معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


2 مشترك

    التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات)

    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات) Empty التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات)

    مُساهمة من طرف انتصار الثلاثاء 03 يونيو 2008, 9:03 pm

    التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات)

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { زينوا القرآن بأصواتكم }.

    قال النبي صلى الله عليه و سلم : { ليس منا من لم يتغنٌ بالقرآن }.

    يقول الكاتب حسن شكري " إن صوت المقريء قادر بطبقاته المتعددة علي عكس الحالة التي يريد القرآن ان يوصلها الي قرائه أو مستمعيه.. ولهذا يشعر الجالسون في سرادق أو مسجد يستمعون الي القرآن الكريم أن القاريء يعيد رسم الحياة من حولهم.. حيث تختفي الماديات ويشعر هؤلاء أنهم يسافرون في رحلة حقيقية الي العالم الآخر..وهي الرحلة التي يمكن تلخيصها في أنها 'رحلة النعيم والجحيم" .

    و يقول الشيخ علي السويسي " القراءة (بالنغم) أشبه بتقديم تفسير: وأن الذي يقرأ بنغم سليم وعنده فكرة أساسية عن الفن.. يجعل المستمع أقرب إلي القرآن " .

    كما ذهب الشيخ محمد الطبلاوي الي أن أساس استخدام القاريء للنغم هو المعني، وليس العرف أو الذوق. إنه يستخرج المعني للناس حسب فهمه'.

    أما الشيخ الحصري فقد أكد علي أن: " القاريء يحتاج الي موهبة وصوت، ليأتي بألوان مختلفة للمعاني المختلفة. وليس بوسع كل إنسان أن يفعل هذا " .

    ووصف الشيخ إبراهيم الشعشاعي قراءة والده بقوله: " الآية التي لها معني الترهيب تأخذ نغمة خاصة، والآية التي تبشر بالخير تكون لها نغمة أخري".
    ووصف الشيخ رشاد كيف تأخذ الإشارة إلي جهنم صوتا غليظا ضخما، ويكون الصوت عند الإشارة إلي الجنة مشرقا، وأكثر حدة و أخف.

    وقد اتفق القراء بوجه عام في تحديد حالة نفسية معينة لمقام معين. وهكذا:
    فإن مقام السيكا يستحضر (الفرح) .
    ومقام الجهاركاه (الرهبة)، ومقام 'الصبا اليتيم' (السمو) .
    ومقام الصبا (الشجي المشوب بالعاطفة) .
    وبين الشيخ أحمد الرزيقي دور القاريء في إبراز الحالة النفسية مع آية معينة، حين قرأ الآيتين الكريمتين 23 و24 من سورة الفجر: (و جيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان و أنى له الذكرى (23) يقول ياليتني قدمت لحياتي) بمقامين مختلفين: أولا، بمقام 'النهاوند' (الذي يبرز الألم والحزن)، وثانيا، بمقام 'الصبا' (الذي يعكس اللوم الذاتي والندم).

    ويصف كاتب آخر قراءة الشيخ رفعت:

    " سمعته ذات يوم يستحضر الحزن والرهبة في قراءته، وسمعت نغمة 'صبا' المعروفة بين الأساليب العربية بالحزن آتية من حنجرته كما لو كانت غارقة في دموعه"

    منقوووول
    avatar
    ا ما ني


    التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات) Empty رد: التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات)

    مُساهمة من طرف ا ما ني الثلاثاء 03 يونيو 2008, 9:17 pm

    التنغم بالقرآن أو (ما يسمى بعلم النغمات) 17

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:33 pm