معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    التوحد له علاج : فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط

    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    التوحد له علاج : فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط Empty التوحد له علاج : فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط

    مُساهمة من طرف حبيبه الجمعة 07 سبتمبر 2012, 6:34 pm


    · التوحد له علاج : فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط للأطفال التوحديين...

    إعداد: جمال عبد الناصر الجندىممارس وخبير التربية الخاصة بمصر
    أجريت العديد من الأبحاث خلال العشرة سنوات الماضية للبحث عن أفضل الطرق لعلاج مرض التوحد و الأمراض الأخر التي تندرج تحت نفس المظلة (مثل PDD)، تبين هذه الأبحاث أنه يمكن علاج التوحد في معظم الأحيان. وأنه مرض عضوي فسيولوجي، كما تبين الأبحاث أن معظم الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون في ذات الوقت من نقص التروية (نقص الأوكسجين) في بعض مناطق الدماغ، مما ينتج عنه ما يسمى "سبات" هذه المناطق وبالتالي عدم قيامها بواجبها كما يجب وتكون النتيجة ظهور أعراض مثل التأخر بالكلام والتغير في السلوك والتأخر بالمقدرة الاستعابية للطفل وغيرها.

    ومن هنا جاءت فكرة العلاج المتكامل الذي يشمل العلاج التأهيلي، ويضم العلاجي الطبي العديد من الإجراءات والتي من ضمنها العلاج بالأوكسجين المضغوط (Hyperbaric Oxygen Therapy). والذي يعتمد على ايصال الأوكسجين إلى المناطق الدماغية التي تعاني من نقص في الأوكسجين. وهذا يمكن أن تعود هذه المناطق إلى حالتها الوظيفية الطبيعية، مما ينتج عنه علاج الكثير من الأعراض التي قد يعاني منها الطفل المصاب بالتوحد.

    وقد أجريت الكثير من الأبحاث على استخدام الأوكسجين المضغوط لعلاج التوحد، كما قام الكثير من الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدامه حيث تبين أن الأوكسجين المضغوط هي ألية علاجية أمنه وفعاله لعلاج مرض التوحد.

    فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط....

    تحسن كبير في القدرة الاستيعابية للطفل

    تحسن كبير في القدرة على فهم اللغة

    تحسن كبير في قدرة الطفل على الكلام

    علاج التهاب الدماغ الناتج عن وجود المعادن الثقيلة وزيادة التروية الدماغية

    تحسن ملحوظ في قدرة الطفل على بناء علاقات اجتماعية

    العلاج بالأوكسجين المضغوط لحالات الشلل الدماغي

    يقوم جسم الانسان في وضعه الطبيعي بإيصال الأوكسجين إلى الدماغ وباقي الأعضاء من خلال كريات الدم الحمراء، وفي بعض الحالات المرضية مثل مرض الشلل الدماغي (CP) تكون كميات الأوكسجين المحمولة في كريات الدم الحمراء إلى الدماغ غير كافية، مما ينتج عنه بعض الأعراض التي يعاني منها الطفل المصاب بهذا المرض، تبين الأبحاث والعديد من الصور الدماغية بأن مرض الـ CP ناتج عن نقص التروية الدماغية في الجزء المتوسط من الدماغ. وتعتبر هذه المنطقة حيوية جداً حيث تتطلق منها الأعصاب بداية من المادة الرمادية وتتصل بالنخاع الشوكي. والذي بدوره يتحكم بعمل العضلات في الأطراف (اليدين والقدمين).

    العلاج بالأوكسجين المضغوط هو طريقة علاجية حديثة معتمدة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية (FDA) لعلاج العديد من الأمراض. وتعتمد هذه الطريقة العلاجية على مبدأ تحسين أداء الأعضاء بما فيها الدماغ من خلال ايصال الأوكسجين اليها، من خلال استخدام الأوكسجين المضغوط يمكن تذويب الأوكسجين في الدم بكميات أكبر مما يمكن لكريات الدم الحمراء حمله، بحيث يصل هذا الأوكسجين إلى مناطق الدماغ التي تعاني من نقصان التروية. مما ينتج عنه التقليل من حدة الالتهابات في هذه المناطق كما تتيح الفرصة لفتح أوعية دموية جديدة تقوم تزويد الدماغ بكميات كافية من الأوكسجين.

    فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط للأطفال الذين يعانون من الـ CP:

    تحسين قدرة الطفل على استخدام يديه وقدميه بشكل فعال

    التقليل من حدة الارتجاف أو التشنجات بالأطراف

    تحسين قدرة الطفل على التفاعل مع الأخرين

    من المهم توضيح أن العلاج بالأوكسجين المضغوط ليس بديلاً للعلاج الطبيعي ولكنه مكملاً له بحيث يعطي المريض فرصة أكبر للإستفادة من التمارين التي يقوم بها من خلال برنامج العلاج الطبيعي، كما أنه ممن المهم توضيح أن العلاج بالأوكسجين المضغوط لا يقوم بالشفاء التام لمرض الـ CP ولكنه أفضل طريقة علاجية موجودة الآن لتخفيف حدة الأعراض التي يعاني منها هؤلاء الأطفال.

    الأبحاث التي أجريت على استخدام العلاج بالأوكسجين المضغوط لحالات الـ CP:

    تبين أحدى أكبر الأبحاث التي أجريت بكندا سنة ٢٠٠١ والتي تعتبر أكبر الأبحاث التي أجريت بهذا المجال بأن ٧٠% من الأطفال الذين يعانون من مرض الـ CP ويخضعون للعلاج بالأوكسجين المضغوط تتحسن حالتهم بشكل كبير كما تبين الكثير من الأبحاث الأخرى فائدة هذه الطريقة العلاجية فيمثل هذه الحالات تحديداً بروتوكول "دان" العلاجي:

    بدأ تطبيق بروتوكولات "دان" الطبية لعلاج أمراض طيف التوحد منذ أكثر من ١٠ سنوات وتعتمد هذه البرتوكولات على تقييم وضع الطفل مما يتعلق بالأعراض السريرية بالإضافة إلى مستويات المعادن الثقيلة في الجسم ووضع الكيمياء الحيوية وعمليات استقلاب الأحماض الأمينية والذهنية عند الطفل. وبناءً على ذلك يجب إجراء الفحوصات التالية حتى يتمكن الفريق الطبي المعالج من وضع خطة علاجية تتناسب مع حاجات الطفل:
    • فحص المعادن الثقيلة


    • تقييم أداء جهاز المناعة عند الطفل

    • فحص قدرة الجسم الطبيعية على إنتاج المواد الخاصة بالتخلص من المعادن الثقيلة

    • عمليات استقلاب الأحماض العضوية

    • عمليات استقلاب الفيتامينات

    • عمليات استقلاب الأحماض الدهنية

    • فحص مستوى التأكسد في الجسم

    • فحوصات تتعلق بوجود البكتيريا والفطريات الضارة بالأمعاء

    • عمليات استقلاب الأحماض الأمينية في الجسم

    تعطى الفحوصات المخبرية فكرة شاملة عن الوضع السريري للطفل بحيث تمكن الفريق المعالج من وضع خطة علاجية متكاملة تعتمد على نتائج هذه الفحوصات

    كما أنه من المهم توضيح بأن بعض الأطفال الذين يعانون من أمراض طيف التوحد قد يطلب منهم إجراء صور شعاعية معينة والتي بدورها تعطي فكرة عن حجم وتطور الدماغ واحتمالات وجود مناطق في الدماغ تعاني من نقص في الأوكسجين (التروية الدماغية)

    يقوم الفريق الطبي بتطبيق برتوكولات "دان" الطبية عادة على مرحلتين ، حيث يقوم الفريق الطبي المعالج في المرحلة الأولى بتقييم أعراض المرض. كما ينصح في هذه المرحلة بالبدأ باستخدام بعض المكملات الغذائية والعلاجات. كما يمكن أن تتضمن هذه المرحلة العلاج البدء بحمية غذائية معينة، والتي قد تساعد بدورها على السيطرة على بعض الأعراض التي يعاني منها الطفل. أما المرحلة الثانية فتتضمن استخدام جلسات العلاج بالأوكسجين المضغوط بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية التي قد يحتاجها الطفل بناءً على نتائج الفحوصات المذكورة أعلاه.

    من المهم جداً التنوية إلى أن بروتوكولات "دان" الطبية هي طريقة علاجية متكاملة تتألف من عدة محاور، بحيث يجب ان يتم تطبيقها بشكل متكامل وصحيح كي تؤدي إلى نتائج المرجوة منها. فعلى سبيل المثال جلسات العلاج بالأوكسجين المضغوط قد لا تعطي المفعول المرجو منها إلا إذا صاحبها حمية غذائية معينة وبعض المكملات الغذائية، كما أنه لا يمكن للحمية الغذائية أن تعالج التوحد إذا تم بتطبيقها بمعزل عن الأدوات العلاجية الأخرى التي تتضمنها بروتوكولات "دان" .

    وبناءً على ما سبق فإن بروتوكولات "دان" الطبية لعلاج التوحد هي بروتوكولات شاملة تتضمن عدة عناصر علاجية يجب تتطبيقها بترتيب معين وبناءً على فحوصات مخبرية معينة تبين مكان وجود الخلل في الكيمياء الحيوية للجسم ويجب أن يقوم على تطبيق هذه البروتوكولات فريق طبي متكامل يتألف من طبيب واخصائي علم أدوية وأخصائي تغذية و فني علاج بالأوكسجين المضغوط من أصحاب الخبرة في هذا المجال.

    بروتوكول "دان" العلاجي:

    بدأ تطبيق بروتوكولات "دان" الطبية لعلاج أمراض طيف التوحد منذ أكثر من ١٠ سنوات وتعتمد هذه البرتوكولات على تقييم وضع الطفل مما يتعلق بالأعراض السريرية بالإضافة إلى مستويات المعادن الثقيلة في الجسم ووضع الكيمياء الحيوية وعمليات استقلاب الأحماض الأمينية والذهنية عند الطفل. وبناءً على ذلك يجب إجراء الفحوصات التالية حتى يتمكن الفريق الطبي المعالج من وضع خطة علاجية تتناسب مع حاجات الطفل:
    • فحص المعادن الثقيلة


    • تقييم أداء جهاز المناعة عند الطفل

    • فحص قدرة الجسم الطبيعية على إنتاج المواد الخاصة بالتخلص من المعادن الثقيلة

    • عمليات استقلاب الأحماض العضوية

    • عمليات استقلاب الفيتامينات

    • عمليات استقلاب الأحماض الدهنية

    • فحص مستوى التأكسد في الجسم

    • فحوصات تتعلق بوجود البكتيريا والفطريات الضارة بالأمعاء

    • عمليات استقلاب الأحماض الأمينية في الجسم

    تعطى الفحوصات المخبرية فكرة شاملة عن الوضع السريري للطفل بحيث تمكن الفريق المعالج من وضع خطة علاجية متكاملة تعتمد على نتائج هذه الفحوصات

    كما أنه من المهم توضيح بأن بعض الأطفال الذين يعانون من أمراض طيف التوحد قد يطلب منهم إجراء صور شعاعية معينة والتي بدورها تعطي فكرة عن حجم وتطور الدماغ واحتمالات وجود مناطق في الدماغ تعاني من نقص في الأوكسجين (التروية الدماغية)

    يقوم الفريق الطبي بتطبيق برتوكولات "دان" الطبية عادة على مرحلتين ، حيث يقوم الفريق الطبي المعالج في المرحلة الأولى بتقييم أعراض المرض. كما ينصح في هذه المرحلة بالبدأ باستخدام بعض المكملات الغذائية والعلاجات. كما يمكن أن تتضمن هذه المرحلة العلاج البدء بحمية غذائية معينة، والتي قد تساعد بدورها على السيطرة على بعض الأعراض التي يعاني منها الطفل. أما المرحلة الثانية فتتضمن استخدام جلسات العلاج بالأوكسجين المضغوط بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية التي قد يحتاجها الطفل بناءً على نتائج الفحوصات المذكورة أعلاه.

    من المهم جداً التنوية إلى أن بروتوكولات "دان" الطبية هي طريقة علاجية متكاملة تتألف من عدة محاور، بحيث يجب ان يتم تطبيقها بشكل متكامل وصحيح كي تؤدي إلى نتائج المرجوة منها. فعلى سبيل المثال جلسات العلاج بالأوكسجين المضغوط قد لا تعطي المفعول المرجو منها إلا إذا صاحبها حمية غذائية معينة وبعض المكملات الغذائية، كما أنه لا يمكن للحمية الغذائية أن تعالج التوحد إذا تم بتطبيقها بمعزل عن الأدوات العلاجية الأخرى التي تتضمنها بروتوكولات "دان" .

    وبناءً على ما سبق فإن بروتوكولات "دان" الطبية لعلاج التوحد هي بروتوكولات شاملة تتضمن عدة عناصر علاجية يجب تتطبيقها بترتيب معين وبناءً على فحوصات مخبرية معينة تبين مكان وجود الخلل في الكيمياء الحيوية للجسم ويجب أن يقوم على تطبيق هذه البروتوكولات فريق طبي متكامل يتألف من طبيب واخصائي علم أدوية وأخصائي تغذية و فني علاج بالأوكسجين المضغوط من أصحاب الخبرة في هذا المجال.

    يعتبر أهالي الأطفال الذين يعانون من أطياف التوحد من أهم مصادر المعلومات بما يتعلق بتأثير العلاجات الطرق العلاجية الأخرى على أطفالهم، حيث أن أهل الطفل هم أقرب الناس اليه وأقدرهم على معرفة وملاحظة التغييرات التي تحصل على أطفالهم بما يتعلق بسلوك الطفل وقدراته الادراكية والمهارات الأخرى.

    قام المركز الأمريكي لبحوث التوحد بجمع المعلومات من عينة من أهالي الأطفال ضمت 26000 والد و والدة، حيث أجاب الأخالي على أسئلة محددة عن كل علاج وطريقة علاجية مبا يتعلق بأثرها على ابنهم/ابنتهم و على النحو التالي:
    "
    إذا كان تأثير العلاج سلباً على الطفل".... أعطي العلاج علامة 1 أو
    2
    "
    إذا لم يكن للعلاج تأثير سلباً أو إيجاباً".... أعطي العلاج علامة 3 أو
    4

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 08 نوفمبر 2024, 12:10 pm