الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى سيد الأنبياء والمرسلين :
جرح قلبي لفقده وفرت من عيني الدموع ...............كفكفت دمعي ولملمت جروح قلبي .....وقلت يانفس لا....فما لفقد هذا الطيب الصادق اللين الذاكر القائم الساجد الراكع الصابر المتصدق تكونين ...........لن أكتفي بالدموع ولا بلملمة الجروح ...........ذكرتك ياوالدي وأنت تقول يامرحباً بلقاء الله فتهللت النفس ورغم الحزن الشديد الذي ينتابها ...لأنني تخيلت أبي وهو بضيافة الحنان المنان واسع الرحمة ذوالعطاء المتعال...قلت :أتحزنين يانفس لذهاب حبيب إلى لقاء حبيبٍ وياله من حبيب ....عز جاره وجل ثناؤه ...فلا والله لن أقف عندك ولن تكونين إلا البداية وسأعمل على إكمال ما بدأ به حبيبي ووالدي وسأنشر ماكتب وأدعو إلى مادعى إليه......فأوراقه الآن بين يدي أقلبها أرتبها لأرى كيف سيقرؤها معي من أحب الله ورسوله كما كان أبي ....ليقرأها الزاهدون في الدنيا المحبون للآخرة كما أبي .....سأعود لأكمل فلن أنهي حديثي بسهولة فهو حديث طويل ..................