ام اسامه تقول
اذكر لكم قصتي لكي انصحكم وحما الله اطفالكم من كل مكروه
تحملو اطفالكم لاتدعوهم ينامو او يذهبو خارج المنزل الا وهم سعداء ومبسوطين فما حدث لاسامه قد يحدث لاي طفل اخر
احكي لكم قصة رحيل طفلي الصغير اسامه ذات الستة اعواام
ولد اسامه كغيره من الاطفال فرحت عائلته به فرحا شديدا كان اول حفيد في عائلتنا كان محبوب من الجميع ويعشق وجوده الصغير والكبير
كبر اسامه وعند وصوله الثالثه من عمره رزقنا بآخته سما عشنا حياة جميله ولاكن اسامه كان شديد العناد وكل مازاد عمره سنه اشتد عناده وكنت اقوم بضربه كغيري من الامهات بلحظات الغضب وكذالك كنت ادعي[الله ياخذ عمرك،الله يريحني منك،الله يحرق قلبك]جميعها بلحظات غضب كبر اسامه ووصل عمر المدرسه ودخل الصف الاول وكان فرح فرحا شديدا بدراسته وبآصدقائه الجدد وكنت شديده ومهتمه بدراسته وبشكله وبترتيبه وبمواعد نومه
وذات يوم وفي الساعه الثامنه مساء بعد مااكمل من حل واجباته بعد عناد شديد وصراخ وضرب كالمعتاد
قلت له هيا يااسامه لقد حان موعد نومك ولاكن كالمعتاد ردوده العناديه ماراح انام بكيفي اريد السهر كبقية اصدقائي ولاكني قمت بضربه وتنويمه بالغصب كان قلبي يبكي حزنا لانه نام زعلان ولاكن اواسي نفسي واقول لا اهم حاجه يرتاح ويشبع نوم
قبلته وهو نائم ووجهه تملئه الدموع وكنت اقول اعذرني ياصغيري فآنا احبك
وباليوم الثاني وعندما رن المنبه شعرت بآنقباض بقلبي وكأن شي يقول لي اذهبي لاسامه فذهبت لغرفته فوجدته نائم وحمدت الله لم يخطر ببالي ان هذه اخر مره ينام فيها طفلي اسامه ع سريره وبغرفته الصغيره
ايقضته وقمت بتجهيزه للمدرسه وكالمعتاد اسامه والعناد قال ياامي لا اريد الجزمه الزرقاء بل اريد الحذاء الاسود مثل ابي ولاكني رفضت وقمت بتوبيخه[انت مدلع،مو بكيفك،انا اقرر ايش تلبس]بكى اسامه ولم اهتم بل المهم عندي يذهب للمدرسه وشكله جميل ومرتب حاولت ان اراضيه واواسيه ولاكنه كان يردد اريد الحذاء الاسود فتجاهلت كلامه ورفض تناول افطاره وذهب مع ابيه للمدرسه ولاكن عند وصوله لباب المنزل رجع لغرفته وقبل اخته سما وكعادتي قلت له[لاتصحي اختك خلها تنام]نظر الي وكأنه يقول هذي المره الاخيره التي اقبل فيها اختي
ذهبت لتوديعه كالمعتااد وكان اسامه ينظر الي بحزن شديد وسئلته ماذا بك ياحبيبي فقال[اريد الحذاء الاسود] فتجاهلت كلامه ونظراة عينيه الجميلتين ملامحه الطفوليه جميعها قمت بتجاهلها فذهب للمدرسه ودخلت المنزل وعند اغلاق باب المنزل شاهدت امامي شريط ذكريات اسامه منذ حملي وولادته الا دخوله المدرسه شعرت بقلق شديد وتعوذت من الشيطان ودعيت الله يحفظه
ولاكن قلبي كان حزين لانه ذهب للمدرسه وهوا متضايق ونام قبلها وهوا متضايق
اتصلت ع ابيه وقلت له اليوم نذهب بآسامه لمدينة الالعاب اريد ان اراضيه قال ان شاءالله
وعند الساعه 12والنصف دق باب البيت وكنت سعيده هذا طفلي اسامه كم انا مشتاقة لك ولاكن حينما فتحت الباب فإذا بهم اصدقاء اسامه وعلى وجوههم الهلع ماذا بكم اين اسامه؟فقالو اسامه دهسته سياره واخذوه للمستشفى واهتلو الاهل والجيران يحاولون تطميني عليه
قمت بالاتصال بأبيه مرارا وتكرارا وحينما رد سئلته اسامه كيف هوا تعال خذني لاسامه
رد بصوت تخنقه العبره اسامه صار طير في الجنه
لم استوعب ولم اريد الاستيعاب وكنت اردد لا طفلي لايتركني كيف يموت لا لا
لم يخطر ببالي ابدا ان يرجع طفلي بذالك اللبس الابيض المخيف
اقتربت منه لاودعه وقلبي يتفطر من الالم نظرت الى وجهه الذي يملاءه النور وكأنه يقول لقد رحلت ياأومي لن اتعبك بعد اليون لن اوصخ لباسي لن احرجك امام اهلك وصديقاتك
فتباا لهم جميعا ياصغيري اقترب والده واخذه بوسط صراخ مني وعويل من جميع الموجودين
ذهب طفلي لقد مات لم يعد هناك اسامه
اذكر لكم قصتي لكي انصحكم وحما الله اطفالكم من كل مكروه
تحملو اطفالكم لاتدعوهم ينامو او يذهبو خارج المنزل الا وهم سعداء ومبسوطين فما حدث لاسامه قد يحدث لاي طفل اخر
احكي لكم قصة رحيل طفلي الصغير اسامه ذات الستة اعواام
ولد اسامه كغيره من الاطفال فرحت عائلته به فرحا شديدا كان اول حفيد في عائلتنا كان محبوب من الجميع ويعشق وجوده الصغير والكبير
كبر اسامه وعند وصوله الثالثه من عمره رزقنا بآخته سما عشنا حياة جميله ولاكن اسامه كان شديد العناد وكل مازاد عمره سنه اشتد عناده وكنت اقوم بضربه كغيري من الامهات بلحظات الغضب وكذالك كنت ادعي[الله ياخذ عمرك،الله يريحني منك،الله يحرق قلبك]جميعها بلحظات غضب كبر اسامه ووصل عمر المدرسه ودخل الصف الاول وكان فرح فرحا شديدا بدراسته وبآصدقائه الجدد وكنت شديده ومهتمه بدراسته وبشكله وبترتيبه وبمواعد نومه
وذات يوم وفي الساعه الثامنه مساء بعد مااكمل من حل واجباته بعد عناد شديد وصراخ وضرب كالمعتاد
قلت له هيا يااسامه لقد حان موعد نومك ولاكن كالمعتاد ردوده العناديه ماراح انام بكيفي اريد السهر كبقية اصدقائي ولاكني قمت بضربه وتنويمه بالغصب كان قلبي يبكي حزنا لانه نام زعلان ولاكن اواسي نفسي واقول لا اهم حاجه يرتاح ويشبع نوم
قبلته وهو نائم ووجهه تملئه الدموع وكنت اقول اعذرني ياصغيري فآنا احبك
وباليوم الثاني وعندما رن المنبه شعرت بآنقباض بقلبي وكأن شي يقول لي اذهبي لاسامه فذهبت لغرفته فوجدته نائم وحمدت الله لم يخطر ببالي ان هذه اخر مره ينام فيها طفلي اسامه ع سريره وبغرفته الصغيره
ايقضته وقمت بتجهيزه للمدرسه وكالمعتاد اسامه والعناد قال ياامي لا اريد الجزمه الزرقاء بل اريد الحذاء الاسود مثل ابي ولاكني رفضت وقمت بتوبيخه[انت مدلع،مو بكيفك،انا اقرر ايش تلبس]بكى اسامه ولم اهتم بل المهم عندي يذهب للمدرسه وشكله جميل ومرتب حاولت ان اراضيه واواسيه ولاكنه كان يردد اريد الحذاء الاسود فتجاهلت كلامه ورفض تناول افطاره وذهب مع ابيه للمدرسه ولاكن عند وصوله لباب المنزل رجع لغرفته وقبل اخته سما وكعادتي قلت له[لاتصحي اختك خلها تنام]نظر الي وكأنه يقول هذي المره الاخيره التي اقبل فيها اختي
ذهبت لتوديعه كالمعتااد وكان اسامه ينظر الي بحزن شديد وسئلته ماذا بك ياحبيبي فقال[اريد الحذاء الاسود] فتجاهلت كلامه ونظراة عينيه الجميلتين ملامحه الطفوليه جميعها قمت بتجاهلها فذهب للمدرسه ودخلت المنزل وعند اغلاق باب المنزل شاهدت امامي شريط ذكريات اسامه منذ حملي وولادته الا دخوله المدرسه شعرت بقلق شديد وتعوذت من الشيطان ودعيت الله يحفظه
ولاكن قلبي كان حزين لانه ذهب للمدرسه وهوا متضايق ونام قبلها وهوا متضايق
اتصلت ع ابيه وقلت له اليوم نذهب بآسامه لمدينة الالعاب اريد ان اراضيه قال ان شاءالله
وعند الساعه 12والنصف دق باب البيت وكنت سعيده هذا طفلي اسامه كم انا مشتاقة لك ولاكن حينما فتحت الباب فإذا بهم اصدقاء اسامه وعلى وجوههم الهلع ماذا بكم اين اسامه؟فقالو اسامه دهسته سياره واخذوه للمستشفى واهتلو الاهل والجيران يحاولون تطميني عليه
قمت بالاتصال بأبيه مرارا وتكرارا وحينما رد سئلته اسامه كيف هوا تعال خذني لاسامه
رد بصوت تخنقه العبره اسامه صار طير في الجنه
لم استوعب ولم اريد الاستيعاب وكنت اردد لا طفلي لايتركني كيف يموت لا لا
لم يخطر ببالي ابدا ان يرجع طفلي بذالك اللبس الابيض المخيف
اقتربت منه لاودعه وقلبي يتفطر من الالم نظرت الى وجهه الذي يملاءه النور وكأنه يقول لقد رحلت ياأومي لن اتعبك بعد اليون لن اوصخ لباسي لن احرجك امام اهلك وصديقاتك
فتباا لهم جميعا ياصغيري اقترب والده واخذه بوسط صراخ مني وعويل من جميع الموجودين
ذهب طفلي لقد مات لم يعد هناك اسامه