من أطلق لسانه وأرخى له العنان سلك به سبل الشيطان وساقه الى جرف هار ولا ينجو منشر اللسان الا من قيده بلجام الشرع فمع صغر حجمه لكن به تلفظ كلمه تهوى بها سبعين خريفا فى جهنم أعذنا الله منها وبه أيضا نلفظ بكلمه لانبالى بها ترفعنا الى أعلى الدرجات فى الجنه اللهم جعلنا من سكانها
فبلسان نقول الحق والباطل وكذلك الطاعة والمعصيه والكفر والايمان ومن العجب كما يقول ابن تيميه (ان الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه)
واللسان يتناول من الكلام الى أربع أقسام :1-كلام ضرر محض (فلا بد من السكوت عنه)
2-كلام فيه نفع وضرر (غالبا ما يكون الجانب الضرر هو الغالب فلا بد من السكوت )
3-كلام ليس فيه نفع ولاضرر(فهو فضول والاشتغال به تضيع للوقت)
وبهذا يسقط ثلاثة أرباع الكلام ولايبقى غير القسم الرابع وهو
4-كلام نافع محض وهو الذى يخوض فيه المسلم ويشتغل به ولهذا
من يضمن لى ما بين لحييه (اللسان)وما بين رجليه (الفرج )أضمن له الجنه
وقال معاذ بن جبل لرسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال صل الله عليه وسلم وهل يكب الناس على وجوههم الا حصائد ألسنتهم
ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاليقل خيرا أو ليصمت
فالسان سلاح ذو حدين ان شغله المسلم فيما ينفعه والا شغله فيما يضره ولا بد له من الكلام فكن حراسا على ألسنتن فرأس مال العبد أوقاته فاليدخرها الى الاخره بقول الحق ولنتذكر قول الله عز وجل :
(مايلفظ من قول الا لديه رقيب
عتيد )
واخيرافالسان آيه من آيات الله ونعمه من نعم الله علينا وشكر النعمه يكون باستعمالها فى طاعة
الله
فبلسان نقول الحق والباطل وكذلك الطاعة والمعصيه والكفر والايمان ومن العجب كما يقول ابن تيميه (ان الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه)
واللسان يتناول من الكلام الى أربع أقسام :1-كلام ضرر محض (فلا بد من السكوت عنه)
2-كلام فيه نفع وضرر (غالبا ما يكون الجانب الضرر هو الغالب فلا بد من السكوت )
3-كلام ليس فيه نفع ولاضرر(فهو فضول والاشتغال به تضيع للوقت)
وبهذا يسقط ثلاثة أرباع الكلام ولايبقى غير القسم الرابع وهو
4-كلام نافع محض وهو الذى يخوض فيه المسلم ويشتغل به ولهذا
من يضمن لى ما بين لحييه (اللسان)وما بين رجليه (الفرج )أضمن له الجنه
وقال معاذ بن جبل لرسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال صل الله عليه وسلم وهل يكب الناس على وجوههم الا حصائد ألسنتهم
ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاليقل خيرا أو ليصمت
فالسان سلاح ذو حدين ان شغله المسلم فيما ينفعه والا شغله فيما يضره ولا بد له من الكلام فكن حراسا على ألسنتن فرأس مال العبد أوقاته فاليدخرها الى الاخره بقول الحق ولنتذكر قول الله عز وجل :
(مايلفظ من قول الا لديه رقيب
عتيد )
واخيرافالسان آيه من آيات الله ونعمه من نعم الله علينا وشكر النعمه يكون باستعمالها فى طاعة
الله