حبيباتي الغاليات
قد يتطلب الأمر الرجوع بالزمان سنوات طويلة
فأتمنى أن تسعفني الذاكرة لأتذكر هذه المرحلة ألا و هي :
( مرحلة المراهقة )
حقيقي كانت مرحلة مهمة في حياتي
فقد كانت مفعمة بالنشاط و الحيوية و الآمال العريضة
لم أكن وقتها على قدر كبير من الإلتزام الديني
و إنما كنت مسلمة عادية تؤدي فروضها مع وجود أخلاقيات كثيرة تربينا جميعاً عليها من باب العيب و الأصول و ليس من باب الحرام و الحلال
كان لي مجموعة صديقات في المدرسة أعتز بهن جداً و تخيلوا أني لازلت على صلة بهن حتى الآن رغم مرور سنوات كثيرة
( مش كتيرة اوي يعني انا لسه شباب ههههههه )
كنا مثالاً للصداقة المخلصة و كنا على نفس المستوى الأخلاقي و لذلك لم نختلف قط بل كانت كل منا الناصح الأمين للأخرى
وكانت رفيقة دربي في هذه المرحلة حبيبة قلبي أختي الوحيدة
كنا نقضي أوقاتاً رائعة سوياً
و نبتكر وسائل مميزة - بالنسبة لعصرنا - لقضاء وقت فراغنا و خاصة في الأجازات
فقد كانت مراهقتي في عصر لم يكن فيه كمبيوتر ولا فضائيات
أما على المستوى الخاص فقد تنوعت مراهقتي بين عدة أشياء
فقد كنت - ولا زلت - مدمنة قراءة و تقريباً لا يوجد فرع ثقافي إلا و قرأت فيه و لا كاتب مصري إلا قرأت تقريباً جميع مؤلفاته
بالإضافة لبعض الروايات من الأدب الإنجليزي لأن لغتي الإنجليزية لا بأس بها
و كان أيضاً وقتها عندي هواية فنية
فقد كنت عازفة بيانو ( و ذلك قبل إعتزالي الفن ههههههههههه )
و طبعاً يضاف لذلك المساعدة في شغل البيت
و على فكرة أنا من صغري طباخة ماهرة بفضل الله ثم أمي
و في مرحلة مراهقتي كنت أشعر أن بإمكاني التحليق فوق السحاب
و كان لي أمنيات كثيرة
و أدين بالفضل لله وحده أن حقق لي معظم ما تمنيت
و إن كانت كل أمنياتي كانت تصب في إناء واحد و أمنية واحدة كانت بمثابة الأصل الذي تفرعت منه كل أمالي
و هذه الأمنية سأقولها لكن بالحرف كما كنت أقولها لصديقاتي لما نجتمع و تحلم كل واحدة مننا بالمستقبل
كنت أقول لهن :
( أتمنى أن أكون مميزة في كل ما أفعله و مع كل مَن يعرفني حتى أني لو مت يظل مكاني فارغاً في هذه الدنيا و لا أريد أن أكون شخص عادي يجئ و يروح دون أن يشعر به أحد )
قد يتطلب الأمر الرجوع بالزمان سنوات طويلة
فأتمنى أن تسعفني الذاكرة لأتذكر هذه المرحلة ألا و هي :
( مرحلة المراهقة )
حقيقي كانت مرحلة مهمة في حياتي
فقد كانت مفعمة بالنشاط و الحيوية و الآمال العريضة
لم أكن وقتها على قدر كبير من الإلتزام الديني
و إنما كنت مسلمة عادية تؤدي فروضها مع وجود أخلاقيات كثيرة تربينا جميعاً عليها من باب العيب و الأصول و ليس من باب الحرام و الحلال
كان لي مجموعة صديقات في المدرسة أعتز بهن جداً و تخيلوا أني لازلت على صلة بهن حتى الآن رغم مرور سنوات كثيرة
( مش كتيرة اوي يعني انا لسه شباب ههههههه )
كنا مثالاً للصداقة المخلصة و كنا على نفس المستوى الأخلاقي و لذلك لم نختلف قط بل كانت كل منا الناصح الأمين للأخرى
وكانت رفيقة دربي في هذه المرحلة حبيبة قلبي أختي الوحيدة
كنا نقضي أوقاتاً رائعة سوياً
و نبتكر وسائل مميزة - بالنسبة لعصرنا - لقضاء وقت فراغنا و خاصة في الأجازات
فقد كانت مراهقتي في عصر لم يكن فيه كمبيوتر ولا فضائيات
أما على المستوى الخاص فقد تنوعت مراهقتي بين عدة أشياء
فقد كنت - ولا زلت - مدمنة قراءة و تقريباً لا يوجد فرع ثقافي إلا و قرأت فيه و لا كاتب مصري إلا قرأت تقريباً جميع مؤلفاته
بالإضافة لبعض الروايات من الأدب الإنجليزي لأن لغتي الإنجليزية لا بأس بها
و كان أيضاً وقتها عندي هواية فنية
فقد كنت عازفة بيانو ( و ذلك قبل إعتزالي الفن ههههههههههه )
و طبعاً يضاف لذلك المساعدة في شغل البيت
و على فكرة أنا من صغري طباخة ماهرة بفضل الله ثم أمي
و في مرحلة مراهقتي كنت أشعر أن بإمكاني التحليق فوق السحاب
و كان لي أمنيات كثيرة
و أدين بالفضل لله وحده أن حقق لي معظم ما تمنيت
و إن كانت كل أمنياتي كانت تصب في إناء واحد و أمنية واحدة كانت بمثابة الأصل الذي تفرعت منه كل أمالي
و هذه الأمنية سأقولها لكن بالحرف كما كنت أقولها لصديقاتي لما نجتمع و تحلم كل واحدة مننا بالمستقبل
كنت أقول لهن :
( أتمنى أن أكون مميزة في كل ما أفعله و مع كل مَن يعرفني حتى أني لو مت يظل مكاني فارغاً في هذه الدنيا و لا أريد أن أكون شخص عادي يجئ و يروح دون أن يشعر به أحد )