السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتبة اشتقاق التحقيق : أي أن هذه المرتبة قريبة من مرتبة ( التحقيق ) ،
وللقرب الذي بينهما سماها الإمام الأهوازي بـ ( اشتقاق التحقيق ) ،
أي أنها اشتقت من التحقيق ، فالتحقيق الأصل والمشتق منه فرع عنه ،
والفرع لابد أن يكون فيه بقايا من الأصل تدل عليه .
قال الدكتور غانم قدوري الحمد في ( الدراسات الصوتية ) :
" وأما اشتقاق التحقيق فهو أن يزيد على ما ذكرت من التجويد
روم السكوت على كل ساكن ، ولا يسكت ،
فيقع للمستمع أنه يقرأ بالتحقيق ، وكذلك ما نذكره من التحقيق فإنه يرومه ،
وهي تقرأ بعد القراءة بالتحقيق ؛ ليعلم أنه قد ضبط ذلك " .
يعني أن مرتبة ( اشتقاق التحقيق ) فوق مرتبة التجويد وتحت مرتبة التحقيق ،
ففيها كل ما يذكر في مرتبة التجويد وزيادة شبيهة بمرتبة التحقيق ،
فتزيد عن مرتبة التجويد بشيء ظاهر في مرتبة التحقيق ،
ألا وهر ( روم السكت على كل ساكن ، ولا تسكت )
أي أنك تريد السكت على الساكن ولا تسكت ،
والمراد من ذلك البطئ الذي تتصف به هذه المرتبة كأنك تسكت على السواكن،
وكذلك تتصف هذه المرتبة بكل ما تتصف به مرتبة ( التحقيق ) ،
لذلك يتوهم المستمع أنها مرتبة ( التحقيق ) ،
والفارق بينهما _ بين التحقيق واشتقاق التحقيق _ كالفارق بين الأب وابنه الذي يشبهه ، فالتحقيق هو الأصل وكل ما اتصف به هو الذي حدد معالمه ،
أما ( اشتقاق التحقيق ) فيشبهه في ما اتصف به ، غير أنه أنقص منه قليلا .
والله أعلم
...
عموما مقالة الإمام الأهوازي علمية لا معول عليها عمليا ،
والذي استقر عليه العمل ، وحققه الإمام ابن الجزري في نشره :
أن مراتب القراءة ثلاث مراتب لا غير :
1- مرتبة التحقيق .
2- مرتبة التدوير .
3- مرتبة الحدر .
وأفضلهم مرتبة التدير وإليك قول الإمام ابن الجزري :
" وأما التدوير : فهو عبارة عن التوسط بين المقامين من التحقيق والحدر ،
وهو الذي ورد عن أكثر الأئمة ممن روى ممد المنفصل ولم يبلغ فيه إلى الإشباع ،
وهو مذهب سائر القراء ، وصح عن جميع الأئمة ،
وهو المختار عند أكثر أهل الأداء ,
قال ابن مسعود _ _ :
لا تنثروه _ يعني القرآن _ نثر الدقل ولا تهزوه هز الشعر "
وليس للتجويد مرتبة ولا الترتيل ،
بل المراتب الثلاثة السابقة لابد فيهم من التجويد والترتيل ، أي لابد فيهم من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ، والفهم والتدبر لكلمات القرآن .
للأستاذ إسلام اليسر
مرتبة اشتقاق التحقيق : أي أن هذه المرتبة قريبة من مرتبة ( التحقيق ) ،
وللقرب الذي بينهما سماها الإمام الأهوازي بـ ( اشتقاق التحقيق ) ،
أي أنها اشتقت من التحقيق ، فالتحقيق الأصل والمشتق منه فرع عنه ،
والفرع لابد أن يكون فيه بقايا من الأصل تدل عليه .
قال الدكتور غانم قدوري الحمد في ( الدراسات الصوتية ) :
" وأما اشتقاق التحقيق فهو أن يزيد على ما ذكرت من التجويد
روم السكوت على كل ساكن ، ولا يسكت ،
فيقع للمستمع أنه يقرأ بالتحقيق ، وكذلك ما نذكره من التحقيق فإنه يرومه ،
وهي تقرأ بعد القراءة بالتحقيق ؛ ليعلم أنه قد ضبط ذلك " .
يعني أن مرتبة ( اشتقاق التحقيق ) فوق مرتبة التجويد وتحت مرتبة التحقيق ،
ففيها كل ما يذكر في مرتبة التجويد وزيادة شبيهة بمرتبة التحقيق ،
فتزيد عن مرتبة التجويد بشيء ظاهر في مرتبة التحقيق ،
ألا وهر ( روم السكت على كل ساكن ، ولا تسكت )
أي أنك تريد السكت على الساكن ولا تسكت ،
والمراد من ذلك البطئ الذي تتصف به هذه المرتبة كأنك تسكت على السواكن،
وكذلك تتصف هذه المرتبة بكل ما تتصف به مرتبة ( التحقيق ) ،
لذلك يتوهم المستمع أنها مرتبة ( التحقيق ) ،
والفارق بينهما _ بين التحقيق واشتقاق التحقيق _ كالفارق بين الأب وابنه الذي يشبهه ، فالتحقيق هو الأصل وكل ما اتصف به هو الذي حدد معالمه ،
أما ( اشتقاق التحقيق ) فيشبهه في ما اتصف به ، غير أنه أنقص منه قليلا .
والله أعلم
...
عموما مقالة الإمام الأهوازي علمية لا معول عليها عمليا ،
والذي استقر عليه العمل ، وحققه الإمام ابن الجزري في نشره :
أن مراتب القراءة ثلاث مراتب لا غير :
1- مرتبة التحقيق .
2- مرتبة التدوير .
3- مرتبة الحدر .
وأفضلهم مرتبة التدير وإليك قول الإمام ابن الجزري :
" وأما التدوير : فهو عبارة عن التوسط بين المقامين من التحقيق والحدر ،
وهو الذي ورد عن أكثر الأئمة ممن روى ممد المنفصل ولم يبلغ فيه إلى الإشباع ،
وهو مذهب سائر القراء ، وصح عن جميع الأئمة ،
وهو المختار عند أكثر أهل الأداء ,
قال ابن مسعود _ _ :
لا تنثروه _ يعني القرآن _ نثر الدقل ولا تهزوه هز الشعر "
وليس للتجويد مرتبة ولا الترتيل ،
بل المراتب الثلاثة السابقة لابد فيهم من التجويد والترتيل ، أي لابد فيهم من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ، والفهم والتدبر لكلمات القرآن .
للأستاذ إسلام اليسر