معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    هذا حالهم، فكيف حالي وحالك؟

    الراجية رحمة الله
    الراجية رحمة الله


    هذا حالهم، فكيف حالي وحالك؟ Empty هذا حالهم، فكيف حالي وحالك؟

    مُساهمة من طرف الراجية رحمة الله الأحد 26 أبريل 2015, 11:28 am

    هذا حالهم، فكيف حالي وحالك؟

    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط، أضعفته، فكان يصلي في كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة، وكان قرب الثمانين» !!
    - ["حلية الأولياء" لأبي نعيم: ٩/١٨١].

    بكى معاذ عند موته، وقال: «إنما أبكي على ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ومزاحمة العلماء بالركب عند حِلق الذكر»

    وبكى عبد الرحمن بن الأسود عند موته وقال: «وآ أسفاه على الصوم والصلاة، ولم يزل يتلو القرآن حتى مات»

    وقال معضد: «لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله، ما بليت أن أكون يعسوبا» !
    - ["لطائف المعارف" لابن رجب: ص٣٠١].

    يقول الشيخ خالد الراشد، حفظه الله: «هذا حالهم، فكيف حالي وحالك؟! لبسنا الجديد وأكلنا الثَّريد ونسينا الوعيد وأمَّلنا الأمل البعيد. رحماك يا رب ! لماذا تريد الحياة؟ لماذا تعشق العيش؟ إذا لم تدمع عينك من خشية الله جل في علاه.. إذا لم تمدحه في السْحَر.. إذا لم تزاحم بالركب في حِلق الذِّكر.. إذا لم تصم الهواجر.. وتخفي الصدقة! هل العيش إلا هذا؟ هل العيش والسعادة إلا هذا؟؟ إذا لم تستطع قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم»
    - [محاضرة "وأقبل رمضان"].

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 15 أكتوبر 2024, 10:26 pm