السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حالات الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق
الكلمات الدائرة بين التفخيم والترقيق هم سبع كلمات فى القرءان الكريم
وينقسموا الى ثلاث حالات
الحالة الأولى : عندما تأتى الراء ساكنه في وسط الكلمة وقبلها حرف مكسور وبعدها حرف استعلاء مكسور في نفس كلمتها وهى موجودة فى كلمة واحدة وهى " فرقٍ" فيجوز فى هذه الكلمة وصلا وجهين يجوز فيها الترقيق على أساس أنها راء ساكنة وما قبلها مكسور
والوجه الثاني أنها تفخم وصلا على أساس أنها راء ساكنه ما قبلها مكسور لكن بعدها حرف استعلاء فيكون تأثير حرف الاستعلاء أقوى وبالتالي تفخم ولذلك جاز لنا قراءتها بالوجهين لكن الاشهر الترقيق
ولم تقرأ الراء بوجه واحد وهو التفخيم كما قرأت فى كلمة " قرطاس" لان في (فرق)الراء أتى بعدها حرف مستعلى ولكنه ومكسور ولذلك لم يكن بقوة حرف الاستعلاء المطبق المفتوح
أما حال الوقف فللعلماء فيها وجهين
التفخيم قولا واحدا : لانهم قالوا انها راء ساكنة ولكن بعدها حرف استعلاء ساكن فأصبح له تأثير اكبر على حرف الراء فقالوا تفخم قولا واحدا
جواز الترقيق او التفخيم : لانهم نظروا الى ان الراء ساكنة قبلها مكسور فترقق ولا علاقة لحرف الاستعلاء الذي بعدها على الراء
فيجوز لنا الوجهين ولكن بشرط أن من يختار مذهب التفخيم فى حالة الوصل لا يجوز له الا التفخيم فى حالة الوقف لانه فخم الراء مع القاف وهى مكسورة فالاولى تفخم وهى ساكنة لانها أقوى
ويوجد خلاف بين كلمة فرق وفرقة
فالقاف فى فرقة مفتوحة فلذلك تفخم قولا واحدا
تنبيه : عند الوقف على كلمة " فرق " بوجه الروم الروم كالوصل فيجوز فيها التفخيم والترقيق لان الروم جزء الحركة
الحالة الثانية
أن تأتي الراء متطرفة ساكنة سكون عارض من أجل الوقف وهى مكسورة حالة الوصل وبعدها ياء محذوفة أما محذوفة للتخفيف وهى موجودة فى كلمتين الأولى " ونذر" فأصل الكلمة " نذري " ولكن حذفت الياء للتخفيف
والكلمة الثانية "يسر " فأصل الكلمة فيها ياء ولكنها حذفت للتخفيف
ففي هاتين الكلمتين يجوز فيهما الترقيق والتفخيم حال الوقف
فمن قال أنها يجوز فيها التفخيم على أساس أنها راء ساكنة ما قبلها مضموم كما فى كلمة " نذر " وفى كلمة " يسر " راء ساكنة ما قبلها ساكن ما قبلها مفتوح فتفخم
ومن قال أنها يجوز فيها الترقيق نظر إلى أصل الراء فقال أنها راء مكسورة وبعدها ياء ( الياء المحذوفة ) فنظر إلى حالها حال الوصل وقال إنها فى الوقف مثل الوصل لانها راء مكسورة بعدها ياء محذوفة فترقق
تنبيه : لابد من الانتباه على أن كلمة " نذر " تختلف عن كلمة " بالنذر "
لان اصل كلمة " نذر " نذري بالياء أما كلمة " بالنذر " ليس فيها ياء بل ذال مكسورة فقط ففى حالة الوقف تفخم قولا واحدا وفى حالة الوصل ترقق قولا واحدا وليست دائرة بين التفخيم والترقيق
وإما أن تكون الياء محذوفة للبناء وهى أيضا موجودة فى كلمتين
"أسر" سواء مسبوقة بفاء أو مسبوقة بأن
" فأسر بأهلك " وهى موجوده فى ثلاث مواضع فى سورة هود – الحجر – الدخان
"أن أسر" وهى موجودة فى موضعين فى سورة طه – سورة الشعراء
أصل الكلمة راء ساكنة بعدها ياء وحذفت الياء للبناء
يجوز فيها التفخيم والترقيق
فحال الوقف
من قال انها تفخم على انها راء ساكنة ما قبلها ساكن ما قبلها مفتوح فتفخم
ومن قال أنها ترقق نظر إلى اصل الكلمة "أسري" فأصل الكلمة راء مكسورة بعدها ياء فترقق عملا بالأصل
وكل الحالات السابقة الترقيق فيها أشهر
الحالة الثالثة
تأتى الراء متطرفة وموقوف عليها بالسكون العارض وقبلها حرف مطبق وهذا الحرف المطبق قبله مكسور وهى موجودة فى كلمتين فى القراءان الكريم " مصر – القطر "
كلمة مصر : راء متطرفة ساكنة قبلها حرف مطبق (الصاد ) وقبله حرف مكسور
وكلمة القطر : راء ساكنة قبلها حرف مطبق ساكن قبله حرف ساكن
وجه الشبه بين هاتين الكلمتين ان كلا منها اخره راء ساكنة سكون عارض وقبله حرف استعلاء مطبق وهذه الحرف المطبق ساكن وقبل الحرف المطبق حرف مكسور
وجه الاختلاف : أن الراء في " القطر " عند الوصل مكسورة أما الراء فى " مصر " عند الوصل مفتوحة
حال الوقف : فى الكلمتين الراء دائرة بين التفخيم والترقيق
من قال ان الراء ترقق لانها راء ساكنة قبلها ساكن قبلها مكسور فعلى القاعدة ترقق الراء
ومن قال بالترقيق لم يعتد ان حرف الاستعلاء فاصل بين الراء والكسرة لأنه حرف ساكن
ومن قال بالتفخيم قال أنها راء ساكنة قبلها حرف ساكن قبل الساكن حرف مكسور لكن الساكن الذي بين الراء والكسرة هو حرف استعلاء مطبق ومع كونه ساكن لكنه يفصل بين تأثير الكسرة على الراء فهو أكثر تأثيرا على حرف الراء من الكسرة
وكل الكلمات السابقة الدائرة بين التفخيم والترقيق الأشهر فيها الترقيق ما عدا " مصر "
أما مصر فيها التفخيم نظرا لان الراء أصلها مفتوحة
تنبيه : كلمة " مصرا " المنونة نقف عليها بالابدال ففهذه الحالة نقف على الف وليس على راء ففى هذه الحالة تفخم قولا واحدا
نلاحظ ايضا أنه لم يأت فى القرءان راء ساكنة قبلها ساكن مستعلى قبلها مكسور وكان اصل الراء مضمومة
قامت بالتفريغ الاخت سندسة جزاها الله خيرا
الاسئلة
-ما هى الكلمات التى تدور فيها الراء بين التفخيم والترقيق على الاجمال وما هو المقدم ؟
-اشرح وجه جواز الترقيق والتفخيم في كلمتى (يسر – نذر )؟
-لماذا جاز في فرق التفخيم والترقيق ولم يجوز في فرقة؟
حالات الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق
الكلمات الدائرة بين التفخيم والترقيق هم سبع كلمات فى القرءان الكريم
وينقسموا الى ثلاث حالات
الحالة الأولى : عندما تأتى الراء ساكنه في وسط الكلمة وقبلها حرف مكسور وبعدها حرف استعلاء مكسور في نفس كلمتها وهى موجودة فى كلمة واحدة وهى " فرقٍ" فيجوز فى هذه الكلمة وصلا وجهين يجوز فيها الترقيق على أساس أنها راء ساكنة وما قبلها مكسور
والوجه الثاني أنها تفخم وصلا على أساس أنها راء ساكنه ما قبلها مكسور لكن بعدها حرف استعلاء فيكون تأثير حرف الاستعلاء أقوى وبالتالي تفخم ولذلك جاز لنا قراءتها بالوجهين لكن الاشهر الترقيق
ولم تقرأ الراء بوجه واحد وهو التفخيم كما قرأت فى كلمة " قرطاس" لان في (فرق)الراء أتى بعدها حرف مستعلى ولكنه ومكسور ولذلك لم يكن بقوة حرف الاستعلاء المطبق المفتوح
أما حال الوقف فللعلماء فيها وجهين
التفخيم قولا واحدا : لانهم قالوا انها راء ساكنة ولكن بعدها حرف استعلاء ساكن فأصبح له تأثير اكبر على حرف الراء فقالوا تفخم قولا واحدا
جواز الترقيق او التفخيم : لانهم نظروا الى ان الراء ساكنة قبلها مكسور فترقق ولا علاقة لحرف الاستعلاء الذي بعدها على الراء
فيجوز لنا الوجهين ولكن بشرط أن من يختار مذهب التفخيم فى حالة الوصل لا يجوز له الا التفخيم فى حالة الوقف لانه فخم الراء مع القاف وهى مكسورة فالاولى تفخم وهى ساكنة لانها أقوى
ويوجد خلاف بين كلمة فرق وفرقة
فالقاف فى فرقة مفتوحة فلذلك تفخم قولا واحدا
تنبيه : عند الوقف على كلمة " فرق " بوجه الروم الروم كالوصل فيجوز فيها التفخيم والترقيق لان الروم جزء الحركة
الحالة الثانية
أن تأتي الراء متطرفة ساكنة سكون عارض من أجل الوقف وهى مكسورة حالة الوصل وبعدها ياء محذوفة أما محذوفة للتخفيف وهى موجودة فى كلمتين الأولى " ونذر" فأصل الكلمة " نذري " ولكن حذفت الياء للتخفيف
والكلمة الثانية "يسر " فأصل الكلمة فيها ياء ولكنها حذفت للتخفيف
ففي هاتين الكلمتين يجوز فيهما الترقيق والتفخيم حال الوقف
فمن قال أنها يجوز فيها التفخيم على أساس أنها راء ساكنة ما قبلها مضموم كما فى كلمة " نذر " وفى كلمة " يسر " راء ساكنة ما قبلها ساكن ما قبلها مفتوح فتفخم
ومن قال أنها يجوز فيها الترقيق نظر إلى أصل الراء فقال أنها راء مكسورة وبعدها ياء ( الياء المحذوفة ) فنظر إلى حالها حال الوصل وقال إنها فى الوقف مثل الوصل لانها راء مكسورة بعدها ياء محذوفة فترقق
تنبيه : لابد من الانتباه على أن كلمة " نذر " تختلف عن كلمة " بالنذر "
لان اصل كلمة " نذر " نذري بالياء أما كلمة " بالنذر " ليس فيها ياء بل ذال مكسورة فقط ففى حالة الوقف تفخم قولا واحدا وفى حالة الوصل ترقق قولا واحدا وليست دائرة بين التفخيم والترقيق
وإما أن تكون الياء محذوفة للبناء وهى أيضا موجودة فى كلمتين
"أسر" سواء مسبوقة بفاء أو مسبوقة بأن
" فأسر بأهلك " وهى موجوده فى ثلاث مواضع فى سورة هود – الحجر – الدخان
"أن أسر" وهى موجودة فى موضعين فى سورة طه – سورة الشعراء
أصل الكلمة راء ساكنة بعدها ياء وحذفت الياء للبناء
يجوز فيها التفخيم والترقيق
فحال الوقف
من قال انها تفخم على انها راء ساكنة ما قبلها ساكن ما قبلها مفتوح فتفخم
ومن قال أنها ترقق نظر إلى اصل الكلمة "أسري" فأصل الكلمة راء مكسورة بعدها ياء فترقق عملا بالأصل
وكل الحالات السابقة الترقيق فيها أشهر
الحالة الثالثة
تأتى الراء متطرفة وموقوف عليها بالسكون العارض وقبلها حرف مطبق وهذا الحرف المطبق قبله مكسور وهى موجودة فى كلمتين فى القراءان الكريم " مصر – القطر "
كلمة مصر : راء متطرفة ساكنة قبلها حرف مطبق (الصاد ) وقبله حرف مكسور
وكلمة القطر : راء ساكنة قبلها حرف مطبق ساكن قبله حرف ساكن
وجه الشبه بين هاتين الكلمتين ان كلا منها اخره راء ساكنة سكون عارض وقبله حرف استعلاء مطبق وهذه الحرف المطبق ساكن وقبل الحرف المطبق حرف مكسور
وجه الاختلاف : أن الراء في " القطر " عند الوصل مكسورة أما الراء فى " مصر " عند الوصل مفتوحة
حال الوقف : فى الكلمتين الراء دائرة بين التفخيم والترقيق
من قال ان الراء ترقق لانها راء ساكنة قبلها ساكن قبلها مكسور فعلى القاعدة ترقق الراء
ومن قال بالترقيق لم يعتد ان حرف الاستعلاء فاصل بين الراء والكسرة لأنه حرف ساكن
ومن قال بالتفخيم قال أنها راء ساكنة قبلها حرف ساكن قبل الساكن حرف مكسور لكن الساكن الذي بين الراء والكسرة هو حرف استعلاء مطبق ومع كونه ساكن لكنه يفصل بين تأثير الكسرة على الراء فهو أكثر تأثيرا على حرف الراء من الكسرة
وكل الكلمات السابقة الدائرة بين التفخيم والترقيق الأشهر فيها الترقيق ما عدا " مصر "
أما مصر فيها التفخيم نظرا لان الراء أصلها مفتوحة
تنبيه : كلمة " مصرا " المنونة نقف عليها بالابدال ففهذه الحالة نقف على الف وليس على راء ففى هذه الحالة تفخم قولا واحدا
نلاحظ ايضا أنه لم يأت فى القرءان راء ساكنة قبلها ساكن مستعلى قبلها مكسور وكان اصل الراء مضمومة
قامت بالتفريغ الاخت سندسة جزاها الله خيرا
الاسئلة
-ما هى الكلمات التى تدور فيها الراء بين التفخيم والترقيق على الاجمال وما هو المقدم ؟
-اشرح وجه جواز الترقيق والتفخيم في كلمتى (يسر – نذر )؟
-لماذا جاز في فرق التفخيم والترقيق ولم يجوز في فرقة؟