قصة الحافظه لكتاب الله
كأي فتاة شابة في مقتبل العمر تتطلع إلى زوج وأبناء وأسرة صغيرة تنمو مع الأيام لكن الله عز وجل
بحكمته صرف عنها الخُطّاب بعد تخرجها من الجامعة فلم يطرق بابها أحد .
فأشارت إليها ناصحة وقالت : حتى يتسنى لكِ الأمر وتحصلي على الوظيفة إلتحقي بدار تحفيظ القرآن الكريم فوقع الأمر في قلبها والتحقت بالدار طالبة مجدة وحافظه نشيطة .
كأي فتاة شابة في مقتبل العمر تتطلع إلى زوج وأبناء وأسرة صغيرة تنمو مع الأيام لكن الله عز وجل
بحكمته صرف عنها الخُطّاب بعد تخرجها من الجامعة فلم يطرق بابها أحد .
فأشارت إليها ناصحة وقالت : حتى يتسنى لكِ الأمر وتحصلي على الوظيفة إلتحقي بدار تحفيظ القرآن الكريم فوقع الأمر في قلبها والتحقت بالدار طالبة مجدة وحافظه نشيطة .
وخلال ثلاث سنوات كان لها أعظم خير وأبرك علم ألا وهو حفظ كتاب الله الكريم كاملاً وكانت في فترة الثلاث سنوات ترى زميلاتها وقريباتها يتخطفهن الأزواج لكن الله عز وجل ألقى في نفسها رغبة وحرص على إتمام حفظ كتاب الله عز وجل وكلما زاد حفظها لكتاب الله زاد حرصها أن تتمه حفظاً عن ظهر قلب وكانت تدعو الله عز وجل في سرها وجهرها بعد مضي السنة الثانية والثالثة أن لايتقدم إليها خاطب يشغلها عن حفظ كتاب الله عز وجل ..
تريد أتمام المدة الباقية لتكون حافظه متفرغة لذلك دون صوارف .
وفي حفل التخرج كان لها موعد مع مايسره الله لها من زوج فقد رأتها إحدى الحاضرات في ذلك الحفل .. وكانت بداية طريق الزواج ..
مرت الأيام والأسابيع فإذا بها عروس حافظة لكتاب الله حاملة له في صدرها .
لكنها تأملت لطف الله عز وجل بها وتأخر زواجها برهة من الزمن حتى أتمت حفظ القرآن كاملاً .
من كتيب الله لطيف بعباده لعبد الملك القاسم
تعليق
ووالله ياأخياتي إن إحدى طالباتي الحافظات لكتاب الله حدثت لها مثل هذه القصة
فعمرها تجاوز ربما الثامنة والعشرين
وفي حفل التخريج كان حاضراً أحد الشباب من أئمة المساجد
وبعد أسبوع تقدم لخطبتها وتزوجها
وربما يكون في تأخير بعض الأمور خيرة
منقول للفائدة والعظة