رأيت الجنــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله والصلاة والسلام على أول من يستفتح أبواب الجنة فيفتح له وآله وصحبه وبعد:
كنت أقوم بإقراء بعض الإخوة بعد صلاة الفجر في مسجدنا المبارك منذ حوالى ست سنوات ، فجاءنى أحد الإخوة وكان صاحب سمت هادئ جدا باش الوجه ، منطلق العبارة ، مؤدب غاية الأدب وإن كنت أكبره بسنوات قليلة ، ولكنه التأدب مع المعلم ، جزاه الله خيرا.
كان هذا الفتى يدعى " خالدا" ، وكان طالبا في الكلية الفرقة الأولى آنذاك ، وقرأ عليّ القرآن - للتصحيح لا للإجازة - إلى أن بلغ سورة الأنعام بثبات في الحفظ ويقين في التسميع وقوة في النبرة التى تعلن عن قوة المحفوظ ، فأعجبنى ذلك جدا ، وقلت : الله أكبر ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ما هذا الحفظ القوى المتين ، إنك لم تخطئ مرة منذ بدء التسميع في سورة البقرة إلا سبق لسان فقط.
ردَّ قائلا: إن في ذلك قصة !
كنت أحب القرآن جدا فما وجدت لهذا المحبوب إلا الاحتفاظ به في أغلى مكان ( القلب) ، فبدأت الحفظ بسرعة وقطعت مسافات طويلة في أزمنة قياسية حتى بقى لى جزآن فقط ، فنمت فرأيت فى المنام أن القيامة قد قامت وبدأ الحساب ، فإذا بى امام فرحة وجدت طعمها في المنام ... فرحة حقيقية ... سمعت مناديا ينادى بقوة " اين خالد " قلت .. نعم ، فقال :
خالد فى الجنة
فأدخلت الجنة ومازلت اقرأ القرآن وارتقى حتى بلغت أعلى درجة ، فنظرت إلى اسفل فإذا بمن اعرفهم من الفضلاء ذوى السبق فى درجات أقل منى ، فسألونى ، كيف بلغت هذا ، قال خالد: بالقرآن .. حفظ القرآن.
قال خالد: فاستيقظت من النوم قبل الفجر ليس لى إلا هم واحد ، وهو أن أوقد المصباح للبحث عن الجنة ... المصحف لأكمل ما تبقى لى من الحفظ ، فحفظت الباقى فى أقصر مدة وبإتقان ، وجعلت إتقان القرآن هدفا لى ، فكان كما ترى والحمد لله .
قلت ( سعيد ): الآن خالد من طلبة علم القراءات والمجازين بالقراءة والإقراء .
اقول: هل نحتاج أن ننام لنرى مثل ما رأى خالد حتى نتيقن من صدق موعود الله ؟؟؟!!!!!
قم الآن واحفظ القرآن سريعا متقنا ، لم يتبق من العمر إلا لحظات ... الآن .. الآن
ماذا فعلت بك هذه القصة ؟ ؟؟؟ أعلمنى .. جزيت الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله والصلاة والسلام على أول من يستفتح أبواب الجنة فيفتح له وآله وصحبه وبعد:
كنت أقوم بإقراء بعض الإخوة بعد صلاة الفجر في مسجدنا المبارك منذ حوالى ست سنوات ، فجاءنى أحد الإخوة وكان صاحب سمت هادئ جدا باش الوجه ، منطلق العبارة ، مؤدب غاية الأدب وإن كنت أكبره بسنوات قليلة ، ولكنه التأدب مع المعلم ، جزاه الله خيرا.
كان هذا الفتى يدعى " خالدا" ، وكان طالبا في الكلية الفرقة الأولى آنذاك ، وقرأ عليّ القرآن - للتصحيح لا للإجازة - إلى أن بلغ سورة الأنعام بثبات في الحفظ ويقين في التسميع وقوة في النبرة التى تعلن عن قوة المحفوظ ، فأعجبنى ذلك جدا ، وقلت : الله أكبر ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ما هذا الحفظ القوى المتين ، إنك لم تخطئ مرة منذ بدء التسميع في سورة البقرة إلا سبق لسان فقط.
ردَّ قائلا: إن في ذلك قصة !
كنت أحب القرآن جدا فما وجدت لهذا المحبوب إلا الاحتفاظ به في أغلى مكان ( القلب) ، فبدأت الحفظ بسرعة وقطعت مسافات طويلة في أزمنة قياسية حتى بقى لى جزآن فقط ، فنمت فرأيت فى المنام أن القيامة قد قامت وبدأ الحساب ، فإذا بى امام فرحة وجدت طعمها في المنام ... فرحة حقيقية ... سمعت مناديا ينادى بقوة " اين خالد " قلت .. نعم ، فقال :
خالد فى الجنة
فأدخلت الجنة ومازلت اقرأ القرآن وارتقى حتى بلغت أعلى درجة ، فنظرت إلى اسفل فإذا بمن اعرفهم من الفضلاء ذوى السبق فى درجات أقل منى ، فسألونى ، كيف بلغت هذا ، قال خالد: بالقرآن .. حفظ القرآن.
قال خالد: فاستيقظت من النوم قبل الفجر ليس لى إلا هم واحد ، وهو أن أوقد المصباح للبحث عن الجنة ... المصحف لأكمل ما تبقى لى من الحفظ ، فحفظت الباقى فى أقصر مدة وبإتقان ، وجعلت إتقان القرآن هدفا لى ، فكان كما ترى والحمد لله .
قلت ( سعيد ): الآن خالد من طلبة علم القراءات والمجازين بالقراءة والإقراء .
اقول: هل نحتاج أن ننام لنرى مثل ما رأى خالد حتى نتيقن من صدق موعود الله ؟؟؟!!!!!
قم الآن واحفظ القرآن سريعا متقنا ، لم يتبق من العمر إلا لحظات ... الآن .. الآن
ماذا فعلت بك هذه القصة ؟ ؟؟؟ أعلمنى .. جزيت الجنة