برد الشتاء يلف المكان
ساعات باكرة من مساء رائع
بعد أن أنتثرت الأبتساامه
على مشارف الطرقااات ..
وأخضرت الأرض وأزدهرت بالجمال
حااااااان لها أن تتحووول
الدموووووووع الى ابتسامة
والأرض اليابسة الى خضراء
كيف لايكون ذلك ونحن نرى
احدى اخواتنا وقد حملت
على اكتافها العطرة كتاب الله
ويبــــقى الأمل
نعم البذر .....ونعم الحصاد
ونعم الجهد ... ونعم النتاج
إنه لفخر كبير .... وشرف عظيم ... أن نجد أمثالك في هذا المنتدى...
وإنها لسعادة لاتوصف ... حين سمعنا خبر ختمك
هنيئا لك حفظ كتاب الله في صدرك هنيئا لوالديك تاج الوقار
وجعلك الله من أهله وخاصته
أخيتنا
قد أشير إليك الآن بالبَنانِ....نعم شهرةٍ من ورائها رضا المنَانِ
فالحمدلله ربي الذي هداني .... لطريق ألتقي فيه بكِ، أنتِ و أمثالكِ بنات الجنانِ.
إن اللسان ليعجز عن البوح بمدى الفرحة و الغبطة التي تنتابنا ... ونحن نرى أختنا قد ختمت كتاب الله العزيز ...... ... فهنيئا لها مرة اخرى ... وهنيئا لنا..
اخيتنا
اعلمي أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظينها باب مفتوح إلى الله تعالى، وكل آيةأٌنسيتها باب مغلق، حال بينك وبين ربك، واعلمي أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهباً لا يساوي نسيانه أقصر سورة في القرآن، بل لا يساوي حرفاً واحداً من كتاب الله تعالى ..اساله سبحانه ان يثبته في قلبك وان يجعلني واياك وجميع المسلمين ممن يقيم حروفه وحدوده.
واعلمي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامراً, فاحمدي الله واشكريه على هذه النعمة، وتأملي قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
همسـه في اذنك اخيتي:
ذكر ابن القيم إن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفىء ذلك النور, ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية.