الحمد لله الذي جعل العلم ضياءً والقرآن نوراً.. ورفع الذين أوتوا العلم درجات عالية وكان ذلك في الكتاب مسطوراً.. وجعل العلماء ورثة الأنبياء.. وكفى بربك هادياً ونصيرا.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. رفع الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات .. وسلك بهم بفضله ورحمته وكرمه طريق الجنات.. وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله.. حث ّ على طلب العلم.. وبيّن فضائله.. وحذّر من أوحال الجهل وأوضح غوائله.. صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار والتابعين لهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار.
أما بعد ..
فيسر معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم
أن تعلن عن حلقة:
" نور البيان لحفظ القرآن "
تحت إشراف فضيلة الشيخ :
أحمد عبد العظيم عابدين
حفظه الله
مواعيد الدورة:
الأيام ................. مساء كل جمعة
التوقيت ............... الساعة 05:00 عصرا توقيت مكة المكرمة
04:00 عصرا توقيت القاهرة
04:00 عصرا توقيت القاهرة
المكان ................ القاعة الصوتية لمعهد دار الهجرة
موعد البدء: ............... يوم الجمعة :21-06-2019
آلـيـة الـحفـظ:
* حفظ ربع أسبوعيا
* مقدار الحفظ يتم التعليق عليه تفسيرا ووقفا وابتداء .
* الرواية : بأي فراءة من القراءات العشر .
* البداية من سورة البقرة.
* يشترط الإلمام بالأحكام للاشتراك في الحلقة.
* مقدار الحفظ يتم التعليق عليه تفسيرا ووقفا وابتداء .
* الرواية : بأي فراءة من القراءات العشر .
* البداية من سورة البقرة.
* يشترط الإلمام بالأحكام للاشتراك في الحلقة.
تـنـبـيه :
القاعة الصوتية من غير كود
لدخول القاعة الصوتية نرجو اتباع الرابط أدناه:
شرح مفصل ومبسط بالصور لكيفية دخول القاعة الصوتية
هــمـسـة:
قال ابن الجَزَري رحمه الله - في فضائل حملة القرآن العظيم:
وَبَعْدُ:فَالإنْـسَـانُ لَـيْــسَ يَـشْــرُفُ ... إِلاَّ بِـمَــا يَحْـفَـظُـهُ وَيَــعْــرِفُ
لِــذَاكَ كَــانَ حَـامِـلُـو الْـقُــرآنِ ... أَشْـرَافَ الاُمَّــةِ أُولِــي الإحْـسَـانِ
وَبَعْدُ:فَالإنْـسَـانُ لَـيْــسَ يَـشْــرُفُ ... إِلاَّ بِـمَــا يَحْـفَـظُـهُ وَيَــعْــرِفُ
لِــذَاكَ كَــانَ حَـامِـلُـو الْـقُــرآنِ ... أَشْـرَافَ الاُمَّــةِ أُولِــي الإحْـسَـانِ
ليس ثمة شك في أن أعظم قربة .. وأفضل طاعة .. يتقرب بها العبد إلى الله من قراءة القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. تنزيل من حكيم حميد..
ولاشك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك أمراً فيه تشجيع على حِفْظِ القرآن العظيم إلاَّ سلكه فكان يُفاضِل بين أصحابه الكرام في حفظ القرآن .. فيعقد الرَّايةَ لأكثرهم حفظاً .. وإذا بعث بَعْثاً جعل أميرَهم أحفَظَهم للقرآن .. وإمامَهم في الصَّلاة أكثَرَهم قراءةً للقرآن .. ويُقدِّم لِلَّحْد في القبر أكثرَهم أخذاً للقرآن .. ورُبَّما زَوَّج الرَّجلَ على ما يحفظه في صدره من القرآن.
وفي الجنَّة فإنَّ حافِظَ القرآن يعلو غيرَه في درجات الجنَّة لتعلوَ منزلته، وترتفعَ درجته في الآخرة، كما ارتفعت في الدُّنيا؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرآنِ: اقْرَأ وَارْتَق وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا»
أفاد الحديثُ التَّرغيبَ في حفظ القرآن، وتخصيصُ الصَّاحِبِ في الحديث بالحافظ عن ظهر قلب دون التَّالي من المصحف تكريماً له وتشريفاً.
نسأل الله أن يوفقنا لإتقان تلاوة كتابه على الوجه الذي يرضيه عنا.
ننتظركن
فكن معنا
.