. 📚من السنن المهجورة بعد الصلوات المفروضة
بعض صيغ التسبيح ، والتحميد ، والتكبير ، وقد جاءت فيها عدة صفات ، ويتم التنويع بينها في الصلوات المفروضة من أجل ألا يُهجر منها شيء ، وهي :
الصفة الأولى : [ سبحان الله ( ٣٣ ) ، الحمدلله ( ٣٣ ) ، الله أكبر ( ٣٣ ) ، تُختم بلا إله إلا الله ... ] .
• جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، وحمدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ ، وقالَ تمامَ المائةِ ، لا إلهَ إلَّا اللَّه وحده لا شريكَ لهُ ل، هُ الملكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، غُفِرت خطاياهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحر )) .
الصفة الثانية : [ سبحان الله ( ٣٣ ) ، الحمدلله ( ٣٣ ) ، الله أكبر ( ٣٤ ) ] .
• جاء من حديث كعبِ بنِ عُجْرةَ رضيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مُعقِّباتٌ لا يخِيبُ قائِلُهنَّ ( أو فاعِلُهنَّ ) دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ؛ ثلاثٌ وثلاثونَ تسبيحةً ، وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً ، وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً )) . [ صحيح الإمام مسلم - ٥٩٦ ] .
الصفة الثالثة : [ سبحان الله ( ٣٣ ) ، الحمدلله ( ٣٣ ) ، الله أكبر ( ٣٣ ) ] .
• جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم ، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون ، قال : (( ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه ، إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، فاختلفنا بيننا ، فقال : بعضنا نسبح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين ، فرجعت إليه ، فقال : تقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين )) . [ صحيح الإمام البخاري - ٨٠١ ] .
الصفة الرابعة : [ سبحان الله ( ١٠ ) ، الحمدلله ( ١٠ ) ، الله أكبر ( ١٠ ) ] .
• جاء من حديث أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه ، قال : (( قالوا : يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ أهلُ الدُّثورِ بالدَّرجاتِ والنَّعيمِ المُقيمِ، قال: كيف ذاكَ؟ قالوا: صلَّوْا كما صلَّيْنا، وجاهَدوا كما جاهَدْنا ، وأنفَقوا مِن فُضولِ أموالِهم ، وليسَتْ لنا أموالٌ، قال: أفلا أُخبِرُكم بأمرٍ تُدركونَ مَن كان قبْلَكم، وتسبِقونَ مَن جاء بعدَكم ، ولا يأتي أحدٌ بمِثلِ ما جِئتُم به إلَّا مَن جاء بمِثلِه؟! تُسبِّحونَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عَشْرًا ، وتحمَدونَ عَشْرًا ، وتُكبِّروَن عَشْرًا )) . [ صحيح الإمام البخاري - ٦٣٢٩ ] .
الصفة الخامسة : [ سبحان الله ( ٢٥ ) ، الحمدلله ( ٢٥ ) ، الله أكبر ( ٢٥ ) ، لا إله إلا الله ( ٢٥ ) ] .
• جاء من حديث زيدِ بنِ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه ، قال : (( أُمِرْنا أنْ نُسبِّحَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونحمَدَه ثلاثًا وثلاثينَ ، ونكبِّرَه أربعًا وثلاثينَ ، قال : فرأى رجُلٌ مِن الأنصارِ في المنامِ ، فقال : أمَرَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ تُسبِّحوا في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتحمَدوا اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتُكبِّروا أربعًا وثلاثين ؟ قال : نَعم ، قال : فاجعَلوا خمسًا وعشرينَ ، واجعَلوا التَّهليلَ معهنَّ ، فغدَا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فحدَّثَه ، فقال : افعَلوا )) . [ جامع الترمزي ، واسناده صحيح
بعض صيغ التسبيح ، والتحميد ، والتكبير ، وقد جاءت فيها عدة صفات ، ويتم التنويع بينها في الصلوات المفروضة من أجل ألا يُهجر منها شيء ، وهي :
الصفة الأولى : [ سبحان الله ( ٣٣ ) ، الحمدلله ( ٣٣ ) ، الله أكبر ( ٣٣ ) ، تُختم بلا إله إلا الله ... ] .
• جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، وحمدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ ، وقالَ تمامَ المائةِ ، لا إلهَ إلَّا اللَّه وحده لا شريكَ لهُ ل، هُ الملكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، غُفِرت خطاياهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحر )) .
الصفة الثانية : [ سبحان الله ( ٣٣ ) ، الحمدلله ( ٣٣ ) ، الله أكبر ( ٣٤ ) ] .
• جاء من حديث كعبِ بنِ عُجْرةَ رضيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مُعقِّباتٌ لا يخِيبُ قائِلُهنَّ ( أو فاعِلُهنَّ ) دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ؛ ثلاثٌ وثلاثونَ تسبيحةً ، وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً ، وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً )) . [ صحيح الإمام مسلم - ٥٩٦ ] .
الصفة الثالثة : [ سبحان الله ( ٣٣ ) ، الحمدلله ( ٣٣ ) ، الله أكبر ( ٣٣ ) ] .
• جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم ، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون ، قال : (( ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه ، إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، فاختلفنا بيننا ، فقال : بعضنا نسبح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين ، فرجعت إليه ، فقال : تقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين )) . [ صحيح الإمام البخاري - ٨٠١ ] .
الصفة الرابعة : [ سبحان الله ( ١٠ ) ، الحمدلله ( ١٠ ) ، الله أكبر ( ١٠ ) ] .
• جاء من حديث أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه ، قال : (( قالوا : يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ أهلُ الدُّثورِ بالدَّرجاتِ والنَّعيمِ المُقيمِ، قال: كيف ذاكَ؟ قالوا: صلَّوْا كما صلَّيْنا، وجاهَدوا كما جاهَدْنا ، وأنفَقوا مِن فُضولِ أموالِهم ، وليسَتْ لنا أموالٌ، قال: أفلا أُخبِرُكم بأمرٍ تُدركونَ مَن كان قبْلَكم، وتسبِقونَ مَن جاء بعدَكم ، ولا يأتي أحدٌ بمِثلِ ما جِئتُم به إلَّا مَن جاء بمِثلِه؟! تُسبِّحونَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عَشْرًا ، وتحمَدونَ عَشْرًا ، وتُكبِّروَن عَشْرًا )) . [ صحيح الإمام البخاري - ٦٣٢٩ ] .
الصفة الخامسة : [ سبحان الله ( ٢٥ ) ، الحمدلله ( ٢٥ ) ، الله أكبر ( ٢٥ ) ، لا إله إلا الله ( ٢٥ ) ] .
• جاء من حديث زيدِ بنِ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه ، قال : (( أُمِرْنا أنْ نُسبِّحَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونحمَدَه ثلاثًا وثلاثينَ ، ونكبِّرَه أربعًا وثلاثينَ ، قال : فرأى رجُلٌ مِن الأنصارِ في المنامِ ، فقال : أمَرَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ تُسبِّحوا في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتحمَدوا اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتُكبِّروا أربعًا وثلاثين ؟ قال : نَعم ، قال : فاجعَلوا خمسًا وعشرينَ ، واجعَلوا التَّهليلَ معهنَّ ، فغدَا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فحدَّثَه ، فقال : افعَلوا )) . [ جامع الترمزي ، واسناده صحيح