معاني حروف العطف :
1 ـ الواو : لمطلق الجمع دون التقيد بترتيب .
نحو : فاز خالد ومحمد .
نلاحظ من المثال السابق أن العطف بالواو أفاد مطلق الجمع ، لأنها دلت على أن العامل وهو " المجيء " قد وقع على المعطوف والمعطوف عليه في آن واحد ، وقد تحتمل الترتيب ، وقد تحتمل الترتيب كما في :
232 ـ وقوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها }1 .
وقد يفهم من العطف بالواو عكس الترتيب كقوله تعالى مخبرا عن منكري البعث :
233 ـ { ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا }2 .
ولو كانت الواو في الآية السابقة للترتيب ، لكان ذلك اعترافا من منكري البعث بالحياة بعد الموت .
2 ـ الفاء : تفيد العطف مع الترتيب والتعقيب . أي العطف بلا مهلة أو تراخ .
نحو : دخل المعلم فالطالب .
أفادت الفاء أن دخول الطالب جاء بعد دخول المعلم مباشرة وبلا مهلة أي بدون تعقيب .
وإذا قلت : دخلت جدة فمكة .
فمن المتعارف عليه أن القادم من جهة البحر ، لا بد أن يدخل مكة بعد دخوله جدة ، متأخرا عما جرت عليه العادة من استغراق الوقت ، فيكون ذلك تراخيا ، وفي هذه الحالة تكون الفاء للترتيب والتراخي ، وقد يكون المعطوف سببا في المعطوف عليه ، أو نتيجته ، 106 ـ كقول الشاعر :
قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا
فجملة : ما زادنا ، معطوفة على جملة قضى ، وهي نتيجة عنها .
وقد تفيد الفاء معنى التسبب ، وفي هذه الحالة يعطف بها جملة على جملة .
نحو : زنى فرُجِم ، وسرق فقُطِع .
234 ـ ومنه قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه }3 .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 1 الزلزلة . 2 ـ 37 المؤمنون .
3 ـ 37 البقرة .
3 ـ ثم : تفيد العطف مع الترتيب والتراخي ، أي بمهلة .
نحو : درست النحو ثم الأدب . وحضر الطالب ثم والده .
نلاحظ أن المعطوف وهو " الأدب " وقع بعد المعطوف عليه بترتيب وتراخ ، أو مهلة ، بمعنى أن الدراسة للنحو والأدب تمت في آن واحد ، ولكن أحدهما وهو المعطوف عليه قد تمت دراسته أولا ، ثم تلاه بعد فترة دراسة المعطوف .
235 ـ ومنه قوله تعالى : { والله خلقكم من تراب ثم من نطفة }1 .
أي كان الخلق أولا لآدم من التراب ، وهو المعطوف عليه ، ثم لبني آدم من النطفة ، وهو المعطوف ، وقد تأخر خلق بني آدم عن أبيهم . والله أعلم .
4 ـ حتى : تفيد الغاية والتدريج .
نحو : أكلت السمكة حتى رأسها . ومات الناس حتى الأنبياء .
فحتى هنا تفيد نهاية الشيء بعد تدريجه إلى أن يصل إلى منتهاه ، فعندما قلنا : أكلت السمكة حتى رأسها ، أي : أنني تدرجت في أكلها حتى وصلت إلى رأسها فأكلته ، وفي هذه الحالة تكون حتى حرف عطف ، والمعنى : أكلت السمكة ورأسها .
لذلك يجب أن يكون المعطوف جزاء من المعطوف عليه .
أما إذا صح أن نضع في موضعها حرف الجر " إلى " فهي عندئذ حرف جر ليس غير . نحو : قرأت الصحيفة حتى الصفحة الأخيرة .
أي : قرأت الصحيفة إلى الصفحة الأخيرة .
وقد تأني " حتى " حرف ابتداء ، وما بعدها جملة مستأنفة .
107 ـ كقول الشاعر :
فما زالت القتلى تمج دماؤها بدجلة حتى ماءُ دجلة أشكلُ
فحتى في البيت السابق حرف ابتداء ، وماء مبتدأ ، ودجلة مضاف إليه ، وأشكل خبر ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
وتدخل حتى على الأفعال الماضية والمضارعة ، وفي هذه الحالة ينصب الفعل بعدها
ـــــــــــــــ
1 ـ 11 فاطر .
بـ " أن " المصدرية . نحو : عاقبت الكاذب حتى يقول الصدق .
فيقول فعل مضارع منصوب بأن المصدرية المضمرة وجوبا بعد حتى .
وتدخل على الأفعال الماضية ، 108 ـ كقول الشاعر :
" هجرت حتى قيل لا يعرف الهوى "
والتقدير : حتى أن قيل .
5 ـ أو : وتفيد مع العطف عدة معاني .
أ ـ تفيد التخيير . نحو : خذ من الحقيبة قلما أو كراسا . وتزوج زينب أو فاطمة .
236 ـ ومنه قوله تعالى : { فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة }1 .
ب ـ الإباحة . نحو : عاشر محمدا أو أخيه . وجالس عليّا أو أحمد .
237 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم }2 .
ج ـ نفيد التقسيم . نحو : الكلمة اسم أو فعل أو حرف .
د ـ تفيد الشك إذا لم تعلم القادم في قولك : قدم محمد أو أحمد .
238 ـ ومنه قوله تعالى : { لبثنا يوما أو بعض يوم }3 .
هـ ـ تفيد التشكيك إذا علمت القادم في قولك : ذهب عليّ أو سالم .
239 ـ ومنه قوله تعالى : { وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }4 .
و ـ تفيد الإضراب .
كقول الشاعر :
كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي
الشاهد قوله : أو زادوا . فأو بمعنى " بل " ، والتقدير : بل زادوا ، فقد ذكر أن أولاده ثمانون ، ثم أضرب عن الكلام ، وعطف عليهم زيادة ثمانية . فقال : بل زادوا ثمانية .
ــــــــــــــــ
1 ـ 89 المائدة . 2 ـ 61 النور .
3 ـ 19 الكهف . 4 ـ 24 سبأ .
6 ـ أم : تفيد العطف اطلب التعين بعد الهمزة ، سواء أكانت الهمزة للاستفهام ، أم للتسوية .
فمثال مجيئها بعد همزة الاستفهام : أقرأت القصة أم القصيدة ؟
وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ ، ولكن داخلك الشك في ذلك ، ولهذا يكون الجواب بالتعيين . أي : قرأت القصيدة ، مثلا ، وفي هذه الحالة تسمى " أم " المعادِلة ، لأنها عادلت الهمزة في الاستفهام بها .
240 ـ ومنه قوله تعالى : { أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون }1 .
ومثال مجيئها بعد همزة التسوية : سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر .
وتسمى : " أم " بالمتصلة لوقوعها بعد همزة التسوية ، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر .
241 ـ ومنه قوله تعالى : { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا }2 .
وقوله تعالى : { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم }3 .
وإذا وقعت : " أم " بعد هل الاستفهامية سميت بالمنقطعة ، لأنها تفيد الإضراب .
نحو قوله تعالى : { هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور }4 .
242 ـ وقوله تعالى : { لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه }5 .
ومزايا " أم " المتصلة أنه يعطف بها مفرد على مفرد ، وجملة على جملة ، أما " أم " المنقطعة فلا يعطف بها إلا جملة على جملة كما هو واضح في الآية الأخيرة رقم (5) .
7 ـ بل : تفيد الإضراب ، ويكون المعطوف بها مفردا ، كما يعطف بها بعد الإيجاب ، والنفي ، وبعد الأمر والنهي .
نحو : سافر خالد بل محمد . وما حضر أحمد بل أخوه .
ونحو : أحترم والدك بل معلمك . ولا تصاحب محمودا بل خليلا .
ـــــــــــــ
1 ـ 59 الواقعة . 2 ـ 21 إبراهيم .
3 ـ 6 البقرة .
4 ـ 16 الرعد . 5 ـ 38 يونس .
8 ـ لا : تفيد العطف مع نفي الحكم الثابت لما قبلها عما بعدها ، لذلك لا يجوز العطف بها إلا بعد الإثبات .
نحو : اشتريت لحما لا سمكا . وقرأت نحوا لا أدبا . وزارني محمد لا أحمد .
9 ـ لكن : تفيد العطف مع الإضراب ، مثل بل تماما ، ولا يجوز العطف بها إلا بعد النفي ، أو النهي .
نحو : ما قرأت التاريخ لكن العلوم . وما شربت العصير لكن اللبن .
ونحو : لا تشرب القهوة لكن الشاي . ولا تسافر في الليل ولكن في النهار .
المصدر
1 ـ الواو : لمطلق الجمع دون التقيد بترتيب .
نحو : فاز خالد ومحمد .
نلاحظ من المثال السابق أن العطف بالواو أفاد مطلق الجمع ، لأنها دلت على أن العامل وهو " المجيء " قد وقع على المعطوف والمعطوف عليه في آن واحد ، وقد تحتمل الترتيب ، وقد تحتمل الترتيب كما في :
232 ـ وقوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها }1 .
وقد يفهم من العطف بالواو عكس الترتيب كقوله تعالى مخبرا عن منكري البعث :
233 ـ { ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا }2 .
ولو كانت الواو في الآية السابقة للترتيب ، لكان ذلك اعترافا من منكري البعث بالحياة بعد الموت .
2 ـ الفاء : تفيد العطف مع الترتيب والتعقيب . أي العطف بلا مهلة أو تراخ .
نحو : دخل المعلم فالطالب .
أفادت الفاء أن دخول الطالب جاء بعد دخول المعلم مباشرة وبلا مهلة أي بدون تعقيب .
وإذا قلت : دخلت جدة فمكة .
فمن المتعارف عليه أن القادم من جهة البحر ، لا بد أن يدخل مكة بعد دخوله جدة ، متأخرا عما جرت عليه العادة من استغراق الوقت ، فيكون ذلك تراخيا ، وفي هذه الحالة تكون الفاء للترتيب والتراخي ، وقد يكون المعطوف سببا في المعطوف عليه ، أو نتيجته ، 106 ـ كقول الشاعر :
قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا
فجملة : ما زادنا ، معطوفة على جملة قضى ، وهي نتيجة عنها .
وقد تفيد الفاء معنى التسبب ، وفي هذه الحالة يعطف بها جملة على جملة .
نحو : زنى فرُجِم ، وسرق فقُطِع .
234 ـ ومنه قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه }3 .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 1 الزلزلة . 2 ـ 37 المؤمنون .
3 ـ 37 البقرة .
3 ـ ثم : تفيد العطف مع الترتيب والتراخي ، أي بمهلة .
نحو : درست النحو ثم الأدب . وحضر الطالب ثم والده .
نلاحظ أن المعطوف وهو " الأدب " وقع بعد المعطوف عليه بترتيب وتراخ ، أو مهلة ، بمعنى أن الدراسة للنحو والأدب تمت في آن واحد ، ولكن أحدهما وهو المعطوف عليه قد تمت دراسته أولا ، ثم تلاه بعد فترة دراسة المعطوف .
235 ـ ومنه قوله تعالى : { والله خلقكم من تراب ثم من نطفة }1 .
أي كان الخلق أولا لآدم من التراب ، وهو المعطوف عليه ، ثم لبني آدم من النطفة ، وهو المعطوف ، وقد تأخر خلق بني آدم عن أبيهم . والله أعلم .
4 ـ حتى : تفيد الغاية والتدريج .
نحو : أكلت السمكة حتى رأسها . ومات الناس حتى الأنبياء .
فحتى هنا تفيد نهاية الشيء بعد تدريجه إلى أن يصل إلى منتهاه ، فعندما قلنا : أكلت السمكة حتى رأسها ، أي : أنني تدرجت في أكلها حتى وصلت إلى رأسها فأكلته ، وفي هذه الحالة تكون حتى حرف عطف ، والمعنى : أكلت السمكة ورأسها .
لذلك يجب أن يكون المعطوف جزاء من المعطوف عليه .
أما إذا صح أن نضع في موضعها حرف الجر " إلى " فهي عندئذ حرف جر ليس غير . نحو : قرأت الصحيفة حتى الصفحة الأخيرة .
أي : قرأت الصحيفة إلى الصفحة الأخيرة .
وقد تأني " حتى " حرف ابتداء ، وما بعدها جملة مستأنفة .
107 ـ كقول الشاعر :
فما زالت القتلى تمج دماؤها بدجلة حتى ماءُ دجلة أشكلُ
فحتى في البيت السابق حرف ابتداء ، وماء مبتدأ ، ودجلة مضاف إليه ، وأشكل خبر ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
وتدخل حتى على الأفعال الماضية والمضارعة ، وفي هذه الحالة ينصب الفعل بعدها
ـــــــــــــــ
1 ـ 11 فاطر .
بـ " أن " المصدرية . نحو : عاقبت الكاذب حتى يقول الصدق .
فيقول فعل مضارع منصوب بأن المصدرية المضمرة وجوبا بعد حتى .
وتدخل على الأفعال الماضية ، 108 ـ كقول الشاعر :
" هجرت حتى قيل لا يعرف الهوى "
والتقدير : حتى أن قيل .
5 ـ أو : وتفيد مع العطف عدة معاني .
أ ـ تفيد التخيير . نحو : خذ من الحقيبة قلما أو كراسا . وتزوج زينب أو فاطمة .
236 ـ ومنه قوله تعالى : { فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة }1 .
ب ـ الإباحة . نحو : عاشر محمدا أو أخيه . وجالس عليّا أو أحمد .
237 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم }2 .
ج ـ نفيد التقسيم . نحو : الكلمة اسم أو فعل أو حرف .
د ـ تفيد الشك إذا لم تعلم القادم في قولك : قدم محمد أو أحمد .
238 ـ ومنه قوله تعالى : { لبثنا يوما أو بعض يوم }3 .
هـ ـ تفيد التشكيك إذا علمت القادم في قولك : ذهب عليّ أو سالم .
239 ـ ومنه قوله تعالى : { وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }4 .
و ـ تفيد الإضراب .
كقول الشاعر :
كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي
الشاهد قوله : أو زادوا . فأو بمعنى " بل " ، والتقدير : بل زادوا ، فقد ذكر أن أولاده ثمانون ، ثم أضرب عن الكلام ، وعطف عليهم زيادة ثمانية . فقال : بل زادوا ثمانية .
ــــــــــــــــ
1 ـ 89 المائدة . 2 ـ 61 النور .
3 ـ 19 الكهف . 4 ـ 24 سبأ .
6 ـ أم : تفيد العطف اطلب التعين بعد الهمزة ، سواء أكانت الهمزة للاستفهام ، أم للتسوية .
فمثال مجيئها بعد همزة الاستفهام : أقرأت القصة أم القصيدة ؟
وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ ، ولكن داخلك الشك في ذلك ، ولهذا يكون الجواب بالتعيين . أي : قرأت القصيدة ، مثلا ، وفي هذه الحالة تسمى " أم " المعادِلة ، لأنها عادلت الهمزة في الاستفهام بها .
240 ـ ومنه قوله تعالى : { أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون }1 .
ومثال مجيئها بعد همزة التسوية : سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر .
وتسمى : " أم " بالمتصلة لوقوعها بعد همزة التسوية ، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر .
241 ـ ومنه قوله تعالى : { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا }2 .
وقوله تعالى : { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم }3 .
وإذا وقعت : " أم " بعد هل الاستفهامية سميت بالمنقطعة ، لأنها تفيد الإضراب .
نحو قوله تعالى : { هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور }4 .
242 ـ وقوله تعالى : { لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه }5 .
ومزايا " أم " المتصلة أنه يعطف بها مفرد على مفرد ، وجملة على جملة ، أما " أم " المنقطعة فلا يعطف بها إلا جملة على جملة كما هو واضح في الآية الأخيرة رقم (5) .
7 ـ بل : تفيد الإضراب ، ويكون المعطوف بها مفردا ، كما يعطف بها بعد الإيجاب ، والنفي ، وبعد الأمر والنهي .
نحو : سافر خالد بل محمد . وما حضر أحمد بل أخوه .
ونحو : أحترم والدك بل معلمك . ولا تصاحب محمودا بل خليلا .
ـــــــــــــ
1 ـ 59 الواقعة . 2 ـ 21 إبراهيم .
3 ـ 6 البقرة .
4 ـ 16 الرعد . 5 ـ 38 يونس .
8 ـ لا : تفيد العطف مع نفي الحكم الثابت لما قبلها عما بعدها ، لذلك لا يجوز العطف بها إلا بعد الإثبات .
نحو : اشتريت لحما لا سمكا . وقرأت نحوا لا أدبا . وزارني محمد لا أحمد .
9 ـ لكن : تفيد العطف مع الإضراب ، مثل بل تماما ، ولا يجوز العطف بها إلا بعد النفي ، أو النهي .
نحو : ما قرأت التاريخ لكن العلوم . وما شربت العصير لكن اللبن .
ونحو : لا تشرب القهوة لكن الشاي . ولا تسافر في الليل ولكن في النهار .
المصدر