بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله قلوبكم بكـل خيـر
لاتخلو حياة إنسان من إبتلاء في حياته إما في نفسه وماله وأهله
وغير ذلك .. ولكن ماموقفه تجاه هذه المصائب والإبتلااءت
هل هو الإستسلام أم الأستثمار ...؟!
ولنتأمل قصص أنبياء الله وأصفيائه من خلقه وحالهم مع الإبتلاءات
في إيمانهم وأهليهم وأجسادهم ..
فهذا نبي الله أيوب أبتلي في جسده وماله وأهله
فقال الله عنه :
" إنا وجدناه صابرآ نعم العبد إنه أواب "
فأبدله الله أضعاف مضاعفه في الصحة والمال والأهل
وأسبغ عليه نعمه وفضله وإحسانه جزاء صبره وإحتسابه
ونبي الله يوسف عليه السلام لما أبتلي بغيرة إخوته وإلقائه في البئر
وبعشق أمرأة العزيز له وبالسجن ظلمآ
فيخرج بعد هذا كله ملك قومه ورفعه الله مقام رفيع
فقال الله على لسانه :
" إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين "
وجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين من قبلنا
حولوا إبتلاءتهم إلى منح من صبر ودعاء ومناجاة لله
وأحتساب وتفاؤل لم يقنطوا أبدآ من الأمل
فبقي ذكرهم يتلى إلى قيام الساعة وشرف لهم ورفعة وتقديرآ
ومحبة عند الله ثم عند الناس
والإمام أحمد رحمه الله يبتلى من الخليفة المأمون بالقول بخلق القرآن
فيسجن ويعذب فأزال الله تلك الغمة عنه وبقي ذكره عند الناس
لينال لقب إمام أهل السنة
يقول أحدهم :
ليس أهم شيء في الحياة أن تستثمر مكاسبك فإن أي أبله يسعه
أن يفعل هذا ..!! ولكن الشيء المهم حقآ في الحياة هو أن
تحول خسائرك إلى مكاسب ..
ولابد أن يكون لدينا رصيد ممتليىء من الإيمان بالله والثقة بنصره
وعونه وفضله
والصبر الجميل والأمل والهمة الكبيرة التي تتحمل كل أنواع
الإبتلاء مهما كان شكله ولونه ..
وأن ننظر إلى المحن نظرة إيجابية وأن فيها بإذن الله لخير سنعطاه
لقول النبي عليه الصلاة والسلام :
" من يرد الله به خيرآ يصب منه " رواه البخاري
ونعمة ساقها الله لك لترفع من مقامك في الدنيا والآخره وأنت لاتدري ..
أسعد الله قلوبكم بكـل خيـر
لاتخلو حياة إنسان من إبتلاء في حياته إما في نفسه وماله وأهله
وغير ذلك .. ولكن ماموقفه تجاه هذه المصائب والإبتلااءت
هل هو الإستسلام أم الأستثمار ...؟!
ولنتأمل قصص أنبياء الله وأصفيائه من خلقه وحالهم مع الإبتلاءات
في إيمانهم وأهليهم وأجسادهم ..
فهذا نبي الله أيوب أبتلي في جسده وماله وأهله
فقال الله عنه :
" إنا وجدناه صابرآ نعم العبد إنه أواب "
فأبدله الله أضعاف مضاعفه في الصحة والمال والأهل
وأسبغ عليه نعمه وفضله وإحسانه جزاء صبره وإحتسابه
ونبي الله يوسف عليه السلام لما أبتلي بغيرة إخوته وإلقائه في البئر
وبعشق أمرأة العزيز له وبالسجن ظلمآ
فيخرج بعد هذا كله ملك قومه ورفعه الله مقام رفيع
فقال الله على لسانه :
" إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين "
وجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين من قبلنا
حولوا إبتلاءتهم إلى منح من صبر ودعاء ومناجاة لله
وأحتساب وتفاؤل لم يقنطوا أبدآ من الأمل
فبقي ذكرهم يتلى إلى قيام الساعة وشرف لهم ورفعة وتقديرآ
ومحبة عند الله ثم عند الناس
والإمام أحمد رحمه الله يبتلى من الخليفة المأمون بالقول بخلق القرآن
فيسجن ويعذب فأزال الله تلك الغمة عنه وبقي ذكره عند الناس
لينال لقب إمام أهل السنة
يقول أحدهم :
ليس أهم شيء في الحياة أن تستثمر مكاسبك فإن أي أبله يسعه
أن يفعل هذا ..!! ولكن الشيء المهم حقآ في الحياة هو أن
تحول خسائرك إلى مكاسب ..
ولابد أن يكون لدينا رصيد ممتليىء من الإيمان بالله والثقة بنصره
وعونه وفضله
والصبر الجميل والأمل والهمة الكبيرة التي تتحمل كل أنواع
الإبتلاء مهما كان شكله ولونه ..
وأن ننظر إلى المحن نظرة إيجابية وأن فيها بإذن الله لخير سنعطاه
لقول النبي عليه الصلاة والسلام :
" من يرد الله به خيرآ يصب منه " رواه البخاري
ونعمة ساقها الله لك لترفع من مقامك في الدنيا والآخره وأنت لاتدري ..