هل يجوز للمرأة أن تتمنى رؤية الصحابة والصالحين والعلماء في الجنة؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
كثيراً ما نسمع من النساء الدعاء بأن يجمعها مع الصحابة في الجنة. أو تقول اللهم اجمعني مع اخوتي في الله في الجنة . ومثل ذلك من أقوال.
فهل يجوز لها ذلك؟؟؟
هل يجوز لها أن تتمنى أن ترى كبار الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟؟؟
وهل يجوز لها أن تتمنى أن ترى ما لم ترهم من أهل العلم والفضل والدين في الجنة؟؟
لقد وصف الله تعالى نساء الجنة سبحانه بقصر الطرف في ثلاثة مواضع في القرآن:
قوله تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ)
والمعنى عند أكثر أهل العلم أنهن قصرن طرفهن عن الجميع إلا على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم , ولا يردن غيرهم فلا يرين شيئا أحسن في الجنة من أزواجهن. ذكر ذلك ابن عباس، وقتادة وغيرهما.
وفي الأثر في كتاب حادي الأرواح إن المرأة تقول: والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك، ولا في الجنة شيئ أحب إلي منك، فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك.
ولكن ذلك لا يمنع والله أعلم أنها لا تخرج من قصرها ومملكتها بل إنها تخرج الى أسواق الجنة وترى من الرجال والنساء وتتنعم برؤية الجبار سبحانه وتعالى تماماً كالرجال . ولكن نظرة الرجال والنساء في الجنة لا ريبة فيها ولا معصية . ينزع الله تعالى ما قلوبهم من غل . إخواناً على سرر متقابلين.
وفي ذلك تبيان أنه ليس كل ما تتمنى المرأة في الدنيا تشتهيهه وتتمناه في الجنة . فإن الله تعالى يصرف عنها كل شيء إلا حب زوجها في الجنة.وان المرأة لن تشتهي أن تتطلع الى غير زوجها في الجنة . إلا النبي عليه الصلاة والسلام فإنها تراه لأنه بمنزلة الأب لأمته كما
ورد .
ثم إن نعيم الجنة يختلف بحاله ومقاييسه كما ورد في سند صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ.
والمحصلة أن المرأة تعطى كل ما تتمنى في الجنة مثل الرجل وان الله تعالى يصرف عن أهل الجنة كل دنس وفجور وباطل . فيزكي الله تعالى نفوسهم ولا يتوقون الى ما لا يرضى من فعل أو قول . والله تعالى أعلم
--------------------------------------------------------------------------------
كثيراً ما نسمع من النساء الدعاء بأن يجمعها مع الصحابة في الجنة. أو تقول اللهم اجمعني مع اخوتي في الله في الجنة . ومثل ذلك من أقوال.
فهل يجوز لها ذلك؟؟؟
هل يجوز لها أن تتمنى أن ترى كبار الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟؟؟
وهل يجوز لها أن تتمنى أن ترى ما لم ترهم من أهل العلم والفضل والدين في الجنة؟؟
لقد وصف الله تعالى نساء الجنة سبحانه بقصر الطرف في ثلاثة مواضع في القرآن:
قوله تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ)
والمعنى عند أكثر أهل العلم أنهن قصرن طرفهن عن الجميع إلا على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم , ولا يردن غيرهم فلا يرين شيئا أحسن في الجنة من أزواجهن. ذكر ذلك ابن عباس، وقتادة وغيرهما.
وفي الأثر في كتاب حادي الأرواح إن المرأة تقول: والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك، ولا في الجنة شيئ أحب إلي منك، فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك.
ولكن ذلك لا يمنع والله أعلم أنها لا تخرج من قصرها ومملكتها بل إنها تخرج الى أسواق الجنة وترى من الرجال والنساء وتتنعم برؤية الجبار سبحانه وتعالى تماماً كالرجال . ولكن نظرة الرجال والنساء في الجنة لا ريبة فيها ولا معصية . ينزع الله تعالى ما قلوبهم من غل . إخواناً على سرر متقابلين.
وفي ذلك تبيان أنه ليس كل ما تتمنى المرأة في الدنيا تشتهيهه وتتمناه في الجنة . فإن الله تعالى يصرف عنها كل شيء إلا حب زوجها في الجنة.وان المرأة لن تشتهي أن تتطلع الى غير زوجها في الجنة . إلا النبي عليه الصلاة والسلام فإنها تراه لأنه بمنزلة الأب لأمته كما
ورد .
ثم إن نعيم الجنة يختلف بحاله ومقاييسه كما ورد في سند صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ.
والمحصلة أن المرأة تعطى كل ما تتمنى في الجنة مثل الرجل وان الله تعالى يصرف عن أهل الجنة كل دنس وفجور وباطل . فيزكي الله تعالى نفوسهم ولا يتوقون الى ما لا يرضى من فعل أو قول . والله تعالى أعلم