تصعد في درجات سلم تحقيق الأهداف الواحدة تلو الأخرى
تثق
تُصَدِّق
تشعر بالراحة معهم
ترى طريقك مفروشاً بالورود بينهم
وروحك محلقة كما الطير في السماء
ونظرتك وردية المعالم
والدنيا تضحك من حولك
سعادة بلا قيد
طموح بلا حدود
وانطلاقة في رحاب الأحلام
وخطوات واسعة لتحقيق الأهداف
تلامس بيديك القمة وهم بجانبك
حولك جُلَّ وقتهم
كلماتهم تمنحك دفعات
وهمساتهم تدفعك لمزيد من التقدم
هي خطوة واحدو وتقف بعدها على القمة ملوحاً برايتك
راية الإنجاز
وراية النجاح
وعلى حين غرّة
وقبيل آخر خطوة
إذا بهم يتسربون
إذا بك تنظر يمنة ويسرة فلا تجدهم
إذا بك تنادي بأعلى صوتك : أين أنتم ..؟؟
لنكمل المسير
لم يتبقى شيء على تحقيق أهدافنا
فلا تجد إلا رجع الصدى يثقب أذنيك
خطوة وتصل للقمة
والطريق شديد الانحدار
وأنت وحيداً فريدا
/
سؤالي :
هل تعرضتِ لهذا الموقف ؟
هل خُذِلتِ من قبل من قريبة ، صديقة ، زميلة ، رفيقة ؟؟
إذا كانت إجابتك / نعم ، فهل كان الأثر عليك سلبياً أم إيجابياً ؟؟
إليكم هذه القصة وأنتظر ردوكم بالإجابات وسأعود بإجابتي على الأسئلة لاحقاً بإذن الله :
التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،
حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،
وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته
واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !
فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس " كما قال ؛
وكآن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..
لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل
اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق (هوليدي إن) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..
يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .