز
العقلاء فيها عن دفع السفهاء " ويقول : " وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث
بها إلا من عصمه الله " [ منهاج السنة (4/343) ]
ثامنًا : إن موقف المسلم السديد من الفتنة أن يجتنبها ما استطاع لقول النبي صلى
الله عليه وسلم : " إن السعيد لمن جنب الفتن " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
إن اختلاط الرايات ، وتحقق المضرة واحتمال المصلحة يدفعنا للقول باعتزال تلك
الفتن ، وسترون في ( لا للفتنة ) مواقف الصحابة والسلف الصالح من فتن مشابهة ،
وأخص بالذكر موقف سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من فتنة ( الجمل ) و( صفين ) ،
وفتنة الحرة وموقف ابن عمر رضي الله عنه ، وموقف العلماء من الحسين رضي الله عنه
وخروجه للعراق ، وموقف الحسن البصري من فتنة ابن الأشعث ، وأنا أعرف جيدا أن
الناس سيخرجون عليَّ بأقوال بعض العلماء الذين لهم وجهة نظر أخرى ، ولكني لا اصدر
عن وجهة نظري وحدي ، ولكن ذلك موقف مشايخنا وعلمائنا ، وفي الفتنة تختلط
الأوراق ، والاختلافات ، ولكل وجهة هو موليها ، لكني لا أصادر رأيا ، ورأيي صواب
في نظري يحتمل الخطأ ، ورأي مخالفي خطأ في نظري يحتمل الصواب ، لأن الخلاف سائغ
، فعلينا بأدب الخلاف ، والبعد عن التراشق بالاتهامات ، لأن المسألة تنبني على
اختلاف شاسع في قراءة الواقع ، فليفهم الشباب ذلك ، وليحترم علماؤه ، ويعرف
حرمتهم .
تاسعًا : لا يعني هذا الاعتزال للفتنة وعدم دخول ( النفق المظلم ) كما أسميت هذه
الأحداث ، أن تكون سلبيا ،ولذلك دعوتكم من البداية للتفاعل الميداني في إغاثة
الناس ودعوتهم ، فبالله دعوكم من الغلو تفريطًا وإفراطًا .
عاشرًا: إن أهم دروس الأحداث هذا التفاعل الإنساني الذي كان مهجورًا والترابط
الأخوي بين الناس ، وعلينا أن نحافظ على ذلك ، وبالله أزيلوا شبهات الناس عن
الإسلام ، ودافعوا عن شريعته التي يتصور بعض الناس أنها سجن وضيق ولا تصلح لكل
زمان ومكان ، بالله كونوا حراسًا لهذا الدين ، ودعوكم من المناقشات الجدلية حول
بعض الفروعيات ، ولنجتمع بداية على المسلمات ، ادعوا الناس للصلاة والصدقة
والصيام والذكر والتضرع وترك المحرمات وفعل الخيرات ، للأخلاق الحسنة
والسلوكيات الطيبة ، اجعلوهم يحبون الدين ، يتقربون بحب الرحمن ، تجتمعون على
حب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، ابتعدوا في الفتن من الجدال والمراء
والمشاغبات الفكرية والفقهية ، ولا أقول : في الدين قشور ولباب ، ولكن أقول في
الدين ( فقه للأولويات ) و (فقه للدعوة ) و( أدب للخلاف ) و ( رحابة صدر ) و(
قبول للخلاف السائغ ) فاهتموا بذلك - رعاكم الله -
حادي عشر : تبين لي في الأحداث الجارية بما لا يدع مجال للشك أنَّ الشباب يحتاجون
نوعًأ جديدا من التثقيف الواقعي ، من الفهم الجيد للواقع ، من شمولية النظرة ،
من الحكمة ، من البعد عن الحماسات القلبية دون القناعات العقلية ، نحتاج
للاثنين معا ( حماسة قلبية + قناعة عقلية ) في إطار (الضوابط الشرعية ) لنسلم
من هذه الفتنة ، ولذلك أحثكم إلى وضع هذا على أولويات طلب العلم من الآن
فصاعدا ، فمن الواضح أن فهمنا للواقع ضعيف للغاية ، وأنَّ معادلة التمكين غير
مفهومة ( الإيمان + العمران ) فكثير منا يحقق ويفهم ( الإيمان) لكن للأسف نادر
جدا من يحقق ( العمران ) ومن هنا في هذا الدرس والعبرة اكتشفنا ( غياب
الكفاءات ) .
ثاني عشر : قضية ( الهدف في الحياة ) هل استشعرتموها وأنتم تشعرون بدنو الأجل ،
وفجأة النقم ، وغياب الأمان ، واحتمالية الهلكة ، فعلى أي شيء ستموتون ؟؟ لأن
عليه ستبعثون ؟ أن الذعر لما دخل بيوت المصريين هل تفكر واحد منهم في المصير ؟
وهل نحن كاذبون في هذه المشاعر وينطبق علينا ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه
وإنهم لكاذبون) فهل من سمعته يصيح ( سأتوب سأتوب ) وهو يسمع الطلقات والصيحات
وصراخ النساء من حوله ، هل سينسى الدرس ؟ ويعود بلا هدف إلا من حطام الدنيا مرة
أخرى .
الدروس والعبر كثيرة ، والتغيير لا يتحقق إلا وفق المعادلة القرآنية ، فوالله لن
يكون إلا بذلك ، وإلا فكل هذه اللوثات السياسية لا تغني ولا تسمن من جوع ،
المعادلة القرآنية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فابدأ بنفسك
، واكتب قائمة عيوبك التي عرفت من هذه الأحداث ، وفي الحال والتو واللحظة عليك
بتغييرها ليتحقق ذلك في واقع الناس جميعًا. اللهم قد بلغت فاللهم فاشهد.
نصيحة النبي الجامعة لدورك في الفتنة :
في صحيح مسلم عن معقل بن يسار أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العبادة في
الهرج كهجرة إليَّ "
وإلى رسالتنا القادمة استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم .
وكتبه
هاني حلمي
من مصر المباركة
29 صفر 1432 هـ