اليأس والأمل ومبشرات الفرج
لماذا اليأس ؟!!
1- لأن اليأس من صفات الكافرين: {إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87], ونحن نعنزّ بإيماننا وإسلامنا، فلا ينبغي أن نلصق بنا صفه من صفات الكافرين.
2- لأن اليأس يعوق صاحبه، بل وأمته عن النهضة والعمل والبناء والإيجابية والانطلاق.
3- لأن اليأس إذا تملّك صاحبه وهيمن عليه، فإنه قد يهوى به إلى الهاوية والانتحار وسوء الخاتمة.
4- لأن اليأس يحجب المرء عن الناس، ويطوي صفحته بينهم، ويعزله عزلاً عمّن حوله.
5- لأن تداعيات الدنيا وخراب الضمائر وانفلات ذوقيات كثير من الناس قد تسببت في إتعاب أنفس كثيرة، وجلبت لأصحابها الهموم واليأس.
لماذا الأمل ؟!!
1- لأن الأمل يقذف بالمرء إلى سماء الله، ليُحلّق فيها ويُغرّد كالطير.
2- لأن الأمل يمنح المرء أمانًا في نفسه وطمأنينة، ويزيده ثقة في ربه وسكينة.
3- لأنه طالما أن هناك ربًّا عظيمًا قادرًا، إذن فلا بد من أمل يدفع المرء دفعًا ويهيمن عليه كُلاًّ وجزءًا.
4- لأن الأمل يُعلي الهمة ويقوِّي الفكرة ويزيل المحنة ويُبدّد الظُلمة ويُخرج من الأزمة.
5- لأن الأمل يُجدّد الروح ويبعث فيها الحياة، ويستطيع المرء أن يُسطّر به كل إبداع.
لماذا الاستبشار بالفرج ؟!!
1- كم وجدنا من صعوبة ومحنة كانت بداية لنجاح وتمكين، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
2- كم من مرض تمكّن واستفحل ثم جاء الشفاء وعلى غير موعد لصاحبه، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
3- كم من ضيق وكرب وهم وحزن انفلت وانمحى فجأة وتحوّل إلى سعادة وعزة، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
4- كم من صبر طويل وجهاد مرير، قد ذاق صاحبه مرة واحدة حلاوة الصبر وفضل القدير, أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
5- كم من أحلام كانت أحلامًا بالأمس وقد تحولت إلى حقائق وحقيقة في اليوم، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
6- كم من عقيم طال عقمه ثم بِقُدرة القادر رُزق البنين والبنات دون تعب ولا مُقدّمات، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
7- كم من يتيم فقد أبويه في صغره، ثم وجدناه وقد صار عالمًا مميزًا وبارعًا حاذقًا وعَلَمًا يُشار إليه بالبنان، وما محمد صلى الله عليه وسلم إلا مثلٌ صادق لذلك النموذج، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
8- كم من طاغوت صالَ وجالَ في الأرض فسادًا وجبروتًا وطغيانًا، ثم فجأة وقد زال عرشه وكيانه {وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26]..
أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
1- لأن اليأس من صفات الكافرين: {إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87], ونحن نعنزّ بإيماننا وإسلامنا، فلا ينبغي أن نلصق بنا صفه من صفات الكافرين.
2- لأن اليأس يعوق صاحبه، بل وأمته عن النهضة والعمل والبناء والإيجابية والانطلاق.
3- لأن اليأس إذا تملّك صاحبه وهيمن عليه، فإنه قد يهوى به إلى الهاوية والانتحار وسوء الخاتمة.
4- لأن اليأس يحجب المرء عن الناس، ويطوي صفحته بينهم، ويعزله عزلاً عمّن حوله.
5- لأن تداعيات الدنيا وخراب الضمائر وانفلات ذوقيات كثير من الناس قد تسببت في إتعاب أنفس كثيرة، وجلبت لأصحابها الهموم واليأس.
لماذا الأمل ؟!!
1- لأن الأمل يقذف بالمرء إلى سماء الله، ليُحلّق فيها ويُغرّد كالطير.
2- لأن الأمل يمنح المرء أمانًا في نفسه وطمأنينة، ويزيده ثقة في ربه وسكينة.
3- لأنه طالما أن هناك ربًّا عظيمًا قادرًا، إذن فلا بد من أمل يدفع المرء دفعًا ويهيمن عليه كُلاًّ وجزءًا.
4- لأن الأمل يُعلي الهمة ويقوِّي الفكرة ويزيل المحنة ويُبدّد الظُلمة ويُخرج من الأزمة.
5- لأن الأمل يُجدّد الروح ويبعث فيها الحياة، ويستطيع المرء أن يُسطّر به كل إبداع.
لماذا الاستبشار بالفرج ؟!!
1- كم وجدنا من صعوبة ومحنة كانت بداية لنجاح وتمكين، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
2- كم من مرض تمكّن واستفحل ثم جاء الشفاء وعلى غير موعد لصاحبه، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
3- كم من ضيق وكرب وهم وحزن انفلت وانمحى فجأة وتحوّل إلى سعادة وعزة، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
4- كم من صبر طويل وجهاد مرير، قد ذاق صاحبه مرة واحدة حلاوة الصبر وفضل القدير, أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
5- كم من أحلام كانت أحلامًا بالأمس وقد تحولت إلى حقائق وحقيقة في اليوم، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
6- كم من عقيم طال عقمه ثم بِقُدرة القادر رُزق البنين والبنات دون تعب ولا مُقدّمات، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
7- كم من يتيم فقد أبويه في صغره، ثم وجدناه وقد صار عالمًا مميزًا وبارعًا حاذقًا وعَلَمًا يُشار إليه بالبنان، وما محمد صلى الله عليه وسلم إلا مثلٌ صادق لذلك النموذج، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
8- كم من طاغوت صالَ وجالَ في الأرض فسادًا وجبروتًا وطغيانًا، ثم فجأة وقد زال عرشه وكيانه {وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26]..
أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟