قصة يوسف والسيف المكسور
يوسف عمره سبع سنوات اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.
جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً:
(يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: ( يمكن فوق.. لماذا لا تلعب فيه؟) قال الولد: (لا اعرف اين هو).
قال الأب: (لا تعرف اين هو). ؟ ابحث عنه ) ارتبك يوسف ذهب قليلاً رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة اخذته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟
أنا اراه هناك تحت الكنب وانت كذبت وانا لا احب الكذب
وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه ويوسف يبكي
أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليس السيف
في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً
وهذا العذر غير مقبول نهائياً
نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوبك.. كان يكفيك أن تقول: ( سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: ( كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية) وينتهي الأمر عند هذا الحد
وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف
يوسف عمره سبع سنوات اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.
جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً:
(يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: ( يمكن فوق.. لماذا لا تلعب فيه؟) قال الولد: (لا اعرف اين هو).
قال الأب: (لا تعرف اين هو). ؟ ابحث عنه ) ارتبك يوسف ذهب قليلاً رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة اخذته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟
أنا اراه هناك تحت الكنب وانت كذبت وانا لا احب الكذب
وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه ويوسف يبكي
أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليس السيف
في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً
وهذا العذر غير مقبول نهائياً
نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوبك.. كان يكفيك أن تقول: ( سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: ( كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية) وينتهي الأمر عند هذا الحد
وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف