االحب بين الوالدين والأولاد

كيف ينمو الحب بين الوالدين والأولاد ؟

السلام عليكم اختي امنيات بداية اعتذر لتاخري في الرد على سؤالك ولكن لاسباب مرضيه الحمدلله                                                                          اختي الحبيبة سؤالك هذا اثار موضوع مهم ومهم جدا لان الحب بين الاولاد والوالدين هو اساس تكوين الاسرة منذ لحظة استلامك الهدية بارادة رب العالمين واقصد بإن الاولاد هبة من الله عزوجل وما ان يصيح ولدك اربع شهور في بطنك ويسمع ويعيش حالتك النفسيه هنا يبدأ الحب ينشا بينكما ومن ثم ينشأ ما بين الجنين ووالده عندما يبدأ بركلك في بطنك ومن ثم تبدأوا في الاستعداد للولادة ويصير حب فضول عندكما لرؤية هذا المولود وحب احتضانه بين ذراعيكما وان لم تتثقفي حول كيفية العناية بهذا المولود تتحول السعادة والحب في كثير من الاحيان الى تعاسة تصل الى الكابة والعصبية والنكد بينكما وكان هذا المولود سحب الاكسجين من البيت واختصر السعادة بينكما وبدأ كل واحد منكم يلوم الاخر وبعد شهرين تقريبا تبدأو بالتعود على هذا الطفل بينكما لترجع السعادة شيئا فشيئا وما ان يبدا يصدر اصواتا مثل العصفور الصغير ويتحاكا معكم بعيناه حتى يكون الحب في ذروته بينكم وبين المولود ويكبر لتفرحوا في اكله وشربه ثم مشيه وكلامه واخيرا الفرحة الكبرى تعلن عند ذهابه للحمام وبعد ذلك تحاولين شيئا فشيئا حتى يتعلم الكلام والتعرف على الاشياء ويمتلأ البيت فرحا وبعد ذهابه للحضانة او الروضه يبدأ مفعول حب تأنيب الضمير وحب الإشتياق وما ان يصبحوا اكثر من ولد يمرح ولعب ويحتاج الحب والحنان والرعاية حتى ترجع معظم الامهات الى نقطة البداية لتدخل في حالة كأبة معتمه لتصرخ وتنادي انا وحدي انا لا استطيع تحمل هذه المسؤولية هذا كثير علي كل شئ مطلوب مني وتبدأ المشاجرات والمشاحنات بين لأم والأب ويتبخر حب الاولاد ورعايتهم والاهتمام بهم ليصبح فقط إهتمام في الاكل والشرب والملبس والمأكل والمدرسة والتعليم وتتغيب التربية وتتلاشى العواطف بين الاولاد ووالديهم لتصبح علاقة مادية من جهة الأب إتجاه اولاده وبيته وشعور بالمسؤلية والحمل الزائد على أكتاف الأم                   أختي أمنيات الخير لقد بدأت لجواب في كيف لا نخلق الحب بداخلنا لأولادنا لأن الحب بالنسبة لي ومن وجهة النظري هو مجموعة أشياء تجتمع لتخلق الحب بين الأباء والأمهات وأولادهم هي                                                                                                      
تقبل الهبة والعطيه من الله عزوجل بتقدير وشكر لله
تحمل فترة الوحام والتقلبات النفسية التى تمرين بها مع تقلبات المزاج الحادة
بعد الشهر الرابع يجب عليك إنشاء علاقة بينك وبين الجنين من خلال مراعاة حالتك النفسيه والصحية والاجتماعية
وضع خطة عمل لما تريدين أن يسمعه الجنين والى ماذا تريدين توجيهه من خلال محاكاتك له شخصيا او من خلال سماعكم لما تحبين من القرءان والسنة او قصص  الصحابة او العلوم والفلك مثلا فلا بأس من التنويع
الأستعداد للولادة ومن كل النواحي وليس الملابس والتخت والغرفة وورق الجدران
توفير الجو المناسب لك بعد الولادة بعيدا عن البرد والمغص والاكل المناسب واللبس المناسب والراحة التامة
رضاعة مستقرة وانت مطمئنة هادئة مع شيئ من الخصوصية لك ولولدك اثناء الرضاعه ولا تكون واجب رسمي بدون مشاعر  
تثقفي حول الاربعين يوم الاولى من عمره فهذه الفترة مهمة لتعرفي كيف تتعاملي معه  
فعندما يصبح عندك الوقت والكيفية لرعايته بإذن الله يكون طفل هادئ مرتاح صحي هذا سوف يعكس السعادة في البيت عليك وعلى زوجك ومن في البيت
بعد الأربعين يوم تحددي أوقات الطعام والنوم وحتى قضاء بعض الوقت معكما
وهنا ستبدأأين بعشق هذا الصغير ولا يصبح الا ملاك حل على البيت بنوره وبرائته
الايستعداد لتواجد الطفل بينكما ليصبح فردا في الاسرة مع التعرف على كيفية التعامل معه يخلق الحب بينكما
وعندما يكبر ويسمع كلمات الرضى والقبول عنه يخلق الحب بينكما
وعندما يسمعكما ترددون للاخرين من أقارب وأصدقاء كم أ،تم فخورين به هذا يخلق الحب بينكما
التقدير والإهتمام لا يكون بهدايا ثمينة وكبيرة فهذا يخلق الحب بينكما
الوفاء بالوعد والعهد لأولادك يخلق الحب بينكما
إتخاذ القرارات المنايسبة في الوقت المناسب يخلق الحب بينكما
الثقة والإحترام تخلق الحب بينكما
وهذا كله تحت مظلة الأسلوب والحوار الجيد الهادف مع الإصرار والعزم
 

وأخيرا أختي أمنيات وأخواتي جميعا أتمنى لكم جو من الحب والتفاعل والرعاية والإهتمام تحت شعار قلبي يتحكم في عقلي حتى أربي إبني