الرئيسية
اتركن مع همسة الاستاذة انهار اخرجتها من ردها في الرابط التالي
http://www.dar-alhejrah.com/t16390p40-topic
لعل الله ينفع بها وتصل من قلب الاستاذة الناصحة الي قلب من ستقراها بقلبها ان شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان الحمد لله نحمده تعالى و نستعينه و نستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ،ومن يضلل فلا هادي له ،واشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن
محمدا عبد الله و رسوله ، أرسله الله بشيرا و نذيرا و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا .
لقد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات و خصه بنعمة الكلام ، وجعل آلته اللسان و هي نعمة تستعمل
في الخير ااو الشر ، فمن إستعملها بخير بلغته سعادة الدنيا ، و المنازل العلا في الجنة ومن
إستعملها بغير ذلك أوردته المهالك فيهما ، و أفضل ما يستغل به الوقت هو قراءة القرآن ثم ذكر لله
و قد قال صلى الله عليه و سلم : (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها) الترمذي
قال بن رجب رحمه الله : فمضاعفة الحسنة بعشر أمثالها لازم لكل الحسنات و قد دل عليه قوله تعالى :
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وأما زيادة المضاعفة على العشر فهي لمن شاء الله أن يضاعف له
وقد تصل الزيادة إلى سبع مئة ضعف و أكثر و سبب ذلك بعد فضل الله خشوع القلب و التدبر و الفهم ونحوه
و إعلمي أختي و حبيبتي أنه يجب علينا تعلم أربعة مسائل
المسألة الأولى :العلم وهو معرفة الله سبحانه و تعالى و معرفة نبيه صلى الله عليه و سلم و معرفة
الدين الإيسلامي لإنه لا يجوز أن يعبد الله بدونعلم فمصيره إلى الضلال و قد شابه النصارى في ذلك
المسألة الثانية : العمل و من علم و لم يعمل فقد شابه اليهودلأنهم علموا و لم يعملوا ومن حيل
الشيطان أنه ينفر من العلم موهماالإنسان أنه معذور حينئذ عند الله بجهله وما علم أنه من أمكنه
التعلم و لم يفعل فقد قامت عليه الحجة و هذه حيلة قوم نوح حين : جعلوا أصابعهم في أذانهم
واستغشوا ثيابهم ) لكي لا تقوم عليهم الحجة .
المسألة الثالثة : الدعوة إليه لأن العلماء و الدعاة هم ورثة الأنبياء و قد لعن الله سبحانه و تعالى
بني إسرائيل لأنهم ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) و الدعوة و التعليم
فرض كفايه
المسألة الرابعة : الصبر على الأذى في تعلم العلم و العمل به والدعوة إليه
فللقران الكريم فضائل في تعلمه و تعليمه و قراءته لا تكاد تخفى على احد
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اقرءوا القران فانه ياتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه)
وقال ايضا : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده ) ابو داود
فلنحرص على قضاء الوقت في قراءة القران و لنجعل لاتفسنا قدرا يوميا لا نتركه مهما كان الامر ، و قليل دائم خير من كثير منتقطع فان خفلت او نمت فاقضه من الغد و لا تكوني ممن هجرت القران و نسيته باي نوع كان كهجر قراءته او ترتيله او تدبره او العمل به او الاستشفاء به
يسر الله للجميع الحضور و العمل و العلم بكتاب الله
http://www.dar-alhejrah.com/t16390p40-topic
لعل الله ينفع بها وتصل من قلب الاستاذة الناصحة الي قلب من ستقراها بقلبها ان شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان الحمد لله نحمده تعالى و نستعينه و نستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ،ومن يضلل فلا هادي له ،واشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن
محمدا عبد الله و رسوله ، أرسله الله بشيرا و نذيرا و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا .
لقد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات و خصه بنعمة الكلام ، وجعل آلته اللسان و هي نعمة تستعمل
في الخير ااو الشر ، فمن إستعملها بخير بلغته سعادة الدنيا ، و المنازل العلا في الجنة ومن
إستعملها بغير ذلك أوردته المهالك فيهما ، و أفضل ما يستغل به الوقت هو قراءة القرآن ثم ذكر لله
و قد قال صلى الله عليه و سلم : (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها) الترمذي
قال بن رجب رحمه الله : فمضاعفة الحسنة بعشر أمثالها لازم لكل الحسنات و قد دل عليه قوله تعالى :
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وأما زيادة المضاعفة على العشر فهي لمن شاء الله أن يضاعف له
وقد تصل الزيادة إلى سبع مئة ضعف و أكثر و سبب ذلك بعد فضل الله خشوع القلب و التدبر و الفهم ونحوه
و إعلمي أختي و حبيبتي أنه يجب علينا تعلم أربعة مسائل
المسألة الأولى :العلم وهو معرفة الله سبحانه و تعالى و معرفة نبيه صلى الله عليه و سلم و معرفة
الدين الإيسلامي لإنه لا يجوز أن يعبد الله بدونعلم فمصيره إلى الضلال و قد شابه النصارى في ذلك
المسألة الثانية : العمل و من علم و لم يعمل فقد شابه اليهودلأنهم علموا و لم يعملوا ومن حيل
الشيطان أنه ينفر من العلم موهماالإنسان أنه معذور حينئذ عند الله بجهله وما علم أنه من أمكنه
التعلم و لم يفعل فقد قامت عليه الحجة و هذه حيلة قوم نوح حين : جعلوا أصابعهم في أذانهم
واستغشوا ثيابهم ) لكي لا تقوم عليهم الحجة .
المسألة الثالثة : الدعوة إليه لأن العلماء و الدعاة هم ورثة الأنبياء و قد لعن الله سبحانه و تعالى
بني إسرائيل لأنهم ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) و الدعوة و التعليم
فرض كفايه
المسألة الرابعة : الصبر على الأذى في تعلم العلم و العمل به والدعوة إليه
فللقران الكريم فضائل في تعلمه و تعليمه و قراءته لا تكاد تخفى على احد
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اقرءوا القران فانه ياتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه)
وقال ايضا : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده ) ابو داود
فلنحرص على قضاء الوقت في قراءة القران و لنجعل لاتفسنا قدرا يوميا لا نتركه مهما كان الامر ، و قليل دائم خير من كثير منتقطع فان خفلت او نمت فاقضه من الغد و لا تكوني ممن هجرت القران و نسيته باي نوع كان كهجر قراءته او ترتيله او تدبره او العمل به او الاستشفاء به
يسر الله للجميع الحضور و العمل و العلم بكتاب الله
