تعالوا نحبَّ بعضنا بعضاً
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يااااا أهل هذه الدار..
إني أحبكم في الله !
فهذه سياحة في معاني الحب في الله و مشاعره الفيّاضة بعد أن اختل ميزانه مع البغض !؟
يقول بديع الزمان سعيد النورسي :
" إن ميزان الحب في الله و البغض في الله قد اختل في التاريخ .......... ضد كفة الحب " !؟!
تذكر دوما أن العمل لا ينفصل عن العلم ...
و لأن العلم بجداله غير المضبوط قد يهلكنا ... فلا يفيدنا العلم !
و لأن هذا الحب هو أسهل طريقا إلى الجنة من طلب العلم ...!؟ بل هو شرط للدخول !
و لعلكم لاحظتم كيف ربطت المحبة بالسلام إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يربط فيه بين دخول الجنة ( أكبر قضية دينية ) و بين السلام الذي يستجلب المحبة ؟؟ !!
ألم يقل سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , و لا تؤمنوا حتى تحابوا .... "
وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال :
هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب،
وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ،
ثم قرأ:
" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا.
فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال:
هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة،
تحابوا في الله وتصافوا،
يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا،
يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
رواه أحمد ورجاله ثقات.
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يااااا أهل هذه الدار..
إني أحبكم في الله !
فهذه سياحة في معاني الحب في الله و مشاعره الفيّاضة بعد أن اختل ميزانه مع البغض !؟
يقول بديع الزمان سعيد النورسي :
" إن ميزان الحب في الله و البغض في الله قد اختل في التاريخ .......... ضد كفة الحب " !؟!
تذكر دوما أن العمل لا ينفصل عن العلم ...
و لأن العلم بجداله غير المضبوط قد يهلكنا ... فلا يفيدنا العلم !
و لأن هذا الحب هو أسهل طريقا إلى الجنة من طلب العلم ...!؟ بل هو شرط للدخول !
و لعلكم لاحظتم كيف ربطت المحبة بالسلام إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يربط فيه بين دخول الجنة ( أكبر قضية دينية ) و بين السلام الذي يستجلب المحبة ؟؟ !!
ألم يقل سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , و لا تؤمنوا حتى تحابوا .... "
وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال :
هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب،
وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ،
ثم قرأ:
" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا.
فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال:
هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة،
تحابوا في الله وتصافوا،
يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا،
يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
رواه أحمد ورجاله ثقات.