حروف أبجد هوز بدعة يهودية
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله ومصطفاه وبعد:
فإن حروف : أ ب ج د ...الخ أصبحت منتشرة بكثرة كاثرة،
حتى أصبح كثير من المسلمين حتى من بعض طلبة العلم يستخدمونها في الترقيم،
وحتى في كتب المناهج الدراسية يعنونون بها رؤس المواضيع؛
ولخطورة هذا الأمر أحب ان أنقل هذا الكلام المفيد الماتع للعلامة محمد الإمام حفظه الله،
حيث جاء في كتابه «الناظر بمعرفة علامات الساحر»:
حروف (أبجد هوز حطي كلمن) واعتماد المنجمين عليها:
أيها المسلم الكريم.. قد تستبعد جدا أن حروف أبجد هوز حروف مخترعة مبتدعَة،
لا صلة بها بديننا وبلغتنا لا من قريب ولا من بعيد، فكيف لو علمت أنها عمدة عند المنجمين السحرة؟!
لأنك تقول: لقد وجدنا هذه الحروف مكتوبة في القاعدة البغدادية التي يتعلمها أطفال المسلمين إلى وقت قريب،
وفيها من القرآن جزء عم.
وإليك بيان موجز عن حقيقة حروف أبجد هوز:
1- حروف أبجد هوز بدعة يهودية صح عن ابن عباس عند عبد الرزاق والبيهقي وغيرهما أنه قال:
«إن قومًا يحسبون أبا جاد وينظرون في النجوم ولا أدري لمن فعل ذلك من خلاق».
وقد جاء مرفوعًا ولكنه غير صحيح، فهذا الأثر يدلك على أن حروف أبا جاد كانت موجودة في عهد الصحابة وما كان من الصحابة إلا أن وقفوا محذرين من استخدامها، وكما ترى أن ابن عباس عدها من أمور السحر والتنجيم.
- وأما كونها بدعة يهودية، فقد قال ابن الأمير الصنعاني في رسالته المتعلقة بحروف أبا جاد:
(... وأما أهل اللغة العربية فمعلوم أنهم لا يعرفون ذلك ومن الآثار ما يشعر بأنه عرف لليهود ...)
قلت: ألا ترى الذي ذكره ابن الأمير لا يصح إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
، وقال ابن الأمير: (ومن المعلوم قطعًا أنه لم يكن ذلك من لغة العرب كما يعلم قطعًا أن العرب لم تعارض القرآن فما هو إلا من علم اليهود ومن أوضاع أسحارهم)
قلت: الحكم على أن حروف أبا جاد من اختراع اليهود له وجه قوي إذا أنهم مشتغلون بذلك كثيرًا وكثيرًا، بل هم تجار السحر والتنجيم.
والذي نستطيع الجزم به دون تردد أن هذه الحروف من أعمال الكفار كانوا يهودًا أو مجوسًا أو غيرهم.
2- جعل السحرة لكل حرف عددًا يخصه، ومن ذلك الألف عددها (20)، والباء (30)، والجيم (40)، والدال (50)، والهاء (60)، والواو (70)، والزاي (80)، والحاء (90)، والطاء (100)، والياء (200)، إلى آخره. وهذا الجعل في حد ذاته خطوة إلى السحر والتنجيم.
3- بنى السحرة والمنجمون علم الأزياج على حروف أبا جاد.
وعلم الأزياج عرفه صديق حسن خان في كتابه «أبجد العلوم» (2/51) قائلا:
(علم الأزياج من فروع علم الهيئة وهي صناعة حسابية على قوانين عدد فيما يخص كل كوكب
من طريق حركته من سرعة وبطء واستقامة ورجوع...).
وذكر أن علم الأزياج متلقى عن يهودي كان بصقلية،
كان ماهرًا في ذلك إلى أن قال: (وإنما يحتاج إلى معرفة مواضع الكواكب من الفلك لنبني عليها الأحكام النجومية،
وهي معرفة الآثار التي تحدث عنها بأوضاعها في عالم الإنسان من الملك والدول والمواليد البشرية)اهـ.
قلت: ومن هذا الكلام وأمثاله نعلم أن حروف أبا جاد استخدمت عند أهلها للسحر والتنجيم فما الداعي لإدخالها في تعليم أبنائنا وفي كتبنا الإسلامية والعربية؟
وعلى كل جزى الله ابن تيمية وابن الأمير الصنعاني ومن إليهما من علماء الإسلام
الذين حذروا من تلقي هذا العلم (أبا جاد) ولكن أين من يتلقون عن الناصحين من أهل العلم؟
انتهى كلامه حفظه الله
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
-----------------------
«من كتاب: الناظر بمعرفة علامات الساحر»
الشيخ محمد بن عبد الله الإمام
فتوى مهمة بشأن هذا الكلام
سائلة تسأل
لي سؤال ..عن حقيقة حروف أبجد هوز
فقد قرأت عنها أنها بدعة يهودية ويعتمد عليها السحرة والمنجمون في حساباتهم
ولكن البعض يعارض هذا القول لان أغلب الشيوخ الذين ألّفوا متون القراءات
مثل الجزرية والشاطبية يعتمدون عليها في نظمهم، فما مدى صحة ذلك؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك:
"تنازع الناس في [ أبجد، هوز، حطي ] ، فقال طائفة : هي أسماء قوم، قيل :
أسماء ملوك مدين، أو أسماء قوم كانوا ملوكًا جبابرة . وقيل : هي أسماء الستة
الأيام التي خلق الله فيها الدنيا . والأول اختيار الطبري . وزعم هؤلاء أن أصلها
أبو جاد مثل أبي عاد . وهواز مثل رواد وجواب، وأنها لم تعرب لعدم العقد
والتركيب .
والصواب : أن هذه ليست أسماء لمسميات، وإنما ألفت ليعرف تأليف الأسماء من
حروف المعجم بعد معرفة حروف المعجم . ولفظها : [ أبجد، هوز، حطي ] ،
ليس لفظها أبو جاد، هواز . ثم كثير من أهل الحساب صاروا يجعلونها علامات
على مراتب العدد، فيجعلون الألف واحدًا . والباء اثنين، والجيم ثلاثة، إلى الياء،
ثم يقولون : الكاف عشرون . . . وآخرون من أهل الهندسة والمنطق يجعلونها
علامات على الخطوط المكتوبة، أو على ألفاظ الأقيسة المؤلفة كما يقولون : كل
ألف ب، وكل ب ج، فكل ألف ج . ومثلوا بهذه لكونها ألفاظًا تدل على صورة
الشكل، والقياس لا يختص بمادة دون مادة" .
وقال شيخنا المحقق العثيمين:
"وقوله: "أباجاد": هي: أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي كَلِمُنْ سَعْفَصْ قَرْشَتْ ثخذ ضطغ ...
وتعلم أبا جاد ينقسم إلى قسمين:
الأول: تعلم مباح بأن نتعلمها لحساب الجمل، وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به،
وما زال أناس يستعملونها، حتى العلماء يؤرخون بها، قال شيخنا عبد الرحمن بن
سعدي رحمه الله في تاريخ بناء المسجد الجامع القديم:
جد بالرضا واعط المنى تاريخه حين انتهى
والشهر في شوال يا من ساعدوا في ذا البنا
قول المنيب اغفر لنا رب تقبل سعينا
فقوله: "اغفر لنا" لو عددناها حسب الجمل صارت 1362هـ.
وقد اعتنى بها العلماء في العصور الوسطى، حتى في القصائد الفقهية والنحوية
وغيرها. ويؤرخون بها مواليد العلماء ووفياتهم، ولم يُرِدْ ابن عباس هذا القسم.
الثاني:محرم، وهو كتابة "أبا جاد" كتابة مربوطة بسير النجوم وحركتها وطلوعها
وغروبها". "القول المفيد على كتاب التوحيد" (1/548). ط. مؤسسة الشيخ.
وقال شيخنا الفوزان:
"أما الذي يكتب (حروف الجُمَّل) لتمييز الجُمَل فقط وهو تمييز الفقرات؛
فهذا لا بأس به، مثلاً يقول: الفقرة (أ)، الفقرة (ب)، الفقرة (ج)، الفقرة
(د) لا يدّعي به علم الغيب، وإنما يريد ترتيب الجمل فقط". "إعانة
المستفيد شرح كتاب التوحيد" (2/174).
قال ابن قاسم النجدي:
"كتابة أبي جاد وتعلمها لمن يدعي بها علم الغيب هو الذي جاء فيه الوعيد،
وهو الذي يسمى علم الحروف". "حاشية كتاب التوحيد" (207). ط. مؤسسة قرطبة.
ومعنى كلامه؛ أن من لم يستعملها في ذلك فلا بأس في ذلك.
كما جاء في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن
الشيخ محمد بن عبد الوهاب قائلاً:
"وكتابة "أبي جاد" وتعلمها لمن يدعي بها علم الغيب هو الذي يسمى علم الحرف
وهو الذي جاء فيه الوعيد، فأما تعلمها للتهجي وحساب الجمل فلا بأس به".
(ص/ 301) تحقيق محمد حامد الفقي، (ص/ 298) تحقيق الفقي بتعليق الإمام ابن باز.
هذا والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
بعد ظهر الأربعاء 12/2/1431هـ.
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله ومصطفاه وبعد:
فإن حروف : أ ب ج د ...الخ أصبحت منتشرة بكثرة كاثرة،
حتى أصبح كثير من المسلمين حتى من بعض طلبة العلم يستخدمونها في الترقيم،
وحتى في كتب المناهج الدراسية يعنونون بها رؤس المواضيع؛
ولخطورة هذا الأمر أحب ان أنقل هذا الكلام المفيد الماتع للعلامة محمد الإمام حفظه الله،
حيث جاء في كتابه «الناظر بمعرفة علامات الساحر»:
حروف (أبجد هوز حطي كلمن) واعتماد المنجمين عليها:
أيها المسلم الكريم.. قد تستبعد جدا أن حروف أبجد هوز حروف مخترعة مبتدعَة،
لا صلة بها بديننا وبلغتنا لا من قريب ولا من بعيد، فكيف لو علمت أنها عمدة عند المنجمين السحرة؟!
لأنك تقول: لقد وجدنا هذه الحروف مكتوبة في القاعدة البغدادية التي يتعلمها أطفال المسلمين إلى وقت قريب،
وفيها من القرآن جزء عم.
وإليك بيان موجز عن حقيقة حروف أبجد هوز:
1- حروف أبجد هوز بدعة يهودية صح عن ابن عباس عند عبد الرزاق والبيهقي وغيرهما أنه قال:
«إن قومًا يحسبون أبا جاد وينظرون في النجوم ولا أدري لمن فعل ذلك من خلاق».
وقد جاء مرفوعًا ولكنه غير صحيح، فهذا الأثر يدلك على أن حروف أبا جاد كانت موجودة في عهد الصحابة وما كان من الصحابة إلا أن وقفوا محذرين من استخدامها، وكما ترى أن ابن عباس عدها من أمور السحر والتنجيم.
- وأما كونها بدعة يهودية، فقد قال ابن الأمير الصنعاني في رسالته المتعلقة بحروف أبا جاد:
(... وأما أهل اللغة العربية فمعلوم أنهم لا يعرفون ذلك ومن الآثار ما يشعر بأنه عرف لليهود ...)
قلت: ألا ترى الذي ذكره ابن الأمير لا يصح إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
، وقال ابن الأمير: (ومن المعلوم قطعًا أنه لم يكن ذلك من لغة العرب كما يعلم قطعًا أن العرب لم تعارض القرآن فما هو إلا من علم اليهود ومن أوضاع أسحارهم)
قلت: الحكم على أن حروف أبا جاد من اختراع اليهود له وجه قوي إذا أنهم مشتغلون بذلك كثيرًا وكثيرًا، بل هم تجار السحر والتنجيم.
والذي نستطيع الجزم به دون تردد أن هذه الحروف من أعمال الكفار كانوا يهودًا أو مجوسًا أو غيرهم.
2- جعل السحرة لكل حرف عددًا يخصه، ومن ذلك الألف عددها (20)، والباء (30)، والجيم (40)، والدال (50)، والهاء (60)، والواو (70)، والزاي (80)، والحاء (90)، والطاء (100)، والياء (200)، إلى آخره. وهذا الجعل في حد ذاته خطوة إلى السحر والتنجيم.
3- بنى السحرة والمنجمون علم الأزياج على حروف أبا جاد.
وعلم الأزياج عرفه صديق حسن خان في كتابه «أبجد العلوم» (2/51) قائلا:
(علم الأزياج من فروع علم الهيئة وهي صناعة حسابية على قوانين عدد فيما يخص كل كوكب
من طريق حركته من سرعة وبطء واستقامة ورجوع...).
وذكر أن علم الأزياج متلقى عن يهودي كان بصقلية،
كان ماهرًا في ذلك إلى أن قال: (وإنما يحتاج إلى معرفة مواضع الكواكب من الفلك لنبني عليها الأحكام النجومية،
وهي معرفة الآثار التي تحدث عنها بأوضاعها في عالم الإنسان من الملك والدول والمواليد البشرية)اهـ.
قلت: ومن هذا الكلام وأمثاله نعلم أن حروف أبا جاد استخدمت عند أهلها للسحر والتنجيم فما الداعي لإدخالها في تعليم أبنائنا وفي كتبنا الإسلامية والعربية؟
وعلى كل جزى الله ابن تيمية وابن الأمير الصنعاني ومن إليهما من علماء الإسلام
الذين حذروا من تلقي هذا العلم (أبا جاد) ولكن أين من يتلقون عن الناصحين من أهل العلم؟
انتهى كلامه حفظه الله
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
-----------------------
«من كتاب: الناظر بمعرفة علامات الساحر»
الشيخ محمد بن عبد الله الإمام
فتوى مهمة بشأن هذا الكلام
سائلة تسأل
لي سؤال ..عن حقيقة حروف أبجد هوز
فقد قرأت عنها أنها بدعة يهودية ويعتمد عليها السحرة والمنجمون في حساباتهم
ولكن البعض يعارض هذا القول لان أغلب الشيوخ الذين ألّفوا متون القراءات
مثل الجزرية والشاطبية يعتمدون عليها في نظمهم، فما مدى صحة ذلك؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك:
"تنازع الناس في [ أبجد، هوز، حطي ] ، فقال طائفة : هي أسماء قوم، قيل :
أسماء ملوك مدين، أو أسماء قوم كانوا ملوكًا جبابرة . وقيل : هي أسماء الستة
الأيام التي خلق الله فيها الدنيا . والأول اختيار الطبري . وزعم هؤلاء أن أصلها
أبو جاد مثل أبي عاد . وهواز مثل رواد وجواب، وأنها لم تعرب لعدم العقد
والتركيب .
والصواب : أن هذه ليست أسماء لمسميات، وإنما ألفت ليعرف تأليف الأسماء من
حروف المعجم بعد معرفة حروف المعجم . ولفظها : [ أبجد، هوز، حطي ] ،
ليس لفظها أبو جاد، هواز . ثم كثير من أهل الحساب صاروا يجعلونها علامات
على مراتب العدد، فيجعلون الألف واحدًا . والباء اثنين، والجيم ثلاثة، إلى الياء،
ثم يقولون : الكاف عشرون . . . وآخرون من أهل الهندسة والمنطق يجعلونها
علامات على الخطوط المكتوبة، أو على ألفاظ الأقيسة المؤلفة كما يقولون : كل
ألف ب، وكل ب ج، فكل ألف ج . ومثلوا بهذه لكونها ألفاظًا تدل على صورة
الشكل، والقياس لا يختص بمادة دون مادة" .
وقال شيخنا المحقق العثيمين:
"وقوله: "أباجاد": هي: أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي كَلِمُنْ سَعْفَصْ قَرْشَتْ ثخذ ضطغ ...
وتعلم أبا جاد ينقسم إلى قسمين:
الأول: تعلم مباح بأن نتعلمها لحساب الجمل، وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به،
وما زال أناس يستعملونها، حتى العلماء يؤرخون بها، قال شيخنا عبد الرحمن بن
سعدي رحمه الله في تاريخ بناء المسجد الجامع القديم:
جد بالرضا واعط المنى تاريخه حين انتهى
والشهر في شوال يا من ساعدوا في ذا البنا
قول المنيب اغفر لنا رب تقبل سعينا
فقوله: "اغفر لنا" لو عددناها حسب الجمل صارت 1362هـ.
وقد اعتنى بها العلماء في العصور الوسطى، حتى في القصائد الفقهية والنحوية
وغيرها. ويؤرخون بها مواليد العلماء ووفياتهم، ولم يُرِدْ ابن عباس هذا القسم.
الثاني:محرم، وهو كتابة "أبا جاد" كتابة مربوطة بسير النجوم وحركتها وطلوعها
وغروبها". "القول المفيد على كتاب التوحيد" (1/548). ط. مؤسسة الشيخ.
وقال شيخنا الفوزان:
"أما الذي يكتب (حروف الجُمَّل) لتمييز الجُمَل فقط وهو تمييز الفقرات؛
فهذا لا بأس به، مثلاً يقول: الفقرة (أ)، الفقرة (ب)، الفقرة (ج)، الفقرة
(د) لا يدّعي به علم الغيب، وإنما يريد ترتيب الجمل فقط". "إعانة
المستفيد شرح كتاب التوحيد" (2/174).
قال ابن قاسم النجدي:
"كتابة أبي جاد وتعلمها لمن يدعي بها علم الغيب هو الذي جاء فيه الوعيد،
وهو الذي يسمى علم الحروف". "حاشية كتاب التوحيد" (207). ط. مؤسسة قرطبة.
ومعنى كلامه؛ أن من لم يستعملها في ذلك فلا بأس في ذلك.
كما جاء في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن
الشيخ محمد بن عبد الوهاب قائلاً:
"وكتابة "أبي جاد" وتعلمها لمن يدعي بها علم الغيب هو الذي يسمى علم الحرف
وهو الذي جاء فيه الوعيد، فأما تعلمها للتهجي وحساب الجمل فلا بأس به".
(ص/ 301) تحقيق محمد حامد الفقي، (ص/ 298) تحقيق الفقي بتعليق الإمام ابن باز.
هذا والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
بعد ظهر الأربعاء 12/2/1431هـ.