[size=18]الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ،ولكن حدث التفريط فانفرط العقد ،تم إقصاء هذه العقيدة من حياتنا فحدث الخلل .
مفهومها ومعناها .
ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
ومماآلمنى وجعلنى أتحدث عن هذا الموضوع المهزلة التى شاهدناها بعد أحداث كنيسة الأسكندرية .
وإنتكاس مفهوم الولاء والبراء فى حس المسلمين، ألهذا الحد وصلنا شئ لايصدقه عقل ...!!!!
أحسست أن البعض سيتبرأ من إسلامه وليس من عقيدة الولاء والبراء فحسب ،فحق لهم أن يذيقوك ياأمتى الهوان .
انظرن معى إلى اللفتات التى رفعت وتعجبن معى[/]
هانت علينا عقيدتنا فكان الهوان والذل والصغار علينا وعلى أمتنا .
بل وشاهدت بعينى جموع المسلمين تذهب للكنائس وترفع اللفتات للتنديد والإنكار منهن المحجبات .
وهل ثبتت التهمة على المسلمين أيتها القطعان الغافلة حتى تهرولوا إلى النصارى بهذا الشكل المخزى وتركعون لهم .
أين عقيدة الولاء والبراء ؟؟أين عزة المسلم ؟؟
أين أنت ياعمربن الخطاب .؟؟انظرى الشروط العمرية فالبون شاسع والهوة عميقة .
من ضمن " الشروط العمرية " :
" ... ولا يظهروا شركاً ...
" ... ولا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم فى شىء من طرق المسلمين ...
" ... ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفياً ...
" ... ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة فى كنائسهم فى شىء من محضرة المسلمين ...
سئل العلامة ابن جبرين : ما الواجب على المسلم إذا وجد الصليب ؟ ...
فأجاب : على المسلم أن يكسر الصلبان إذا تمكن منها ، ويزيلها إذا وجدها ، فى أى صنعة أو لباس أو حائط أو غيرها .. وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم : " أن عيسى عليه السلام إذا نزل فى آخر الدنيا يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية " .. أى أنه يحطم الصلبان التى يعبدها النصارى .. وقد أخرج البخارى عن عائشة رضى الله عنها قالت : إن النبى صلى الله عليه وسلم " لم يكن يترك فى بيته تصاليب إلا نقضه " ... ؛ لأن الصلبان مما يعبد من دون الله ، فمن قدر على هتكها وتكسيرها لزمه ذلك ... " ا.هـ.
لاأن نرفعها شعارا للوحدة الوطنية ،سرتم وراء أوهام ورفعتم الشعارات فهل سترضى عنكم اليهود والنصارى .
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
ولنقرأ سويا عن الولاء والبراء .
ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها :
أولاً : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .
ثانيًا : أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه مااتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) .
ثالثًا : أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) .
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله - : ( فهل يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .
رابعًا : أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] .
خامسًا : أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ( إنما المؤمنون إخوة ) .
سادسًا : أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .
سابعًا : أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .
ثامنًا : أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها .
يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .
وفى الختام أدعو أخواتى للتمسك بالعقيدة فى الفتن ،فهى النجاة .
ولانتنازل عن ثوابت عقيدتنا .
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
مفهومها ومعناها .
ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
ومماآلمنى وجعلنى أتحدث عن هذا الموضوع المهزلة التى شاهدناها بعد أحداث كنيسة الأسكندرية .
وإنتكاس مفهوم الولاء والبراء فى حس المسلمين، ألهذا الحد وصلنا شئ لايصدقه عقل ...!!!!
أحسست أن البعض سيتبرأ من إسلامه وليس من عقيدة الولاء والبراء فحسب ،فحق لهم أن يذيقوك ياأمتى الهوان .
انظرن معى إلى اللفتات التى رفعت وتعجبن معى[/]
هانت علينا عقيدتنا فكان الهوان والذل والصغار علينا وعلى أمتنا .
بل وشاهدت بعينى جموع المسلمين تذهب للكنائس وترفع اللفتات للتنديد والإنكار منهن المحجبات .
وهل ثبتت التهمة على المسلمين أيتها القطعان الغافلة حتى تهرولوا إلى النصارى بهذا الشكل المخزى وتركعون لهم .
أين عقيدة الولاء والبراء ؟؟أين عزة المسلم ؟؟
أين أنت ياعمربن الخطاب .؟؟انظرى الشروط العمرية فالبون شاسع والهوة عميقة .
من ضمن " الشروط العمرية " :
" ... ولا يظهروا شركاً ...
" ... ولا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم فى شىء من طرق المسلمين ...
" ... ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفياً ...
" ... ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة فى كنائسهم فى شىء من محضرة المسلمين ...
سئل العلامة ابن جبرين : ما الواجب على المسلم إذا وجد الصليب ؟ ...
فأجاب : على المسلم أن يكسر الصلبان إذا تمكن منها ، ويزيلها إذا وجدها ، فى أى صنعة أو لباس أو حائط أو غيرها .. وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم : " أن عيسى عليه السلام إذا نزل فى آخر الدنيا يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية " .. أى أنه يحطم الصلبان التى يعبدها النصارى .. وقد أخرج البخارى عن عائشة رضى الله عنها قالت : إن النبى صلى الله عليه وسلم " لم يكن يترك فى بيته تصاليب إلا نقضه " ... ؛ لأن الصلبان مما يعبد من دون الله ، فمن قدر على هتكها وتكسيرها لزمه ذلك ... " ا.هـ.
لاأن نرفعها شعارا للوحدة الوطنية ،سرتم وراء أوهام ورفعتم الشعارات فهل سترضى عنكم اليهود والنصارى .
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
ولنقرأ سويا عن الولاء والبراء .
ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها :
أولاً : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .
ثانيًا : أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه مااتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) .
ثالثًا : أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) .
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله - : ( فهل يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .
رابعًا : أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] .
خامسًا : أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ( إنما المؤمنون إخوة ) .
سادسًا : أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .
سابعًا : أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .
ثامنًا : أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها .
يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .
وفى الختام أدعو أخواتى للتمسك بالعقيدة فى الفتن ،فهى النجاة .
ولانتنازل عن ثوابت عقيدتنا .
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .