:shock::shock::shock::shock::shock:
الى متى ننتظر ولماذا لا نبدا بالتغيير والتعبير والعمل على ارض الواقع لنصلح انفسنا واجيالنا القادمة وكل شئ يبدأ في بسم الله الرحمن الرحيم والخطوة الاولى نعم الخطوة الاولى للتغيير لان الله عزوجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فلتتشابك ايدينا احبائي ولنصلح ما اتلف على يد السابقين وايدينا
من اين تبدأ وابدأ !ونبدأ
من المدرسة والمسجد
ولا اقصد بهذا الا ان هذه البيوت اصبحت مهملة ولا تيث رسائلها الحقيقية فلايخفى عليكم ما نعانيه اليوم مِنْ خلَلٍ كبيرٍ في مؤسَّستَيْن هامتَيْن من مؤسساتنا التربوية التي تصقل مفاهيم الإنسان، أو فلنقل: تصقل مضمون "الرسالة"،ذلك أنَّ المدرسة أصبحتْ ترسخ "التربية البهيميَّة" التي سبقها إليها البيتُ، وتؤكِّد على أن المادة هي أساس الحياة وأن العلمَ أصبح وسيلةً للحُصُول على المال أصبحتْ رسالةُ المدرسة تكاد تكون محصورةً في الشهادات الأكاديمية والمعلومات التي تصب في عقلِ الطالب، ثم يقوم باستخراجها عندما تطلب منه "ساعة الامتحان"
وأصبحت المدرسةُ تُصوِّر النجاح بتلك الإنجازات المادية التي قد تُقام على تجاوُزات دينية وأخلاقية!!! أصبحتْ مدارسُنا عبارةً عن مواقعَ لإنتاج الحواسيب البشرية التي تُدار وتتحرك بـ"رسائل مزورة" عنْ وُجُودنا في الأرض!!! لم تَعُد المدرسة ذلك الكيان الذي يزرع القِيَم والأخلاق والمحبَّة والعطاء، لَم يَعُد هناك علاقةٌ بين المُعلِّم والطالب سوى علاقة"العلامة"وحتى "العلامة" يُمكن الحصولُ عليها بطرقٍ أخرى أحيانًا
::::::::::::::::::::::::::::::::::
وهذايُدَمِّرُ المجتمعَ المسلم وقيَمه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
أما المؤسسة الثانية: "المسجد"
فقد أضاعتْ هي الأخرى(( إلاَّ ما رَحِم ربُّك )) رسالتها التربوية، التي تَتَحَدَّث عن مفهوم الخِلافة في الأرض!وتزكية النفس وقواعد التعامُل مع الآخرين من قَبُول وانفتاح وتسامُح ومحبَّة وعطاءوعمل وإنتاجواستمرارية وصبرووقع المسجد في فخِّ التطرُّف
فإما إفراط وإما تفريط
إنَّ مساجدنا اليوم مفرغة من رسالتها الرّوحيَّة، أصبحتْ مكانًا تجتمع فيه أجسادٌ لا روح فيها (أو روحها فاسدة)
تُرَكِّز على مظاهر النسُك دون بناء الإيمان العقيدة والأخلاق
وإن حصل وذُكِر الإيمانُ والأخلاقُ فلا ربط بواقع الحياة
ولا إسقاط على ميادين الحياة اليوميَّة
الى متى ننتظر ولماذا لا نبدا بالتغيير والتعبير والعمل على ارض الواقع لنصلح انفسنا واجيالنا القادمة وكل شئ يبدأ في بسم الله الرحمن الرحيم والخطوة الاولى نعم الخطوة الاولى للتغيير لان الله عزوجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فلتتشابك ايدينا احبائي ولنصلح ما اتلف على يد السابقين وايدينا
من اين تبدأ وابدأ !ونبدأ
من المدرسة والمسجد
ولا اقصد بهذا الا ان هذه البيوت اصبحت مهملة ولا تيث رسائلها الحقيقية فلايخفى عليكم ما نعانيه اليوم مِنْ خلَلٍ كبيرٍ في مؤسَّستَيْن هامتَيْن من مؤسساتنا التربوية التي تصقل مفاهيم الإنسان، أو فلنقل: تصقل مضمون "الرسالة"،ذلك أنَّ المدرسة أصبحتْ ترسخ "التربية البهيميَّة" التي سبقها إليها البيتُ، وتؤكِّد على أن المادة هي أساس الحياة وأن العلمَ أصبح وسيلةً للحُصُول على المال أصبحتْ رسالةُ المدرسة تكاد تكون محصورةً في الشهادات الأكاديمية والمعلومات التي تصب في عقلِ الطالب، ثم يقوم باستخراجها عندما تطلب منه "ساعة الامتحان"
وأصبحت المدرسةُ تُصوِّر النجاح بتلك الإنجازات المادية التي قد تُقام على تجاوُزات دينية وأخلاقية!!! أصبحتْ مدارسُنا عبارةً عن مواقعَ لإنتاج الحواسيب البشرية التي تُدار وتتحرك بـ"رسائل مزورة" عنْ وُجُودنا في الأرض!!! لم تَعُد المدرسة ذلك الكيان الذي يزرع القِيَم والأخلاق والمحبَّة والعطاء، لَم يَعُد هناك علاقةٌ بين المُعلِّم والطالب سوى علاقة"العلامة"وحتى "العلامة" يُمكن الحصولُ عليها بطرقٍ أخرى أحيانًا
::::::::::::::::::::::::::::::::::
وهذايُدَمِّرُ المجتمعَ المسلم وقيَمه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
أما المؤسسة الثانية: "المسجد"
فقد أضاعتْ هي الأخرى(( إلاَّ ما رَحِم ربُّك )) رسالتها التربوية، التي تَتَحَدَّث عن مفهوم الخِلافة في الأرض!وتزكية النفس وقواعد التعامُل مع الآخرين من قَبُول وانفتاح وتسامُح ومحبَّة وعطاءوعمل وإنتاجواستمرارية وصبرووقع المسجد في فخِّ التطرُّف
فإما إفراط وإما تفريط
إنَّ مساجدنا اليوم مفرغة من رسالتها الرّوحيَّة، أصبحتْ مكانًا تجتمع فيه أجسادٌ لا روح فيها (أو روحها فاسدة)
تُرَكِّز على مظاهر النسُك دون بناء الإيمان العقيدة والأخلاق
وإن حصل وذُكِر الإيمانُ والأخلاقُ فلا ربط بواقع الحياة
ولا إسقاط على ميادين الحياة اليوميَّة