علامات العلم النافع
--------------------------------------------------------------------------------
الحمدُ الله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
قال الله - تعالى -: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)[الزمر: 9].
وقال - تعالى -: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)[المجادلة: 11].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "للعلماء درجاتٌ فوقَ المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام؛ قال - تعالى -: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)[طه: 114].
قال - تعالى -: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) [الكهف: 66].
وفى الصحيحين من حديث معاوية بن أبى سفيان - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ((مَن يرد الله به خيرًا يُفقِّهه في الدين))؛ متفق عليه.
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: ذُكِر لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رجلان: أحدهما: عابد، والآخَر: عالم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((فضلُ العالِم على العابِد كفَضلِي على أدناكم))، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إنَّ الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت - ليُصلُّون على مُعلِّمي الناس الخير))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وفي حديثٍ آخر: ((فضلُ العالِم على العابِد كفضل القمر ليلةَ البدر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورَّثوا العلم، فمَن أخَذ به أخَذ بحظٍّ وافر))؛ رواه الترمذي.
--------------------------------------------------------------------------------
الحمدُ الله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
قال الله - تعالى -: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)[الزمر: 9].
وقال - تعالى -: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)[المجادلة: 11].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "للعلماء درجاتٌ فوقَ المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام؛ قال - تعالى -: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)[طه: 114].
قال - تعالى -: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) [الكهف: 66].
وفى الصحيحين من حديث معاوية بن أبى سفيان - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ((مَن يرد الله به خيرًا يُفقِّهه في الدين))؛ متفق عليه.
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: ذُكِر لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رجلان: أحدهما: عابد، والآخَر: عالم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((فضلُ العالِم على العابِد كفَضلِي على أدناكم))، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إنَّ الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت - ليُصلُّون على مُعلِّمي الناس الخير))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وفي حديثٍ آخر: ((فضلُ العالِم على العابِد كفضل القمر ليلةَ البدر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورَّثوا العلم، فمَن أخَذ به أخَذ بحظٍّ وافر))؛ رواه الترمذي.
اللهم زدني علما..وانفع بي يااارب.