قآل بعض آلسلف : قد يعمل آلعبد ذنبآ فيدخل به آلجنة..
ويعمل طآعة فيدخل بهآ آلنآر !!
قآلوآ:
وكيف ذلك ؟
قآل:
يعمل آلذنب فلآ يزآل يذكر ذنبه ..
فيحدث له إنكسآرآ وذلآ وندمآ..
ويكون ذلك سبب نجآته..
ويعمل آلحسنة..
فلآ تزآل نصب عينيه..
كلمآ ذكرهآ أورثته عجبآ و كبرآ ومنة..
فتكون سبب هلآكه..
روي عن آلإمآم مآلك أنه كآن يقول:
( لآ تنظروآ في ذنوب آلنآس كأنكم أربآب وأنظروآ إلى ذنوبكم
كأنكم عبيد فأرحموآ أهل آلبلآء ، وأحمدوآ آلله على آلعآفية )
وإيآك أن تقول :
هذآ من أهل آلنآر ..!
وهذآ من أهل آلجنة .. !!
لآ تتكبر على أهل آلمعصية .
بل آدع آلله لهم بآلهدآية وآلرشآد ..
إخواتي ...
قآل صلى آلله عليه وسلم ...
( فإن آلعبد إذآ أعترف بذنبه ثم تآب ، تآب آلله عليه )
تفآءل وأحسن آلظن ب آلله .
قـآل تعآلى :
{قل يآ عبآدي آلذين أسرفوآ على أنفسهم لآ تقنطوآ من رحمة آلله إن آلله يغفر آلذنوب جميعآ إنه هو آلغفور آلرحيم}
(سورة آلزمر 39/53)
ف كن أكثر ثقة بمغفرة آلله ورضوآنه وقربه
لا تنظروووا الى صغر المعصيه ولكن انظر الى عظمة من عصيت
اللهم اجعلنا من عبآدك آلتوآبين آلمستغفرين .
نــسأل آلله أن يأخذ بأيدينآ جميعآ
لمآ فيه آلخير وآلصلآح وآلإستقآمة وآلرشآد