بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الاخير من متن تحفة الاطفال
وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللَّهِ ... عَلَى تَمَامِهِ بِلاَ تَنَاهِيْ
أَبْيَاتُهُ نَدٌّ بَداَ لِذِيْ النُّهَى ... تَارِيخُهُ بُشْرَى لِمَنْ يُتْقِنُهَا
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَداَ ... عَلَى خِتَامِ الأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا
وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ ... وَكُلِّ قَارِئٍ وَكُلِّ سَامِعِ
شرح الأبيات من الناحية اللغوية وبهذا تكون التحفة قد انتهت ونأخذ شرح تتمة في المدود لقاعدة أقوى السببين إن شاء الله
هنا يختتم التحفة بحمد الله عز وجل وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللَّهِ:يحمد الله عز وجل كما بدأه بحديثه بالحمد أنهاه بالحمد ،هذا من باب التأدب في الدعاء ومن باب لعل الله يقبل هذا العمل فجعل كما بدأه بالحمد أنهاه بالحمد أن الله عز وجل قدر وأن نظم هذه الأبيات وانتهت بعون من الله وفضل منه
عَلَى تَمَامِهِ:أي أنه أتم ما قد نواه في بداية التحفة لو تتذكروا في بداية المتن ذكر المواضيع التي سيذكرها قال أنه سيذكر السواكن وسيذكر المدود فهو قد أتم ما قد نواه ،ذكر النون الساكنة والتنوين والميم واللامات كل هذا من باب النون الساكنة والأحكام التي هي المتجانسين والمتقاربين وهذا الكلام كله يندرج تحت كلمة السواكن وباب المدود لأنه في بداية التحفة قال في النون والتنوين و المدود فلما قال في النون والتنوين هذه كانت نائبة عن السواكن ، تعلمون أن المتن دائما يقوم على الاختصار ماكان يصح أن يسردهم سردا :النون والتنوين والميم الساكنة واللامات لا
هو ذكر نائبة عنهم وهما النون والتنوين بما أنهم أشهر الأحكام السواكن
لكنها كانت نائبة عن بقية السواكن التي هو ذكرها معنا
بلا تناهي :أي بلا صغر أو بلا تقصير في أنه سيذكر كل ما يخص هذه الأبواب
أَبْياتهُ نَدٌّ بَداَ لِذِيْ النُّهَى ... تَارِيخُهُ بُشْرَى لِمَنْ يُتْقِنُهَا
هذا الكلام هو اختصارا ،جرت العادةعند ذكر تاريخ أو رقم من الجمال أنه لا يذكر صراحة والمتن يرمز إليه بحساب الجمل ماذا يعني حساب الجمل ؟
حساب الجمل هو: وجود مرادف للحروف بالأرقام، وتستعمل الأبجدية في حساب الجمل على الوضع التالي:
[أبجد هوز حطي كلم نسع فصق رشت ثخذ ضظغ]
الالف=1 ب=2 ج=3
وهكذا ثم يزداد الرقم عشرة عشرة
بدءا من حرف الياء= 10،الكاف =20....
حتى حرف الصاد ثم يزداد العدد مئة مئة الخاتمة
فالقاف بمئة والراء=200
وهكذا حتى نهاية حرف الغين التى تساوى 1000.
نطبق هذا على
أبياته ندٌ بدا لذي النُّهى
تاريخها بشرى لمن يتقنها
.
ندٌ بدا: تعني بحساب الجمل واحد وستون بيتًا فالنون تساوي خمسون، الدال تساوي أربع والباء تساوي اثنين، الدال تساوي
المعنى أبياته ندٌ بدا: أي أن أبيات هذه التحفة قد شبهها (بالند) والند هو: ضرب من النبات يتبخر بعوده.
وبدا: أي وضح، فشبه الابيات بأعواد النبات العطرة التي يتبخر بها، فكأن الأبيات كلها أعواد من الروائح الطيبة
لذي النهى: أي: أصحاب العقول.
تاريخها: أي: تاريخ كتابة هذه التحفة .
بشرى: أي فرحة وهي من الاستبشار أي تلقي الخير.
وبشرى بحساب الجمل أي: عام خمسمائة واثني عشر هجريًا.
لمن يتقنها: أي: لمن يتقن حساب الجمل فهو بهذا يعرف عدد الأبيات وتاريخ التأليف ويتقن حفظ المنظومة.
مثال قال أبياته ند بدا حرف النون يحمل الرقم خمسين قال ند والدال أربعة يعني أربع وستون يعني أبياتها ند بدا أي أبياتها أربع وستون
وبعدها يقول
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَداَ ... عَلَى خِتَامِ الأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا
يصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ :يعني جميع أهل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وكل تابع يعني كل تابع من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم أو كل تابع في تلاوة القرآن هي محمولة على المعنيين
وَكُلِّ قَارِئٍ وَكُلِّ سَامِعِ :يعني كل قارئ وكل سامع للقرآن هو يدرجه تحت الصلاة لأن الصلاة بمعنى الدعاء أيضا
هكذا تمت التحفة الحمد لله رب العالمين نسأل الله عز وجل القبول
استكمالا لشرح المدود
قاعدة أقوى السببين
قاعدة أقوى السببين من متن لآلئ البيان في بيتين
أقوى المدُودِ لازمٌ فما اتَّصَلْ * فعارضٌ فذُو انْفِصالٍ فبَدَلْ
رتب المدود على حسب قوتها ،أقوى المدود لازم هذا واحد ،فما اتصل المتصل فعارض العارض ثلاثة فذو انفصال أربعة فبدل خمسة ولم يدرج مد اللين لأن مد اللين هو عدم أصالة المد فيه ، حرف المد فيه ليس أصلي فهو أضعف المدود على الإطلاق
وسَبَبا مدٍّ إذا ما وُجدَا * فإنَّ أقْوَى السَّبَبَين انْفَرَدا
يعني عندما يوجد سببان يجتمعا على حرف المد فإن أقوى السببين انفردا يعني أعمل بالسبب القوي وأهمل السبب الضعيف
نتكلم في الأول لماذا هذا الترتيب ؟ ثم ندخل في تطبيق القاعدة مع الآيات
الترتيب هو قال :أول شيء هو المد اللازم لماذا كان المد اللازم هو أقوى المدود ؟
كان أقوى المدود المد اللازم لثلاثة أسباب
1-لأصالة سببه وهو السكون الأصلي بعد حرف المد
لأنه ثابت وصلا ووقفا يعني لما أقول الحآقة مد لازم وصلا ووقفا سواء وصلت كلمة الحآقة أو وقفت عليها كلمة جآنٌّ،صوافَّ سواء وقفت أو وصلت الساكن أو المشدد ثابت فلذلك هو مد لازم وصلا ووقفا وسنرجه لها تفصيليا
2-لاجتماع سببه الذي هو السكون مع حرف المد في كلمة واحدة
السبب والشرط مجتمعان في كلمة واحدة ، حرف المد والسكون مجتمعان في كلمة واحدة
3- لزوم مده عند جميع القراء بنفس المقدار ست حركات وصلا ووقفا ، يعني كل القراء مجتمعين على مده مد لازم ست حركات وصلا ووقفا لا يوجد أي اختلاف بين القراء في مقدار هذا المد
لماذا كان المد المتصل في المرتبة الثاني ؟
نقارن نفس ثلاثة أسباب التي أخذناها مع المد اللازم نأخذهم ونرى لماذا نزل عنهم في المرتبة ، يعني لماذا المد المتصل نزل عن المد المنفصل في الرتبة ؟
1-لأصالة سببه وهو الهمز لأن الهمزة في كلمة مثل السمآء ،مآء ثابتة وصلا ووقفا يعني هذا هو نفس السبب الذي كان في المد اللازم في الأول لأصالة سببه سواء في المد اللازم تكلمت على السكون أو في المتصل تكلمت عن الهمز
2-لاجتماع سببه مع حرف المد في كلمة واحدة أيضا المد اللازم كان اجتماع السبب مع حرف المد في كلمة واحدة
3-اتفق القراء على وجوب زيادته عن المد الطبيعي ولكن اختلفوا في المقدار ، يعني السبب الثالث اختلف عن المد اللازم ولذلك نزل عنه درجة
المد العرض للسكون كان في المرتبة الثالثة :نقول المد العرض للسكون نرى الأول سببه
نقول أول شيء أخذ المرتبة الثالثة لعدم أصالة سببه لأن السكون غير أصلي ، السكون أتى من أجل الوقف إذا هذا السكون عارض حال الوقف فقط وعند الوصل يزول السبب ويزول معه المد الطبيعي
2-لاجتماعه مع سببه في نفس الكلمة يعني هو السكون نعم عارض لكن اجتمع مع المد في نفس الكلمة ولذلك هو علا على المد المنفصل كان المد العرض على كون أن السبب ليس ثابت لكنه زاد عن المد المنفصل لأن السبب السكون وحرف المد موجودين في كلمة واحدة
3-اختلاف القراء في مقدار مده ولم يتفقو ا على مقدار مده اختلفوا ما بين القصر والتوسط والإشباع
المد المنفصل كان في المرتبة الرابعة
1-لعدم أصالة سببه لأن الهمزة موجودة بسبب اتصال أو وصل الكلمتين معا أما حال الوقف على الكلمة التي فيها حرف المد ينفصل الشرط عن السبب يعني ينفصل حرف المد عن الهمزة ولا يكون هناك مد فرعي ويكون من نوع المد الطبيعي
2- عدم اجتماعه مع سببه في كلمة واحدة يعني الهمزة لما أقول إنَّآ أعطيناك حرف المد في كلمة والهمزة في كلمة أخرى منفصلين يعني الشرط انفصل عن السبب
3-هناك اختلاف بين القراء في مده هناك من مده أربعة وهناك من حافظ على القصر فيه ومده حركتين فقط
مد البدل في المرتبة الخامسة
1-لضعف سببه كنا في المرات السابقة نقول (لأصالة سببه أو لعدم أصالة سببه) بالنسبة لمد البدل لضعف سببه لأن جميع المدود السابقة سببها يأتي بعد حرف المد يعني سواء كان السبب همز أو سكون أتى بعده حرف مد سواء متصل أو منفصل أما مد البدل هو العكس تقدم الهمز على المد لذلك سببه ضعيف ولأن حرف المد في مد البدل غالبا ليس أصلي هو مبدل من همز فلذلك سببه ضعيف وهو أصلا ليس بحرف مد في الأصل
2- اجتماعه مع سببه في كلمة واحدة لما أقول مثلا آمنوا ،جاءت الهمزة وحرف المد في كلمة واحدة نعم ،لكن أصبح عندي سبب واحد يعطيه قوة هو أنهم كانوا مع بعض في كلمة واحدة لكن عندي سببان أضعفوه لذلك أخذ المرتبة الأخيرة
3- اجتمع القراء على قصره كل القراء من طريق الشاطبية اجتمعوا على قصره حركتان عدا ورش فقط هو الذي له في مد البدل القصر والتوسط والإشباع
طبعا مد اللين يأتي في أضعف أضعف المراتب لأن حرف المد أصلا فيه ليس حرف مد أصلي بل هو حرف لين بالإضافة أنه لا مد فيه إلا وقفا أما حال الوصل لا مد فيه نهائي
تنبيهات
1-مثلما عرفنا أن المد الفرعي لا بد له من سبب السبب إما يكون لفظي وإما يكون معنوي والسبب المعنوي كما قلنا التبرئة والتعظيم أو سبب لفظي الهمز أو السكون وقلنا نتكلم لجميع القراء عن المد الفرعي من ناحية السبب اللفظي هذا هو محل دراستنا
السبب اللفظي هو أقوى من السبب المعنوي لأن اللفظي منطوق وملفوظ لما أنطق سكون أو أنطق همز فهو منطوق وملفوظ ،أما السبب المعنوي فهذا شيء مقدر في الذهن ، لما أقول لا إله إلا الله ،لقارىء له القصر في كل المنفصل لكن آتي في هذا الموضع فقط وأمده ولكن ليس على سبيل المد المنفصل ولكن على سبيل مد التعظيم من تعظيم شهادة التوحيد
بالنسبة للسبب اللفظي عندي سببين همز وسكون فسبب السكون اللازم أقوى من سبب الهمز على الإطلاق لماذا؟
لأن السكون لما أتى بحرف ساكن مثل الحآقة ، الجآن ، صوآف هذا سكون لازم هو أقوى من لما أقول سمآء أو مآء لأن اجتماع الساكنين في الكلمة يصعب على القارئ قراءتهم ولذلك من باب التخلص من التقاء الساكنين أتى هنا حكم مد ولأن هذا السكون لازم وقفا ووصلا ومن الممكن يطرأ للذهن الهمز في كلمة مآء،سمآء هو ثابت وصلا ووقفا لكن اجتماع ساكنين أصعب على القارئ فلذلك كان المد بسبب السكون اللازم هو أقوى المدود من التي يسببها الهمز ،أيضاهناك قاعدة لابد من أن أضعها في اعتباري أن المد يقوى بسببه كما عرفنا أن اللازم أقوى ثم المتصل ثم العارض ثم المنفصل ثم البدل ويقوى أيضا بعدد الحركات يقويه عدد الحركات هذا ما نحتاجه لما نشرح كلمة سمآء مرة أخرى أرى أن عدد الحركات لو عندي على أن العارض أضعف من المتصل وعندي في العارض في عموم القرآن أمده ست حركات فهنا في هذه الحالة لا يصح أن أهمل العارض وأمده أربعة وأقف عليه حال الوقف بأربع حركات عملا بالمتصل أعمل بالأقوى الذي هو في هذه الحالة هو العرض لأنه مذهبي في جميع قراءتي فقوى المد عدد حركاته
نستخلص من هذا الكلام أن لو حرف المد نفس حرف المد اجتمع عليه سببان أو أكثر أعمل بالسبب القوي وأهمل الضعيف وهذا طبعا استخلصناه من الأبيات
وسَبَبا مدٍّ إذا ما وُجدَا * فإنَّ أقْوَى السَّبَبَين انْفَرَدا
وإذا قال الأمام ابن الجزري في الطيبة (وأقوى السببين يستقل) يعني السبب القوي هو الذي أعمل به وأهمل الضعيف
بمعنى لو مثلا جئت في كلمة مثل آمِّين التي هي في بداية سورة المائدة فيها مد بدل همزة تقدمت على الألف وايضا الألف بعدها ميم مشددة يعني مد لازم لا يجوز لي أن أقول هذا مد بدل أمده حركتين ،لأن اللازم أقوى من البدل والقوي يلغي الضعيف نهمل الضعيف وأمده ست حركات
1-أول شيء أستنتجه من قاعدة أقوى السببين هو إذا اجتمع سببان أو أكثر على حرف المد الواحد أعمل بالقوي وأهمل الضعيف مثل اجتماع البدل واللازم في "آمِّين"
2- لو اجتمع مدان في الآية ليس على نفس الحرف في نفس الآية مدان غير مثل" أولئك هم المفلحون" اجتمع متصل أولئك ،هم المفلحون عارض أو مثلا "كمآ آمن السفهاء" اجتمع مد منفصل ومتصل في نفس الآية في هذه الحالة إذا اجتمع مدان مختلفان في آية واحدة القوي ممكن يساوي الضعيف ، القوي يساوي الضعيف ويزيد عليه بهذا الشرط يعني المد القوي ممكن يساوي الضعيف في عدد الحركات ويزيد عليه ولكن لا ينزل عنه
تطبيقا على :"كمآ آمن السفهاء" اجتمع في الآية مد منفصل ومد متصل وأخذنا إني عندي في المتصل أربع أو خمس حركات وفي المنفصل أربع أو خمس حركات القاعدة لو طبقناها كلها إذا اجتمع نوعان مد في آية واحدة القوي يساوي الضعيف إذن نقول كمآ الذي هو منفصل أربع حركات السفهآء التي المتصل أربع حركات لا يوجد إشكال ويجوز أيضا أن أقول كمآ الذي هو المنفصل خمس حركات أقول المتصل السفهآء خمس حركات القوي يساوي الضعيف ولكن القوي لا ينزل عنه بمعنى أخذت الجزء الأول المساواة ونقول ويزيد عليه يعني يجوز في المتصل السفهآء خمس حركات ويجوز لي في المنفصل الذي هو كمآ أربع حركات يعني هنا القوي ساوى الضعيف وزاد عليه ولكن بقية القاعدة تقول ولا ينزل عنه فلا يجوزأن أقل عنه هذا بالحسابات العلقية ولكن الامر مرهون بالرواية فهذة القاعدة تطبق هكذا الا في حالة الكلام عن المتصل والنفصل فلابد من المساواة بينهما
وبالحسابات العقلية ايضا يجوز آخذ وجه آخر أن أقول :السفهآء أربعة وأقول كمآ الذي هو المد المنفصل الذي هو خمس حركات عقليا لكن القاعدة تمنع هذا لأن القاعدة تقول إذا اجتمع مدين في آية واحدة يساوي القوي الضعيف ويزيد عليه ولا ينزل عنه
تنبيه
متى يقال على المد أن له سببان ؟
نقول أنه لا يقال على حرف المد أو أنه مد له سببان إلا إذا اجتمع على نفس حرف المد سببان وكان لهما نفس المقدار يعني أنه لو عندي كلمة مثل السمآء أنا وقفت على الهمزة أصبح عندي اجتمع على الألف سببان للمد ، المد المتصل لأن بعد الألف يوجد همزة والمد العرض لأن وقفت عل الهمزة بالسكون وفي نفس الوقت أمد المتصل أربع حركات وعندي في العارض للسكون في عموم القرآن عندي أصلا أنا مختارة مذهب أربع حركات لا أمد العارض ألا أربع حركات في هذه الحالة اجتمع على الألف سببين المتصل والمنفصل وكان لهما نفس المقدار أمد العارض أربعة وأمد المتصل أربعة في هذه الحالة أن المد هنا مد له سببان لكن مثلا كلمة آمِّين أقول هنا اجتمع سببان على حرف المد ولا أقول مد له سببان لأن ليس لهما نفس المقدار
عند الوقف على المد اللازم المتطرف قبل الحرف الأخير في الكلمة مثل جآن أو صوآف أنا عند الحرف المشدد أصلا أوله ساكن وصلا ووقفا يعني السكون الذي تسبب في المد هو ثابت سواء وقفا أو وصلا فالمد في هذه الحالة عند الوقف عليه لا أقول اجتمع عليه سببان ، في هذه الحالة هو المد من نوع المد اللازم وصلا ووقفا لأن السكون أو المشدد ثابت وصلا ووقفا السكون العارض لم يؤثر على حرف المد ففي هذه الحالة فيها استثناء حال الوقف لا يصح أن أقول حرف المد هنا اجتمع عليه سببان العارض واللازم هنا لا يجوز في مثل هذه الأمثلة
قاعدة أخرى نذكر بها لما يكون عندي آية فيها أكثر من نوع من أنواع المدود أول شيء استثني البدل ولا أضعه معي في المقارنة لأن البدل عند جميع القراء الا ورش وبالنسبة لهذه الدورة تخص حفص عن عاصم هو لي في القصر لذلك استثنيناه ولا أدخله معي في المقارنة
1-إذا اجتمع متصل وعارض مثل أولئك هم المفلحون يكون عندي في المتصل أربعة أو خمسة ويكون عندي في المفلحون عندي الخيار أختار إما اثنان أو أربعة أو خمسة في هذه الحالة يمكن أن أقرأ هذه الاية باكثر من وجه على مد االمتصل أربعة والعارض اثنان اومد المتصل أربعة والعارض أربعة او مد المتصل أربعة والعارض ستة
ممكن يتبادر للذهن كيف المتصل في نفس الآية بأربعة والعارض ستة؟
قلنا أن القوي لا ينزل عن الضعيف لكن ضعي في اعتبارك أن العارض في هذه الحالة كان ست حركات إذن فاق المد المتصل
القاعدة التي استنبطناها أن المد يقوى بسببه ويقوى أيضا بعدد حركاته فلما كان مذهبي في العارض ست حركات فيجوز أن أمد أولئك أربعة والعارض المفلحون ستة لأن هنا العارض أصبح أقوى بسبب وصوله لحد الإشباع
إذا مديت المتصل خمسة ولي في المتصل خمسة وفي العارض اثنان وأربعة وستة أيضا ولا إشكال وعندي في المتصل خمسة كان زاد على العارض ولما كان اثنان وزاد عن العارض لما كان العارض أربعة أما في حالة لو العارض ستة العارض هو الذي زاد ولا إشكالية لأن العارض سيقوى في هذه الحالة لأنه وصل لحد الإشباع لكن هذا إذا كان مذهبي في عموم القرآن كله أمد العارض ست حركات
أنواع المدود التي يجوز فيها أن يجتمع على نفس حرف المد
عندي المدود التي يصح أن تجتمع على نفس حرف المد هي خمسة مدود أو خمس حالات
1-المتصل مع العارض : يعني يصح المتصل والعارض أن يجتمعا على نفس حرف المد مثلما أخذنا في كلمة السمآء قلنا السمآءمد متصل يمد أربعة أو خمسة وعندي الهمزة حال الوقف سكنت فأصبح عندي مد عارض لي فيه اثنان وأربعة وستة، طيب لما أقف على كلمة مثل السمآء وأريد أن أطبق قاعدة أقوى السببين وأقول أن المد المتصل هو القوي ،معنى هذا لا يصح أبدا لو عندي في عموم القرآن نأخذها أن لها ثلاث حالات
لو العارض عندي اثنان مثلا لو أخت تمد العارض كله عندها اثنان لو جاءت في كلمة مثل السمآء المتصل أربعة والعارض اثنان، اجتمع سببين للمد على حرف الألف من القوي ؟القوي المتصل .لأن المتصل أربعة والعارض اثنان ، العارض ضعيف أيضا وأخذ عندها اثنان لا يصح أن تقف عليه عارض اثنان لأنه معناها ستلغي السبب القوي لأن المد المتصل بسبب الهمز لا يقل عن أربعة في أي حال من الأحوال بالنسبة لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية لكن لبعض الرواة مثل حمزة وورش يمدوا المتصل والمنفصل ستة
أنا أتكلم الآن على ما يخصنا فهو لا يقل عن أربعة أصلا فلا يصح أن أقول أني في عموم القرآن عندي لما أقول نستعين، العالمين أمد العارض اثنان وآتي هنا وأقول أنا واقفة عليها فهذا مد عارض للسكون لأن الهمزة ساكنة أقف عليها بحركتين لا.
هنا أطبق قاعدة أقوى السببين فلا يجوز لي الوقف في هذه الحالة إلا بمقدار أربع حركات يعني القوي يلغي الضعيف ، الضعيف هو العارض وأعمل بالقوي
طيب أنا لو عندي في العارض أمده أربع حركات في هذه الحالة سيجمع على الألف سببان ،العارض أربع حركات والمتصل أربع حركات في هذه الحالة تساوى المقدارين يعني أقول مد له سببان مد عارض ومد متصل وأمده أربع حركات ولا إشكالية
لو عندي في العارض أمده في عموم القرآن ست حركات سجتمع على حرف المد الألف سببان، العارض الذي هو ست حركات والمتصل الذي هو أربع حركات ،في هذه الحالة لا يصح ألغي العارض لأن العارض أصبح أقوى لأنه ست حركات لأن أنا أصلا عندي في القرآن كله من الفاتحة إلى الناس أمد العارض ست حركات لا يصح ألغي ست حركات وأقول إني أمدهم متصل لا .في هذه الحالة يعلا ويقوى العارض بسبب زيادة عدد حركاته على المتصل وأقف عليها بالمد ست حركات .عرفنا لماذا في تعريف المد المتصل في كل كتب التجويد تقريبا يقول يمد المد المتصل أربع أو خمس حركات ويصل إلى حد الإشباع حال الوقف لما يكون متطرف مثل كلمة السمآء هذا ليس على العموم ، هذا الكلام في حين لو أنا أصلا مذهبي في العارض ست حركات في هذه الحالة أمد السماء ستة هكذا أكون قد عرفت الحالة الأولى التي يجوز أن يجتمع على حرف المد سببين طبعا أنا كل شرحي على مقدار المتصل على أربعة أما لو كان المتصل عندي خمسة تأخذ نفس الترتيب يعني المتصل خمسة والعارض اثنان أمده خمسة أعمل بالقوي، لو المتصل خمسة والعارض أربعة أعمل بالمتصل خمسة لأن المتصل أصبح أقوى من العارض لما كان أربعة، لو المتصل خمسة والعارض ستة ففي هذه الحالة أعمل بستة لأنها غلبت الخمسة فنفس الكلام الذي يقال على الأربعة هو نفسه يقال على مذهب الخمسة وطبعا نحن قلنا المذهب الأشهر والمعمول به هو مذهب الإمام الشاطبي الذي هو أربع حركات في المتصل وكان مذهب الإمام الداني خمس حركات سيجوز فيه الخمسة أو الأربعة بالنسبة للمد المنفصل لكن المتداول الأكثر والأعدل هو أربع حركات ،وطبعا القاعدة التي أخذناها قبل هذا أنه لا بد من المساواة بين المتصل والمنفصل ،يعني لا بد إذا مديت المتصل أربع حركات أمد المنفصل أربعة، إذا مديت المتصل خمسة أمد المنفصل خمسة ما يصح أن أمد المتصل خمسة وأمد المنفصل أربعة لأن هذا ثابت بالتواتر الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
2-البدل مع اللازم: مثل كلمة آمِّين عندي الألف الذي بعد الهمزة التي أنا مدتها قبلها همزة فأخذت شكلها مد البدل وفي نفس الوقت بعدها حرف مشدد الميم المشددة أصبح لها أيضا مد لازم كلمي مثقل يمد بمقدار ست حركات والبدل مقدار حركتين، وقفا ووصلا سيجتمع على الألف سببان للمد مد البدل لأن الهمزة تقدمت على الألف ومد اللازم لأنه أتى بعد الألف حرف مشدد فأصبح هنا المد مد له سببان أطبق قاعدة أقوى السببين أعمل بالمد القوي وألغي الضعيف ،يعني لا يصح لو أقرأ أقول الهمزة تقدمت على الألف فأقول أن هذا مد بدل وأمده حركتان فقط لا ،طبعا كلامي بالنسبة لطريق حفص عن عاصم من طريق الشاطبية لأن ورش له تفريعات
أخرى لأن له في البدل اثنان وأربعة وستة وقالون وكل القراء من طريق الشاطبية يكونوا نفس حفص، وورش فقط هو الذي يستثنى
3-البدل والمتصل في كلمة مثل رءاء حرف المد الألف أتى بعدها همزة وقبلها همزة أتى قبلها همزة فهذا بدل وأتى بعدها همزة فهذا متصل ،هل يصح وصلا أن أقول هذا الألف قبله همزة يعني مد بدل وأمده حركتين ؟
لا.هنا اجتمع مد بدل مع مد متصل هذا وصلا ، فلي في هذه الحالة أن المتصل سيلغي الضعيف الذي هو البدل وليس لي إلا أن يمد عل أنه مد بدل وأمد أربعة أو خمسة هذا حال الوصل ،أما حال الوقف في مثل هذه الكلمة اجتمع على حرف المد ثلاث أسباب السبب الأول مد البدل لأن الهزة تقدمت على الألف ، السبب الثاني المد المتصل لأن المتصل أتى بعد حرف المد الهمزة ، السبب الثالث العارض لأن الهمزة وقفت عليها بالسكون بعدما البدل هو أضعفهم إذن يستثنى يأتي حال الوقف يأخذ نفس الحكم كلمة السمآء نفس الكلام الذي قلناه في السمآء ،لو أنا أمد العارض أربعة وأنا عندي المتصل أربعة هنا لا يوجد إشكال أمدها عارض ويكون مد له سببان لأنه اجتمع عليه نفس المقدار وأمده مد متصل أربع حركات لو أنا عندي العارض حركتان في هذه الحالة المتصل سيلغي الضعيف الذي هو العارض وأمده أربعة فقط
لو عندي مذهبي في العارض ست حركات في عموم القرآن كله في هذه الحالة العارض سيلغي المتصل ، لأن العارض أصبح أقوى بسبب عدد حركاته وأقف عليه بست حركات يعني لو أقف بستة حال الوقف لأنه كان العارض للسكون عندي أقوى من المتصل وأقوى من البدل فلغى كل المدود الأخرى وعملت به
لو وقفت أربع حركات على أنه متصل وأنا عندي في البدل اثنان وعندي العارض اثنان هنا المتصل لغى المدين الآخرين
4-بدل وعارض مثل كلمة مئاب كلمة مئاب أجد الهمزة قبل حرف المد في هذه الحالة اجتمع على الألف مد بدل لأنه يوجد همزة سبقت الألف وحال الوقف اجتمع السكون على الباء ، عندي البدل حركتين وعندي العارض للسكون لي فيه ثلاث مذاهب حركتين ،لو أمد العارض للسكون في عموم القرآن حركتين في هذه الحالة تجتمع على حرف المد سببين للمد ،بدل وعارض ولهما نفس المقدار إذن في هذه الحالة أقول مد له سببان وأمده حركتان
عندي البدل ثابت معنا البدل حركتان العارض هو الذي فيه تغير طيب أنا مذهبي في العارض سجتمع على الألف سببان، سبب البدل لأن الهمزة متقدمة على الألف وسبب السكون لأن الباء ساكنة حال الوقف لكن عندي البدل حركتان وعندي العارض في عموم القرآن كله أنا مذهبي فيه أربع حركات أصلا العارض أقوى من البدل وأيضا عدد حركاته عندي أقوى ، في هذه الحالة أقول اجتمع سببان على حرف المد ولكن العارض أقوى من البدل فيعمل بالقوي ويهمل الضعيف
أهمل البدل تماما وأقف عليه على أنه مد عارض وانتبهوا أنه في بعض كتب التجويد تقول مد بدل عارض ، أو مد عارض بدل، ما يصح أن أقول الكلمتين لأن قاعدة أقوى السببين ألغت واحد منهم، أما في حين إذا تساوى مع بعض بنفس المقدار لا أقول كذلك مد بدل عارض أو مد عارض بدل، بل أقول مد له سببان له سبب العروض وسبب البدل
يعني لو أنا عندي الباء ساكنة أقف عليها بالسكون أصبح مد عارض وأنا عندي العارض مذهبي كله أربع حركات فليس لي فيه إلا أن أقف عليه بأربع حركات
طيب لو أنا عندي في عموم القرآن كله مذهبي في العارض ست حركات يعني حرف الألف اجتمع عليه سببان ،سبب مد البدل حركتين وسبب مد العارض ست حركات في هذه الحالة ألغي الضعيف وأعمل بالقوي يعني أمده مد عارض ست حركات
5-البدل مع المنفصل مثل كلمة جَاءُوا أَبَاهُمْ ،جاءوا أنتبه أنا أتكلم على واو الجماعة ليس على الألف لأن هذا الألف مد متصل ، أنا كلامي على الواو الذي بعد الهمزة الواو هنا جاءوا ، الهمزة مضمومة وبعدها واو حرف مد الواو سبقها همز هذا مد بدل ، وبعد الواو يوجد همز أيضا هذا مد منفصل ،يعني الواو اجتمع عليه سببان سبقها همز وأتى بعدها همز يعني اجتمع عليها بدل ومنفصل، الكلام حال الوصل، أما حال الوقف انتهى الموضوع لا يوجد سبب بعدها تصبح جاءوا حركتين على أنها مد بدل، أتكلم على حال الوصل إذا وصلت الكلمتين مع بعض يجتمع على الواو مد بدل لأنها مسبوقة بهمزة، والمد المنفصل لأنه أتى بعدها همزة في هذه الحالة عندي البدل حركتين والمنفصل أربعة ، القوي هو المنفصل ، أعمل بالقوي وألغي الضعيف وأمدها أربع حركات على أنها مد منفصل من قبيل المد المنفصل ،يعني لا ينفع أن أقول جاءوا أباهم وأقولها على أساس مد عارض نعمل بالمد القوي هو المنفصل وأقول جاءوا أباهم وأمدها مد منفصل أربع حركات
وطبعا يجب الإنتباه على التسوية بين المتصل والمنفصل يعني الألف في جاءوا الألف التي بعد الجيم لو أدها أربعة يعني لا بد أن أمد المنفصل أربعة ولو أمدها خمسة لا بد أن أمد المنفصل خمسة لا يصح أن أفرق بين المتصل والمنفصل الرواية أتت بالتسوية بينهم يعني نختار الأعدل والأضبط أربع حركات أمدها أربعة وأربعة
هل أستطيع أن أقول في هذه الحالة أن هذا المد هنا مد له سببان ؟
لا، لأنه ليس لهما نفس المقدار
هذه أنواع المدود التي يجوز أن تجتمع على نفس حرف المد ،المد غير هذا لا يجتمع
مثلا متصل ومنفصل لا يجتمع مع بعض ،أو مثلا العارض والمنفصل لا يجتمعان ،لا يجتمع لازم ومنفصل وهكذا يعني أنواع المدود التي يجوز اجتماعها مع بعض على نفس حرف المد خمس حالات فقط
متصل وعارض ،بدل أوزعه على اللازم مرة ،وعلى المتصل مرة، وعلى العارض مرة، وعلى المنفصل مرة ،أوزع البدل على أنواع المدود
أنا عندي المدود لازم متصل منفصل عارض بدل، أوزع البدل عليهم يعطيني أربع صور :
بدل ولازم ،بدل ومتصل ،بدل وعارض ،بدل ومنفصل والحالة الأولى كانت المتصل والعارض ،لكن غير هذا لا يجتمع سببان على حرف المد
مثلما قلت لا يجتمع لازم وعارض مثل صواف ،جان هنا لا أقول مد اجتمع عليه سببان وعرفنا السبب في هذا، لا يجوز أن يجتمع لازم ومتصل لأنه لا يوجد أصلا همزة مشددة في القرآن ،لا يجوز اجتماع لازم ومنفصل وهكذا يعني أنواع المدود الأخرى لا تجتمع مع بعض هكذا نكون قد أكملنا قاعدة أقوى السببين وعرفنا أن الشق الأول فيها الذي تكلمنا فيه وهو اجتماع نوعين من المدود على نفس الحرف وأخذناه بالتفصيل ،الشق الثاني اجتماع نوعين من المدود في نفس الآية مثال أولئك هم المفلحون ،كما آمن السفهاء ،مائدة من السماء ، هنا اثنان متصل ففي هذه الحالة متصل ومتصل ولو وقفت على السماء أصبح فيها تفصيل الذي أخذناه لو أنا لي في العارض ستة لأقف عليها بستة ففي هذه الحالة لا يوجد إشكال في أن أمد مائدة أربعة لأنه متصل وأمد السماء أربعة حال الوقف لو أنا مذهبي في العارض أربعة، طبعا لا أستطيع أن أمدها اثنان أبدا بأي حال من الأحوال حتى ولو أقف على العالمين وأقف على نستعين اثنان لا يصح أن أقف على الهز المتطرف حركتان لأنها معناها ألغيت القوي أي ألغيت المتصل لا ،في هذه الحالة سيجتمع على الألف متصل أربع حركات وعارض حركتان ،المتصل سيلغي الضعيف وأقف عليها أربع حركات ،لو أنا مذهبي ست حركات في العارض يصح أن أقف عليها ست حركات ولا إشكال أن أمد مائدة أربعة وأمد السماء ستة لأني لما مدت ستة لأني في عموم القرآن عندي كله أقف على العارض بستة هذه هي الحالات التي ممكن أن أتعرض لها في القرآن
لو اجتمع منفصل ومنفصل مثل بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك منفصل ومنفصل أمد هذا أمد هذا أربعة وهذا أربعة، أمد هذا خمسة وهذا خمسة ما يصح أن أمد المنفصل الأول أربعة والمنفصل الثاني خمسة والعكس
أيضا من الصور التي ممكن تجتمع في آية واحدة قلنا المتصل والمنفصل مثل كما آمن السفهاء وقلنا لا بد من المساواة بين الإثنين
المتصل والعارض أولئك هم المفلحون أمد المتصل أربعة أو خمسة وقلنا العارض لي فيه اثنان ولي فيه أربعة وستة ولا إشكالية أن أختار أي مذهب،لأني لو اخترت اثنان لا يوجد مشكل لأنه المتصل أقوى منه وزاد عليه بأربعة ولو اخترت أربعة لا يوجد مشكل على القاعدة القوي يساوي الضعيف الاثنان تساوى ولو اخترت ستة لا يوجد مشكل لأن هذا عارض إلا أنه زاد وقوى على المتصل بسبب عدد حركاته زادت ووصلت لحد الإشباع فلا يوجد أن أمد أولئك هم المفلحون وأمد ست حركات هذه هي كل الأشكال التي ممكن أتعرض لها
هكذا نكون قد أكملنا التحفة بحمد الله
الاسءلة
طبقي قاعدة اقوى السببين على الكلمات الاتية
يستهزءون ..وقفا
السماء...وقفا
جاءءوا ءباهم ....وصلا