عن سفيان بن وكيع قال: حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله ـ ـ فقالت : كنت عند رفاعة فطلقني، فبتّ طلاقي ، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب ! فقال لها : تريدين أن ترجعي إلى رفاعة ! لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك قالت : وأبو بكر جالس عند النبي ـ ـ وخالد بن سعيد بن العاص بالباب لم يؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر يقول : يا أبا بكر ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله /رواه البخاري
ما يستفاد من الحديث:
- لا يجوز للمرأة التي تطلق طلاقا بائنا بينونة كبرى أن ترجع إلى زوجها حتى تنكح زوجاً غيره، فيدخل عليها دخولا شرعيا كاملا، عبّر عنه عليه الصلاة والسلام بقوله "حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ".
- حسن الإنصات للمشكلة من ولي الأمر أو القاضي فذلك يفضي إلى حل حكيم لا ظلم فيه، ولا تعدّ، وهذا ما يحتاجه بعض قضاة اليوم من سعة ،صدر وتفهم للمشاكل دون استهتار أو جور.
- يجوز لولي الأمر أن يخلع الرجل من زوجته إذا رأى في ذلك مصلحة شرعية تستحيل فيها الحياة الزوجية أو يكثر فيها النكد والبغضاء.
- للمرأة الخيار التام والحرية الكاملة بمن تريد الزواج منه شرط موافقة ولي أمرها ولها أن تشكو أمرها لولي الأمر متى شاءت إذا رأت مظلمة أو أحست بمصلحة؛ فان هذا لا يعد إفشاء لأسرار الزوجية .
- استجابة الرسول ـ ـ لرغبة المرأة فلم يتهمها بالتردد أو إساءة الخيار أو الشهوانية، ولم ينهرها أو يعنفها كما يحدث في مجتمعاتنا اليوم من إساءات كثيرة للمرأة التي تطلق أو التي تتزوج عدة مرات، فتتهم بأشياء كثيرة، ويعاب عليها من قبل الجميع , أما إذا طلقت ولم تتزوج فلا يرغب بنكاحها إلا من فئة قليلة ليسوا لها أكفاء في الغالب وهذه سلبية كبيرة، تؤخذ على مجتمعنا .أما إذا امتنعت المطلقة عن الزواج بفعل الضغوط الاجتماعية التي تتعرض لها، فانّ أحدا لا يرحمها إذا ما انحرفت أو صاحبت أو استغلت من قبل بعض الذين لا يخافون الله تعالى , ثم تتعرض للإيذاء والسخط من قبل أهلها الذين انشغلوا عنها وتركوها فريسة للشيطان وأعونه .
- أما قول الرسول ـ ـ : " حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك " فإنّ هذه العبارة تعطي دلالات كثيرة ، فهي كناية عن الجماع المليء بالرغبة من الطرفين , لا جماعا صوريا ميتا أو اضطراريا بحتا . فلعل هذا الجماع يكون سببا بتغيير موقفها أو العدول عنه ؛ لأنّ الجماع وسيلة لإدامة الود والمحبة بين الزوجين، وهو مدعاة إلى إقامة السرور والحياة السعيدة للأسرة . ولعلّ هذه الجملة تعني أيضا جواز تبييت نية المفارقة أو المخالعة من قبل الزوجة؛ إذا لم تر ما يديم العشرة والألفة بينها وبين زوجها .
سبحاااان الله...لا حياء في العلم ولا في الدين.
ما يستفاد من الحديث:
- لا يجوز للمرأة التي تطلق طلاقا بائنا بينونة كبرى أن ترجع إلى زوجها حتى تنكح زوجاً غيره، فيدخل عليها دخولا شرعيا كاملا، عبّر عنه عليه الصلاة والسلام بقوله "حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ".
- حسن الإنصات للمشكلة من ولي الأمر أو القاضي فذلك يفضي إلى حل حكيم لا ظلم فيه، ولا تعدّ، وهذا ما يحتاجه بعض قضاة اليوم من سعة ،صدر وتفهم للمشاكل دون استهتار أو جور.
- يجوز لولي الأمر أن يخلع الرجل من زوجته إذا رأى في ذلك مصلحة شرعية تستحيل فيها الحياة الزوجية أو يكثر فيها النكد والبغضاء.
- للمرأة الخيار التام والحرية الكاملة بمن تريد الزواج منه شرط موافقة ولي أمرها ولها أن تشكو أمرها لولي الأمر متى شاءت إذا رأت مظلمة أو أحست بمصلحة؛ فان هذا لا يعد إفشاء لأسرار الزوجية .
- استجابة الرسول ـ ـ لرغبة المرأة فلم يتهمها بالتردد أو إساءة الخيار أو الشهوانية، ولم ينهرها أو يعنفها كما يحدث في مجتمعاتنا اليوم من إساءات كثيرة للمرأة التي تطلق أو التي تتزوج عدة مرات، فتتهم بأشياء كثيرة، ويعاب عليها من قبل الجميع , أما إذا طلقت ولم تتزوج فلا يرغب بنكاحها إلا من فئة قليلة ليسوا لها أكفاء في الغالب وهذه سلبية كبيرة، تؤخذ على مجتمعنا .أما إذا امتنعت المطلقة عن الزواج بفعل الضغوط الاجتماعية التي تتعرض لها، فانّ أحدا لا يرحمها إذا ما انحرفت أو صاحبت أو استغلت من قبل بعض الذين لا يخافون الله تعالى , ثم تتعرض للإيذاء والسخط من قبل أهلها الذين انشغلوا عنها وتركوها فريسة للشيطان وأعونه .
- أما قول الرسول ـ ـ : " حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك " فإنّ هذه العبارة تعطي دلالات كثيرة ، فهي كناية عن الجماع المليء بالرغبة من الطرفين , لا جماعا صوريا ميتا أو اضطراريا بحتا . فلعل هذا الجماع يكون سببا بتغيير موقفها أو العدول عنه ؛ لأنّ الجماع وسيلة لإدامة الود والمحبة بين الزوجين، وهو مدعاة إلى إقامة السرور والحياة السعيدة للأسرة . ولعلّ هذه الجملة تعني أيضا جواز تبييت نية المفارقة أو المخالعة من قبل الزوجة؛ إذا لم تر ما يديم العشرة والألفة بينها وبين زوجها .
سبحاااان الله...لا حياء في العلم ولا في الدين.