بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير البرية وآله وصحبه أجمعين
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت أظنها لا تفرج
تأتي للانسان لحظات ييأس فيها ولا يجد حلاً لمشكلاته ولا يرى النور في ظلماته ، ولا يجد مؤنساً
لمواساته ، ولا فكراً لمساندته ، انها لحظات التغيير ، انها اللحظات التي تشتد على المرء
فتنهك قواه وتثقل كاهله ولا تسد رمقه ،
هنا فقط تكون الرغبة الحقيقية في التغيير والاحساس بالحاجة لحياة أفضل ،
وهنا تتدخل العناية الإلهية فتساعد من أضناه كثرة الدعاء وأتعبه كثرة العمل حتى استسلم
فخضع لربه وناداه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ،
والذي ذل له فقال واذا مرضت فهو يشفين ،
رغم تأخر نصره إلاّ أنه لم يؤخره إلاَّ ليربيه ويجتبيه ، كالطفل يتركه أبوه ليسقط لاقسوة منه
ولكن رحمة وتعليم ، انها الحكمة الإلهية التي تساعد من يساعد نفسه فإن عجز كانت له المعجزة ، وان
بكى كانت له اليد المساعدة ، فقط متى ساعد الإنسان نفسه وسعى للنجاح وللشفاء وسعى لله
بكل ما أوتي من قوة فإن خارت قواه كان الله له مؤيداً وناصراً وهو من قبل له ناظراً
كما قال لموسى (( واصطنعتك لنفسي ولتصنع على عيني )) ، وليكون الفضل له والحمد له ، واذا
ابتعد الأخلاء فانه معك ولك لتحبه وحده ، وتعتمد عليه وحده ، وتطلب منه أن ينير لك الطريق
ويسعد لك حياتك ، ويبعد عنك الشرور والآثام ويوفقك لكل خير ،
فهو العلي الكبير القدير ولانقول لله الا أنك أنت الأعلى
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير البرية وآله وصحبه أجمعين
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت أظنها لا تفرج
تأتي للانسان لحظات ييأس فيها ولا يجد حلاً لمشكلاته ولا يرى النور في ظلماته ، ولا يجد مؤنساً
لمواساته ، ولا فكراً لمساندته ، انها لحظات التغيير ، انها اللحظات التي تشتد على المرء
فتنهك قواه وتثقل كاهله ولا تسد رمقه ،
هنا فقط تكون الرغبة الحقيقية في التغيير والاحساس بالحاجة لحياة أفضل ،
وهنا تتدخل العناية الإلهية فتساعد من أضناه كثرة الدعاء وأتعبه كثرة العمل حتى استسلم
فخضع لربه وناداه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ،
والذي ذل له فقال واذا مرضت فهو يشفين ،
رغم تأخر نصره إلاّ أنه لم يؤخره إلاَّ ليربيه ويجتبيه ، كالطفل يتركه أبوه ليسقط لاقسوة منه
ولكن رحمة وتعليم ، انها الحكمة الإلهية التي تساعد من يساعد نفسه فإن عجز كانت له المعجزة ، وان
بكى كانت له اليد المساعدة ، فقط متى ساعد الإنسان نفسه وسعى للنجاح وللشفاء وسعى لله
بكل ما أوتي من قوة فإن خارت قواه كان الله له مؤيداً وناصراً وهو من قبل له ناظراً
كما قال لموسى (( واصطنعتك لنفسي ولتصنع على عيني )) ، وليكون الفضل له والحمد له ، واذا
ابتعد الأخلاء فانه معك ولك لتحبه وحده ، وتعتمد عليه وحده ، وتطلب منه أن ينير لك الطريق
ويسعد لك حياتك ، ويبعد عنك الشرور والآثام ويوفقك لكل خير ،
فهو العلي الكبير القدير ولانقول لله الا أنك أنت الأعلى