معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعاتنا الإسلامية

    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعاتنا الإسلامية Empty الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعاتنا الإسلامية

    مُساهمة من طرف حبيبه الخميس 12 يناير 2012, 9:18 am




    الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعاتنا الإسلامية




    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
    كم قاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة
    وبين الزوج وزوجته
    وبين الأب وأبنائه !

    فقيل للابن أنت حر
    وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !

    فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
    وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
    أما طاعة الوالدين فعبث
    والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !


    هذه هي فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس
    لا حول ولا قوة إلا بالله ..

    قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس ..

    إخوتي .. أخواتي الكرام :
    الموضوع في هذا يطول فهو في بالغ الأهمية وخطير جدا
    وحتى لا نطيل عليكم دعونا نقلب الصفحات مع هذا البحث الذي يشمل عدة أقوال وإحصائيات
    وأمثلة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان وغير ذلك الكثير ..
    ذلك البحث الذي يكشف عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراء ها

    ( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق .
    هذا ما تفوّه به أعداء الاسلام الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلو الأخرى .. حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم.


    وإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من رؤسائهم من أعداء الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح والدبابات بل و أسرع نتائجا ..

    فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق : تشرذم عائلي هنا ، وخيانة ، فجريمة هناك ، حب مخز ، وتبرج فاحش مثير .. يفسد المرأة والرجل كلاهما ..

    استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل ، فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع .. ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجال وعلى الأمة جمعاء ،

    فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكاً حتى قال قائلهم ( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة )

    فهي العنصر الضعيف العاطفي ، ذو الفعالية الكبيرة ، والتأثير المباشر في هذا المجال

    يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة
    ( يجب علينا أن نكسب المرأة ، فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام ، وتبدد جيش المنتصرين للدين )

    ويقول أحد أقطاب المستعمرين
    ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات )


    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

    واصلت جريدة ما حملتها التي تشنها على الأسرة باستثارة الفتيات للتمرد على والديهم ففي عددها وللمرة

    الثالثة تحقيقا صحفيا عنونت له بـ :

    ( الحوار مفقود .. والسلطة بيد الأب )

    بنات " مغلوبات " على أمرهن

    فما سر هذا الطرح ولماذا شن هذه الحملة على الأسرة وتريد تمزيقها ، وتستثير المراهقات ليتمردن على

    أسرهن ...

    وإننا ومن هذا المنبر لنحذر الجميع من مغبة السكوت عن مثل هذه الأطروحات التي يراد منها تمزيق المجتمع

    وتفكيك كياناته الأسرية ، التي تحرض على التمرد على الوالدين في ظل غزو فكري وقنوات إباحية

    تيسر سبل الفساد وتهيئ له ،


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 5:02 am