🎀 ألفاظ قرآنيــــــــة🎀
〰〰〰〰🍃
💭لفظ (الجدال) في القرآن الكريم
قيل: الأصل في الجدال: الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة.
✏ولفظ (الجدل) ورد في القرآن في تسعة وعشرين موضعاً، جاء في خمسة وعشرين موضعاً بصيغة الفعل، من ذلك قوله تعالى: {يجادلونك في الحق بعدما تبين} ،
✏وجاء في أربعة مواضع بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه: {ولا جدال في الحج} .
✏وفي القرآن الكريم سورة تسمى (المجادلة) تضمنت خبر المرأة التي جاءت رسول الله صلى الله عليها وسلم تشتكي زوجها.
✏ومادة (جدل) وما اشتق منها وردت في القرآن على ثلاثة معان، هي
الأول: بمعنى الخصومة، وهذا المعنى أكثر ما جاء عليه هذا اللفظ، من ذلك قوله تعالى: {ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا}،
👌أي: ما يخاصم في حجج الله وأدلته على وحدانيته بالإنكار لها، إلا الذين جحدوا توحيده.
💧ونحوه قوله سبحانه: {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} ،
👌 أي: قد خاصمتنا فأكثرت خصومتنا. ومنه أيضاً عز وجل:
👈{ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} ، أي: يخاصم في الله.
👈 أما قوله تعالى: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}
عن مجاهد: {يجادلنا}، يخاصمنا.
📝وتفسير (الجدال) هنا بمعنى السؤال والطلب من الله -كما ذهب إلى ذلك بعضهم- غير مستقيم،
📗واعتبر الطبري هذا التفسير جهلاً بالكلام،
قال: لأن الله تعالى أخبرنا في كتابه أنه يجادل في قوم لوط، فقول القائل:
📝"إبراهيم لا يجادل"، موهماً بذلك أن قول من قال في تأويل قوله: {يجادلنا}، يخاصمنا، أن "إبراهيم كان يخاصم ربه، جهل من الكلام،..
👌 وإنما كان جداله الرسل على وجه المحاجة لهم.
💦ومعنى ذلك: وجاءته البشرى يجادل رسلنا، ولكنه لما عُرِف المراد من الكلام حذف "الرسل".
📗 الثاني: بمعنى المراء، من ذلك قوله عز وجل: {ولا جدال في الحج}
يعني: لا مراء في الحج،
📘روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (الجدال) أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
📗وعن مجاهد: {ولا جدال في الحج} قال: المراء.
ونحو هذا قوله تعالى: {ما ضربوه لك إلا جدلا} ..
👌 أي: مراء، قاله ابن كثير. ومثله أيضاً قوله عز وجل: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}
👌 قال الطبري: وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة، لا يُنيب لحق، ولا ينـزجر لموعظة.
📗الثالث: بمعنى الحِجَاج والمناظرة، من ذلك قوله سبحانه: {وجادلهم بالتي هي أحسن}
✒ قال ابن كثير: أي: من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحُسْنِ خطاب.
💭وقد يكون المراد بـ (الجدل) في هذه الآية الدعوة إلى الدين،
🍃قال القرطبي: أمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف.
ومما جاء بلفظ الحِجَاج والمناظرة قوله عز وجل: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} ..
🌷وقد ذكر بعض أهل العلم فرقاً بين لفظ (الجدال) ولفظ (الحِجَاج)، فقال: "المطلوب بـ (الحِجَاج) هو ظهور الحُجة.
📝والمطلوب بـ (الجدال) الرجوع عن المذهب، وذلك أن دأب الأنبياء عليهم السلام كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة، وإدخالهم في دين الله ببذل القوة والاجتهاد في إيراد الأدلة والحجج".
...✒✒نخلص مما تقدم أن لفظ (الجدال) أكثر ما جاء في القرآن الكريم بمعنى (الخصومة)..
✏ وجاء أيضاً بمعنى (المراء)، وبمعنى (المناظرة) و(الحِجَاج)، وهو بحسب هذا المعنى الأخير محمود ومرغوب فيه، وهو بحسب المعنيين الأول والثاني مذموم ومرغوب عنه.🍀
〰〰〰〰〰〰
〰〰〰〰🍃
💭لفظ (الجدال) في القرآن الكريم
قيل: الأصل في الجدال: الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة.
✏ولفظ (الجدل) ورد في القرآن في تسعة وعشرين موضعاً، جاء في خمسة وعشرين موضعاً بصيغة الفعل، من ذلك قوله تعالى: {يجادلونك في الحق بعدما تبين} ،
✏وجاء في أربعة مواضع بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه: {ولا جدال في الحج} .
✏وفي القرآن الكريم سورة تسمى (المجادلة) تضمنت خبر المرأة التي جاءت رسول الله صلى الله عليها وسلم تشتكي زوجها.
✏ومادة (جدل) وما اشتق منها وردت في القرآن على ثلاثة معان، هي
الأول: بمعنى الخصومة، وهذا المعنى أكثر ما جاء عليه هذا اللفظ، من ذلك قوله تعالى: {ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا}،
👌أي: ما يخاصم في حجج الله وأدلته على وحدانيته بالإنكار لها، إلا الذين جحدوا توحيده.
💧ونحوه قوله سبحانه: {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} ،
👌 أي: قد خاصمتنا فأكثرت خصومتنا. ومنه أيضاً عز وجل:
👈{ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} ، أي: يخاصم في الله.
👈 أما قوله تعالى: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}
عن مجاهد: {يجادلنا}، يخاصمنا.
📝وتفسير (الجدال) هنا بمعنى السؤال والطلب من الله -كما ذهب إلى ذلك بعضهم- غير مستقيم،
📗واعتبر الطبري هذا التفسير جهلاً بالكلام،
قال: لأن الله تعالى أخبرنا في كتابه أنه يجادل في قوم لوط، فقول القائل:
📝"إبراهيم لا يجادل"، موهماً بذلك أن قول من قال في تأويل قوله: {يجادلنا}، يخاصمنا، أن "إبراهيم كان يخاصم ربه، جهل من الكلام،..
👌 وإنما كان جداله الرسل على وجه المحاجة لهم.
💦ومعنى ذلك: وجاءته البشرى يجادل رسلنا، ولكنه لما عُرِف المراد من الكلام حذف "الرسل".
📗 الثاني: بمعنى المراء، من ذلك قوله عز وجل: {ولا جدال في الحج}
يعني: لا مراء في الحج،
📘روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (الجدال) أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
📗وعن مجاهد: {ولا جدال في الحج} قال: المراء.
ونحو هذا قوله تعالى: {ما ضربوه لك إلا جدلا} ..
👌 أي: مراء، قاله ابن كثير. ومثله أيضاً قوله عز وجل: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}
👌 قال الطبري: وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة، لا يُنيب لحق، ولا ينـزجر لموعظة.
📗الثالث: بمعنى الحِجَاج والمناظرة، من ذلك قوله سبحانه: {وجادلهم بالتي هي أحسن}
✒ قال ابن كثير: أي: من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحُسْنِ خطاب.
💭وقد يكون المراد بـ (الجدل) في هذه الآية الدعوة إلى الدين،
🍃قال القرطبي: أمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف.
ومما جاء بلفظ الحِجَاج والمناظرة قوله عز وجل: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} ..
🌷وقد ذكر بعض أهل العلم فرقاً بين لفظ (الجدال) ولفظ (الحِجَاج)، فقال: "المطلوب بـ (الحِجَاج) هو ظهور الحُجة.
📝والمطلوب بـ (الجدال) الرجوع عن المذهب، وذلك أن دأب الأنبياء عليهم السلام كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة، وإدخالهم في دين الله ببذل القوة والاجتهاد في إيراد الأدلة والحجج".
...✒✒نخلص مما تقدم أن لفظ (الجدال) أكثر ما جاء في القرآن الكريم بمعنى (الخصومة)..
✏ وجاء أيضاً بمعنى (المراء)، وبمعنى (المناظرة) و(الحِجَاج)، وهو بحسب هذا المعنى الأخير محمود ومرغوب فيه، وهو بحسب المعنيين الأول والثاني مذموم ومرغوب عنه.🍀
〰〰〰〰〰〰