قصص قصيرة ولكن فيها عبر
*الحجاج والأعرابي
حج الحجاج فنزل بين مكة والمدينة وطلب الغذاء.وقال لرسوله:اذهب وتحر من يأكل
معي.فولى الرسول وجهه شطر الجبل،فإذا هو براع نائم،فلكزه بيده وقال:ائت الأمير.فلما مثل
بين يدي الحجاج قال له:اغسل يديك وتغد معي.
فقال الأعرابي:دعاني من هو خير منك فأجبته.قال:من
هو؟فقال:دعاني الرؤوف الأعلى إلى الصيام فصمت.قال:أفطر وصم غداً.فقال:إن ضمنت لي
البقاء غد.قال:ليس ذلك إلي.فقال:كيف تسألني عاجلاً بآجل لاتقدر عليه؟قال:إنه طعام
*الحجاج والأعرابي
حج الحجاج فنزل بين مكة والمدينة وطلب الغذاء.وقال لرسوله:اذهب وتحر من يأكل
معي.فولى الرسول وجهه شطر الجبل،فإذا هو براع نائم،فلكزه بيده وقال:ائت الأمير.فلما مثل
بين يدي الحجاج قال له:اغسل يديك وتغد معي.
فقال الأعرابي:دعاني من هو خير منك فأجبته.قال:من
هو؟فقال:دعاني الرؤوف الأعلى إلى الصيام فصمت.قال:أفطر وصم غداً.فقال:إن ضمنت لي
البقاء غد.قال:ليس ذلك إلي.فقال:كيف تسألني عاجلاً بآجل لاتقدر عليه؟قال:إنه طعام
طيب.فقال:لم تطيبه أنتَ ولكن طيّبته العافية.
*كن عالي الهمه*
ارسل احد التجار ولده في تجاره،فراى في طريقه ثعلباً
طريحاً يتلوى من الجوع فقال:من اين يتغدى هذا المسكين؟وإذا أسدٌ أقبل يحمل فريسته.فانزوى
الولد وهو يرتعد.ثم راقب الأسد حتى اكل فريسته،وترك منها بقيه لاخير فيها ومضى،فقام
الثعلب واكل من فَضْلة الأسد،فأراد الولد ان يقتدي بالثعلب.ورجع الى ابيه وأخبره بما رأى،فقال
له والده:إنك مخطئ يابني،وإني ارجو ان تكون اسدا تاكل الثعالب ماابقيت،ويسوؤني ان تكون
ثعلبا تأكل من بقايا الأسود وتشرب من سؤرها.ورده عن خطئه،وقال:
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه*فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
*السيده والكلب الصغير*
خرجت امراة لقضاء ما تحتاج إليه،فرأت اطفالاً يسحبون كلباً
ضئيلاً وهو ينبح ويتألم،فأشفقت عليه واسترته منهم،وحملته الى بيتها،وسقته وأطعمته واحسنت
اليه،فأحبها وتعلق بها،ثم حدث ان جاء لص واختبأ تحت سرير تلك المرأة،فجعل الكلب يروح
وبغدو،وينبح تحت السرير على خلاف عادته،فرابها الأمر،وانشغل فؤادها،فنظرت تحت السرير
بهدوء واطمئنان،فرأت اللص مختبئاً ساكناً ،فأسرعت بدون بطء الى الباب واغلقته،واستغاثت
بأهلها وخدمها،فجاؤوا وأوسعوا اللص ضرباً،ثم سيق الى السجن ليلقى جزاءه،ونجت المرأة من
سوء شره لإحسانها الى الكلب ورفقها به وشفقتها عليه
*حيله يهودي*
عن وهب بن منبه قال:نصب رجل من بني إسرائيل
فخاً،فجاءت عصفورة فنزلت عليه،فقالت:مالي أراك منحنياً؟قال:
لكثرة صلاتي انحنيت،قالت:فمالي الااك بادية
عظامك؟قال:لكثرة صيامي بدت عظامي،قالت:فماي ارى هذا الصوف عليك؟قال:لزهدي في
الدنيا لبست الصوف،قالت:فما هذه العصا عندك؟قال:أتوكأ عليها واقضي بها حوائجي،قالت:فما
هي هذه الحبة في يدك؟قال:قربان إن مر بي مسكين ناولته إياها.قالت:فإني مسكينه،قال:فخذيها.فدنت فقبضت
على الحبة،فإذا الفخ في عنقها
*ملك الفرس والحكيم*
حبس ملك الفرس احد الحكماء،وامر الا يزيد طعامه اليومي
على قرصين من شعير وقليل من الملح،قاقام الحكيم على هذه الحاله اياما دون ان يتكلم،فأمر
الملك اصحابه ان يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك،فقالوا ايها الحكيم نراك في ضيق وشده
دون ان يؤثرا على صحتك فما السبب؟فقال انني عملت دواء من سته اخلاط آخذ منه كل يوم شيئاً
وهو الذي حفظ توازن صحتي على ماترون(ولله الحمد
فقالوا:صفه لنا؟فقال:الخلط الأول الثقه بالله عزوجل،والثاني علمي ان كل مقدور كائن،والثالث
ان الصبر خير مايستعمله الممتحن،والرابع ان اصبر،والخامس قد يمكن ان اكون في شر مما انا
فيه،والسادس من ساعة الى ساعة فرج...
فبلغ ذلك الملك فعفا عنه..
*كن عالي الهمه*
ارسل احد التجار ولده في تجاره،فراى في طريقه ثعلباً
طريحاً يتلوى من الجوع فقال:من اين يتغدى هذا المسكين؟وإذا أسدٌ أقبل يحمل فريسته.فانزوى
الولد وهو يرتعد.ثم راقب الأسد حتى اكل فريسته،وترك منها بقيه لاخير فيها ومضى،فقام
الثعلب واكل من فَضْلة الأسد،فأراد الولد ان يقتدي بالثعلب.ورجع الى ابيه وأخبره بما رأى،فقال
له والده:إنك مخطئ يابني،وإني ارجو ان تكون اسدا تاكل الثعالب ماابقيت،ويسوؤني ان تكون
ثعلبا تأكل من بقايا الأسود وتشرب من سؤرها.ورده عن خطئه،وقال:
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه*فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
*السيده والكلب الصغير*
خرجت امراة لقضاء ما تحتاج إليه،فرأت اطفالاً يسحبون كلباً
ضئيلاً وهو ينبح ويتألم،فأشفقت عليه واسترته منهم،وحملته الى بيتها،وسقته وأطعمته واحسنت
اليه،فأحبها وتعلق بها،ثم حدث ان جاء لص واختبأ تحت سرير تلك المرأة،فجعل الكلب يروح
وبغدو،وينبح تحت السرير على خلاف عادته،فرابها الأمر،وانشغل فؤادها،فنظرت تحت السرير
بهدوء واطمئنان،فرأت اللص مختبئاً ساكناً ،فأسرعت بدون بطء الى الباب واغلقته،واستغاثت
بأهلها وخدمها،فجاؤوا وأوسعوا اللص ضرباً،ثم سيق الى السجن ليلقى جزاءه،ونجت المرأة من
سوء شره لإحسانها الى الكلب ورفقها به وشفقتها عليه
*حيله يهودي*
عن وهب بن منبه قال:نصب رجل من بني إسرائيل
فخاً،فجاءت عصفورة فنزلت عليه،فقالت:مالي أراك منحنياً؟قال:
لكثرة صلاتي انحنيت،قالت:فمالي الااك بادية
عظامك؟قال:لكثرة صيامي بدت عظامي،قالت:فماي ارى هذا الصوف عليك؟قال:لزهدي في
الدنيا لبست الصوف،قالت:فما هذه العصا عندك؟قال:أتوكأ عليها واقضي بها حوائجي،قالت:فما
هي هذه الحبة في يدك؟قال:قربان إن مر بي مسكين ناولته إياها.قالت:فإني مسكينه،قال:فخذيها.فدنت فقبضت
على الحبة،فإذا الفخ في عنقها
*ملك الفرس والحكيم*
حبس ملك الفرس احد الحكماء،وامر الا يزيد طعامه اليومي
على قرصين من شعير وقليل من الملح،قاقام الحكيم على هذه الحاله اياما دون ان يتكلم،فأمر
الملك اصحابه ان يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك،فقالوا ايها الحكيم نراك في ضيق وشده
دون ان يؤثرا على صحتك فما السبب؟فقال انني عملت دواء من سته اخلاط آخذ منه كل يوم شيئاً
وهو الذي حفظ توازن صحتي على ماترون(ولله الحمد
فقالوا:صفه لنا؟فقال:الخلط الأول الثقه بالله عزوجل،والثاني علمي ان كل مقدور كائن،والثالث
ان الصبر خير مايستعمله الممتحن،والرابع ان اصبر،والخامس قد يمكن ان اكون في شر مما انا
فيه،والسادس من ساعة الى ساعة فرج...
فبلغ ذلك الملك فعفا عنه..